الأربعاء، 26 أبريل 2023

قيادة الجيش السوداني.. البشير وقيادات من حزبه محتجزون بمستشفى عسكري

قيادة الجيش السوداني.. البشير وقيادات من حزبه محتجزون بمستشفى عسكري


الرئيس المعزول عمر البشير

أكد الجيش السوداني أن الرئيس المعزول عمر البشير وعدداً من قيادات حزبه محتجزون في مستشفى علياء العسكري تحت حراسة الشرطة القضائية، رافضا "أي محاولات لربط ما يجري في السجون بمزايدات على مواقفنا الوطنية".


وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة أن بعضا من "متهمي ٣٠ يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية".وذكرت أن المحتجرين بالمستشفى هم: عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، أحمد الطيب الخنجر، يوسف عبد الفتاح.


وهنالك مدني واحد وهو د.علي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن وتقع مسؤولية حراسته على الشرطة. وذكر بيان أن القوات المسلحة أصدرت "هذه التوضيحات سدا للذرائع ومنعا للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس".


وأضاف البيان: "موقف القوات المسلحة سيظل واضحا بشأن هذا الأمر، وهو الرفض القاطع لأي محاولات يائسة لربط ما يجري بالسجون بأي مزايدة على موقفها الوطني الذي تعكف على القيام به الآن في التصدي لمليشيا الغدر والخيانة، ربيبة العهد البائد وأولياء نعمة قائدها بشهادة كل أهل السودان".


وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي قال في تصريحات خاصة للعربية الأربعاء إن خروج قيادات البشير من سجن كوبر صدمة وانتكاسة للشعب السوداني. وأضاف مستشار حميدتي : البشير وقياداته تم تهريبهم بعد عملية عسكرية وإطلاق نار بتدبير من الاستخبارات العسكرية. وقال إن البرهان أصبح رهينة لقرار الحركة الإسلامية في الجيش وإن القيادات الموالية للبشير في الجيش هي المسؤولة عن إطلاق سراحه.


وأشار مستشار حميدتي إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مداخل الخرطوم وعلى المؤسسات الرئيسية وأنهم على استعداد لتمديد الهدنة إذا لم يخرقها الجيش لوقف معاناة السودانيين لعودة الهدوء ورفع الجثث التي تحلل بعضها في الشوارع.


اتهام الدعم السريع بالقصف العشوائي


كما اتهم الجيش السوداني اليوم الأربعاء، قوات الدعم السريع بالاستمرار في خرق الهدنة بالقصف المدفعي العشوائي لمناطق في محيط القيادة العامة.وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان عبر صفحتها على فيسبوك إن أبرز تلك الانتهاكات "القصف المدفعي العشوائي لمناطق في محيط القيادة العامة وإدارة المرافق الاستراتيجية" وإطلاق القناصة النار باتجاه المناطق المحيطة بمطار الخرطوم الدولي وحي المطار السكني ومناطق بحري وأم درمان.


وأشار البيان إلى "تحركات كثيفة لأرتال عسكرية مدحورة قادمة من كردفان ودارفور" لتعزيز قوات الدعم السريع "المتراجعة" في الخرطوم.واتهم البيان قوات الدعم السريع أيضا "بسرقة عدد كبير من سيارات توزيع المواد الغذائية واستغلالها في نقل الذخائر من منطقة الجيلي شمال بحري للتمويه، مما يعرض ممتلكات المواطنين للخطر و يجعلها أهدافا عسكرية"، فضلا عن التمركز "داخل الأماكن السكنية لاتخاذ ساكنيها دروعا بشرية".


الثلاثاء، 25 أبريل 2023

سعي الإمارات في ضمان استقرار وأمن الوضع في السودان عن طريق الوساطات الدولية المشتركة

 سعي الإمارات في ضمان إستقرار وأمن الوضع في السودان عن طريق الوساطات الدولية المشتركة


علم السودان والامارات

 أكدت دولة الإمارات، على الحاجة إلى مواصلة دعم السودان في سعيه إلى تحقيق سلامٍ وأمنٍ مُستدام، بما في ذلك من خلال معالجة الظروف الاقتصادية التي تؤثر بشكلٍ خاص على المستضعفين، وكررت دعوتَها للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى دعم تطلعات الشعب السوداني، بما يحترم سيادة السودان واستقلالَهُ وسلامتَهُ الإقليمية ووحدتَهُ الوطنية. 


و أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية. وجاءت تصريحات وزير الخارجية في الإمارات خلال اتصال هاتفي تلقاه من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جرت خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في السودان.واستعرض آل نهيان وبوريل السبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه.


وقال وزير الخزانة في دولة كينيا موتوا .. في اجتماع على المستوى الرئاسي بالولايات المتحدة، نحن أيضًا  نشعر بالحزن الشديد لما يحدث في السودان. ونحن نعمل عن كثب مع حكومة السودان ، في محاولة للوصول إلى مكان يمكننا من خلاله تحقيق السلام والاستقرار. إنه لأمر مأساوي أن يكون رصاص يأتي إلى السودان أو يتم استخدامه في السودان أكثر من الطعام. 


وهي مأساة ، لأننا نرى من حيث نجلس الكثير من التدخل الدولي ، الكثير من اللاعبين الآخرين يحاولون استخدام السودان كملعب لأي سبب كان ، من أجل الذهب في السودان ، من أجل القوة الإقليمية والسيطرة على المنطقة.


ونحاول أن نسأل - نطلب من القوى الخارجية أن تترك السودان وشأنه. بصفتنا قارة أفريقية والاتحاد الأفريقي ومنظمة حكومية دولية تسمى "إيجاد" ، فإننا نحاول إيجاد حلول للسودان. أعلم أنك سحبت فرقك. كينيا لا تسحب مكاتبها الدبلوماسية. نحن لا نغلقها لأننا نريد أن يكون لنا وجود ونحن نتفاوض.


وأضاف، يتطلع الرئيس روتو، رئيس دولة كينيا، إلى الذهاب إلى السودان بمجرد أن يستقر ويوجد ما يكفي من الأمن لمحاولة معرفة كيف يمكننا إشراك القادة. نحن نحاول إشراك الطرفين المتحاربين ، ونحاول جلبهما إلى طاولة المفاوضات حتى نتمكن من وضع نهاية جيدة ، لوقف العنف. وما نريده هو حكم مدني هناك في النهاية.


عرض الرئيس روتو التوسط في الصراع واستعادة الكياسة والسلام. ونحن مقتنعون تمامًا بأن التوصل إلى حل تفاوضي سلمي للنزاع في السودان في متناول اليد. وكالعادة ، نحن على استعداد لتقديم مساهمتنا ، وسنلعب جنبًا إلى جنب مع ذلك. لذا سنتمكن من العمل معًا ورؤية ما يمكننا القيام به.


أريد أن أشكركم. هناك العديد من المواضيع التي يمكننا التحدث عنها. نتطلع إلى الترحيب بك مرة أخرى في كينيا في وقت ما قريبًا ، ونتطلع إلى زيارة الرئيس بايدن لكينيا أيضًا ، وعودة الرئيس روتو ، وبالتالي عقد هذا الاجتماع على المستوى الرئاسي بينما نواصل العمل.


الاثنين، 24 أبريل 2023

البابا فرنسيس يعلق من ساحة القديس بطرس على الوضع الخطير في السودان.. ويوجه دعوة

 البابا فرنسيس يعلق من ساحة القديس بطرس على الوضع الخطير في السودان.. ويوجه دعوة



دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى "الحوار" في مواجهة الوضع "الخطير" في السودان في وقت تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوع. 


وقال البابا خلال قداس، الأحد، في ساحة القديس بطرس: "للأسف فإن الوضع يبقى خطرا في السودان، ولهذا أجدد دعوتي لوقف العنف في أسرع وقت ولاستئناف الحوار". وأضاف: "ادعو الجميع للصلاة من أجل إخواننا وأخواتنا السودانيين".


وخلفت المعارك الشرسة الجارية في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، مقتل أكثر من 420 شخصا وإصابة 3700 بجروح، بالإضافة الى نزوح عشرات آلاف الأشخاص من أماكن المعارك نحو ولايات أخرى في السودان، أو في اتجاه تشاد ومصر.


ولقد أخلت الولايات المتحدة سفارتها في الخرطوم، بينما أعلنت فرنسا بدء عملية إجلاء بدورها لمواطنيها ورعايا آخرين، وكذلك أخلت تركيا رعاياها من السودان، وتسعى اليابان ومصر،وكثير من الدول، لإجلاء رعاياها من السوان حتى أن تهدء الاوضاع في البلاد

           

الأحد، 23 أبريل 2023

تبادل الاتهامات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بقصف موكب "الرعايا الفرنسيين"

تبادل الاتهامات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بقصف موكب "الرعايا الفرنسيين"


العاصمة السودانية الخرطوم


تبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني، اليوم الأحد، الاتهامات بشن هجوم أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان.


واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات بحق بعثات دبلوماسية أجنبية، بما يشمل موكب إجلاء السفارة القطرية. وقال الجيش إن الدعم السريع أطلق النار على موكب السفارة الفرنسية مما أدى إلى عودتهم وتعطيل عملية الإجلاء، مشيرا إلى إصابة أحد الفرنسيين بعيار ناري من قناص إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة الفرنسية.


من جانبه، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان أن " الجيش السوداني شن هجوما بالطيران عرض حياة الرعايا الفرنسين للخطر بإصابة أحدهم ونجاة بقية الرعايا".


‏وذكرت قوات الدعم السريع أنه "بتنسيق تام مع الحكومة الفرنسية تحرك صباح الأحد موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من أماكن تجميعهم بالسفارة الفرنسية وعبورًا بمدينة بحري إلى أم درمان أثناء تحرك الموكب تحت حماية قواتنا تعرض إلى هجوم غادر بالطيران من قوات الانقلاب فيما تصدت قوات الدعم السريع للهجوم وأسقطت الطائرة".


وأضاف البيان أن "هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والإنساني وللهدنة المعلنة كان بشهادة وحضور أعضاء السفارة الفرنسية التي وثقت الحادث".‏وتابع: "إزاء هذا الهجوم الجبان وحفاظًا على سلامة الرعايا الفرنسين اضطرت قوات الدعم السريع إلى العودة بالموكب إلى نقطة الانطلاق الأولى".


وتجدد قوات الدعم السريع تأكيدها بالالتزام الكامل بالهدنة المعلنة وفتح الممرات الإنسانية لتمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الضرورية، ولتسهيل حركة الرعايا الأجانب إلى مناطق الإجلاء التي حددتها حكوماتهم.


السبت، 22 أبريل 2023

لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"

 لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"


قوات الجيش السوداني


أكدت 
مصادر سودانية في الخرطوم بأن قوات الدعم السريع  تسيطر بالكامل على مباني وزارة الداخلية السودانية في العاصمة الخرطوم. ويأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في خرق واضح للهدنة التي أعلن التوصل عنها لمدة أربع وعشرين ساعة.


ولم تتوقف أصوات إطلاق النيران، ودوي الانفجارات ظل مسموعا في مناطق مختلفة من الخرطوم، خاصة حول مقر الجيش والقصر الجمهوري، اما المسؤولية عن خرق الهدنة، فأصبح كرة اتهامات يقذفها كل من الجيش وقوات الدعم السريع في ملعب الآخر.وتبادلت الأطراف المتصارعة الاتهام بخرق وقف إطلاق النار فيما أقرت الأمم المتحدة بعدم توقف المعارك.


وأكد الجيش السوداني في بيان له ان قوات الدعم السريع لم تلتزم بالهدنة وواصلت مناوشاتها في محيط المطار والقيادة العامة. كما تحدث عن مؤشرات بتورط أطراف إقليمية ومحلية في الصراع الدائر بالبلاد.فرغم نجاح جهود مكثفة بذلها كبار الدبلوماسيين بأربع قارات، في إعلان هدنة بأربع وعشرين ساعة، اشتعلت نيران المواجهة، واحتدم القتال بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ.


الدعم السريع يرد


من جانبه، وجه متحدث باسم الدعم السريع اتهامات مماثلة لقوات الجيش متهما إياها بخرق الهدوء في عدة مناطق في الخرطوم. وقالت قوات الدعم السريع ،"رصدنا في أولى ساعات الهدنة المعلنة هجوما متفرقا على قواتنا في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل. ونشرت على حسابها على تويتر مقطع فيديو يظهر على ما يبدو عناصر من قوات الدعم السريع داخل مقرات القيادة العامة.


وفي بيان آخر لها، اتهمت قوات الدعم السريع أفرادا يتبعون لما سمتهم هيئة العمليات وكتائب الظل والحركة الإسلامية بارتداء زيها ويقومون بنهب المحال التجارية وحرق الأسواق، للتعويض عن الهزائم الكاسحة التي تجرعوها في أرض المعركة. وفي أم درمان، تعرض أحد المباني لقصف أدى إلى اشتعال النيران في كامل المبنى. وأظهرت صورٌ تصاعد ألسنة اللهب التي أتت على المبنى الواقع في ثاني أكبر مدن السودان.


خروق واضحة


الخرق الواضح للهدنة أكدته أيضا منظمة الأمم المتحدة، إذ قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ستيفان دوجاريك إن القتال مستمر في السودان نافيا أن يكون هناك وقف للمعارك. وأكد دوجاريك أن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الأطراف السودانية لوقف التصعيد، مشددا على ضرورة احترام الهدنة لإيجاد سبيل للمساعدة. وأضاف دوجاريك أن تدهور الأوضاع في السودان يعيق العمليات الإنسانية.


من ناحيتها، أكدت السفارة الأميركية في السودان أنها تواصل مراقبة الوضع في الخرطوم والمناطق المحيطة بها عن كثب حيث يستمر القتال وإطلاق النار ونشاط قوات الأمن، داعية المواطنين الأميركيين إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.وقالت السفارة إنه بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، لا توجد حتى اللحظة خطط لإخلاء الرعايا الأميركيين.


وأمام عدم التزام طرفي النزاع بالهدنة، يبدو أن الصراع مازال بحاجة إلى جهود دولية أكبر ومساعي مكثفة لإيجاد حلول جدية تخرج البلاد من أزمتها وتحقن دماء السودانيين.


الجمعة، 21 أبريل 2023

تجدد الاشتباكات في السودان في أول أيام عيد الفطر

تجدد الاشتباكات في السودان في أول أيام عيد الفطر



تجدد الاشتباكات في أول أيام عيد الفطر في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما أعلنت قوات الدعم السريع التزامها بهدنة مدتها 72 ساعة.وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، في هذه الأثناء، قصفا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع على الرغم من دخول الهدنة التي أعلنتها قوات الدعم السريع من جانب واحد حيز التنفيذ.


وكانت الاشتباكات قد تجددت في محيط مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، ومناطق مختلفة بالعاصمة السودانية، إضافة لمنطقتي الكافوري وصالحة في أم درمان.وقد أظهرت فيديوهات متداولة انتشارا للجيش السوداني في حي الخرطوم بحري وذلك عقب معارك عنيفة اندلعت مع قوات الدعم السريع.


هدنة 72 ساعة


في الأثناء، أعلنت قوات الدعم السريع هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة. وأوضح بيان لقوات الدعم أن الخطوة جاءت بناء على تفاهمات دولية وإقليمية ومحلية. مشيرة إلى أن الهدنة تأتي تزامنا مع عيد الفطر ولفتح ممرات إنسانية لإجلاء المواطنين وإتاحة الفرصة لهم لمعايدة ذويهم.وأكدت التزامها خلال فترة الهدنة المعلنة بالوقف الكامل لإطلاق النار، محذرة من أي تجاوزات بهذا الشأن.


هجوم كاسح للجيش


وقبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم وصفته بالكاسح على مناطق سكنية مشيرة إلى أن الجيش استخدم في هجومه الطائرات والمدافع الثقيلة.


في المقابل قالت قيادة القوات المسلحة السودانية إنها قامت بعملية تمشيط بري في كامل ولاية الخرطوم، بعد ما وصفته بنجاح عملية حسم جوي استهدفت نقاط وجود قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم.وأكد الجيش إن قواته الجوية وجهت ضربات مركزة على أرتال عسكرية لقوات الدعم السريع كانت في طريقها إلى الخرطوم.


البرهان يعرب عن أمله بتجاوز السودان الأزمة


من جهة ثانية، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان عن أمله في تجاوز أزمة السودان الراهنة ويؤكد على ضرورة الخروج منها بما يحافظ على وحدة البلاد والانتقال لحكم مدني.


كما عبر البرهان عن أمله في تجاوز ما وصفها بالمحنة، وأكد على ضرورة الخروج من الأزمة بوحدة أكبر، بما يحافظ على وحدة البلاد، وضرورة التمسك بالانتقال الآمن إلى الحكم المدني بسلام.وتلقى البرهان اتصالات هاتفية من عدد من الرؤساء ووزراء الخارجية، وفقا لبيان صادر عن الجيش السوداني.


وجاء في البيان أن البرهان تلقى مكالمات من وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول عربية، ومن الرئيس التركي ورئيس المخابرات المصرية.كما تلقى البرهان مكالمات من رئيس جنوب السودان ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة.


 دعوات داخلية ودولية للالتزام بهدنة خلال العيد


أكدت القوى الوطنية في السودان أنها تعمل إعداد مبادرة شاملة لحل الخلافات بين الفرقاء السودانيين.أكدت القوى الوطنية في السودان أنها تعمل إعداد مبادرة شاملة لحل الخلافات بين الفرقاء السودانيين.


وأكدت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ضرورة البناء على الهدنة من أجل حل الخلافات القائمة.وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت في الأمم المتحدة فرار 20 ألف سوداني من المعارك إلى تشاد، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل أكثر من 300 مدني منذ بدء الاشتباكات.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا