السبت، 21 يناير 2023

إستثمار إماراتي بزراعة 2.4 مليون فدان في وادي الهواد في السودان

إستثمار إماراتي بزراعة 2.4 مليون فدان في وادي الهواد في السودان


وادي الهواد في السودان


بعد ان فرغت اللجنة الفنية التي كوّنها الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان من، اجراء دراسة كاملة للجوانب الفنية لقيام مشروع وادي الهواد، رفعت تقريرها إلى مجلس السيادة الانتقالي، وسلّمت نسخة أخرى منه إلى مجلس الوزراء، لبدء الملاحظات حوله، ومن ثم عقد المجلسين اجتماعا لإجازة التقرير بالصورة النهائية، وبالتالي منح مشروع وادي الهواد إلى دولة الإمارات.


وبذك تكون الحكومةالسودانية قد حسمت الجدل حول مشروع وادي الهواد الزراعي في لصالح الحكومة الإماراتية، حيث وافق مجلس السيادة الانتقالي برئاسة عبدالفتاح البرهان، ، على منح المشروع الواقع في ولاية نهر النيل للحكومة الإماراتية. وتبلغ مساحة المشروع نحو 2.4 مليون فدان، سيخصص منها جزء للشباب السوداني.


المعروف ان مجموعة “الظاهرة الزراعية القابضة” الإماراتية، سوف تستثمر مليار دولار في المرحلة الأولى لمشروع وادي الهواد، على أن تصل التكلفة إلى 10 مليارات دولار في المراحل المقبلة.


ويعتبر وادي الهواد من أكبر الوديان التي تشق سهل البطانة من الشرق إلى الغرب، وينتهي مصبه عند نهر النيل بالقرب من كبوشية، وتمثل أراضيه قيمة اقتصادية عالية الخصوبة لممارسة الزراعة، خاصة محصول الذرة.


ويمثل المشروع إضافة حقيقية لمنظومة المشروعات القائمة والمخطط لها، خاصة أن الرؤية التي يقوم عليها المشروع والبرامج التي يستهدفها تنسجم تماماً مع الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي تبنتها الأمم المتحدة حتى عام 2030.


الخبراء الاقتصاديون يرون ن المشروع يشمل عددا من المحاور، من بينها تمكين الشباب وريادة الأعمال الزراعية، إذ يستهدف 50 ألف شاب وشابة من مختلف أنحاء السودان، عبر تخصيص 250 ألف فدان زراعي لهم في القطاعين الزراعي والحيواني والتصنيع والتدريب وصقل المهارات في الحقل، وكل ما يرتبط بهما من عمليات الري وتحضير الأرض والإنبات والتسميد ومكافحة الآفات والحصاد وإدارة الأعمال والتشغيل والتصنيع والتسويق.


ويعد مشروع وادي الهواد نموذجا جديدا في معالجة إشكالات التنمية المتكاملة والاستثمار الزراعي، ويمكن تطبيقه في مناطق أخرى بالبلاد ويعد كذلك نموذجا فريدا في التعاونوالاستثمار الزراعي بين الامارات والسودان.

الجمعة، 20 يناير 2023

زرع عدسة البوليمر الشفافة المتوافقة حيوياً خلف القرنية ينقذك من مرض الزهايمر

 زرع عدسة البوليمر الشفافة المتوافقة حيوياً خلف القرنية ينقذك من مرض الزهايمر


عدسة البوليمر الشفافة المتوافقة حيوياً

كلما أمكن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة كان هناك فرص أكبر للوقاية من تطوره وتقليل مضاعفاته. ينطبق الأمر على مرض الزهايمر، الذي ثبت أنه يمكن أن تساعد عملية زراعة لعدسة تجريبية في رصد واكتشاف التغييرات، التي تطرأ في المراحل الأولى من مرض 
الزهايمر، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Bioactive Materials.


تم تطوير عدسة البوليمر الشفافة المتوافقة حيوياً، التي طورها فريق من العلماء في المعهد الكوري للآلات والمواد (KIMM) خلف القرنية، بحيث لا تتداخل مع رؤية المريض.


تشكيل نمط محايد


يتم حفر مجموعة شبيهة بالشبكة من الخطوط المتوازية الصغيرة مباشرة على سطح العدسة المبتكرة، التي تحتوي على طبقة من الهيدروجيل الشفاف فوق شبكة الخطوط المتوازية، إلى جانب مجموعة من الشقوق المتوازية التي تمر عبرها. في ظل الظروف العادية، ويتم محاذاة الخطوط والشقوق بطريقة تشكل نمطًا محايدًا.


تقنية الاكتشاف المبكر


إذا ظهرت كميات ضئيلة من المواد الكيميائية المرتبطة بمرض الزهايمر في السائل العيني، فإنها تتسبب في اتصال الهيدروجيل، وبالتالي فإن المسافات بين الشقوق سوف تتغير. ومن ثم يحدث دمج للشقوق مع الخطوط الأساسية على العدسة نفسها وستنتج ما يُعرف بنمط "تموج" في النسيج. يشبه هذا النمط نمط الوميض، الذي يظهر أحيانًا على شاشات التلفزيون عند عرض ملابس مخططة بدقة أو عناصر مخططة أخرى.

فحص دوري منتظم


يقول الباحث جيجونغ لي في المعهد الكوري للآلات والمواد، إن نمط التموج في العدسة لن يكون مرئيًا للمريض، إلا أنه يمكن اكتشافه بواسطة مجهر يوضع على أعينهم كجزء من الفحص الدوري بشكل منتظم، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل اختبار التقنية على عيون حيوانات المختبر.


الخميس، 19 يناير 2023

«المرأة السودانية عنوان للجمال» شعار أكبر مهرجان بدولة الإمارات

«المرأة السودانية عنوان للجمال» شعار أكبر مهرجان بدولة الإمارات


«المرأة السودانية عنوان للجمال»


تحت شعار(المرأة السودانية عنوان للجمال) إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تشهد أكبر وأضخم مهرجان وكرنفال للعطور والثياب السودانية الأول من نوعه والذي يعكس الإرث السوداني بقيادة سيدة الأعمال السودانية سامية شبو، حيث تستضيف إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 27 يناير إلى 5 فبراير 2023م أول مهرجان وملتقى سوداني لعكس إبداعات نساء السودان.


و تشتمل الفعاليات على مهرجان العطور والثياب السودانية تحت شعار «المرأة السودانية عنوان للجمال» الذي يعكس قيم التراث والإرث والموروث الحضاري السوداني والعادات والتقاليد والأعراف والإبداعات والفنون الجميلة والمجسمات التي تظهر العمق والبعد الفني للمرأة السودانية المبدعة بطبيعتها.


ويأتي لتعزيز قيم ومعاني الإخاء والمحبة والدبلوماسية الشعبية بين الشعبين السوداني والإماراتي.وتوقعت أن يحدث المهرجان نقلة نوعية لمهارات المرأة السودانية بقيادة سيدة الأعمال سامية شبو.


ويعتبر الثوب السوداني واحداً من أبرز مميزات هوية المرأة السودانية وأحد أشكال التراث السوداني التي ظلت صامدة بتعاقب الأزمان، وترتديه النساء في كل أنحاء البلاد تقريباً.ودرجت بعض بيوت الأزياء السودانية على تنظيم معارض للثياب السودانية داخل وخارج البلاد من وقتٍ لآخر.


وقالت سامية إن هذا المهرجان يساعد في تنمية وصقل قدرات المرأة السودانية على الإنتاج والإنتاجية، ويعمل على رتق النسيج الإجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني بصفة عامة ومجتمع المبدعات بصفة خاصة.


من جانبها، قالت عضو منسقية المهرجان ميادة يوسف عمر، إن المهرجان قصد منه المرأة السودانية عنواناً للجمال، ويعتبر أكبر مهرجان للزي السوداني، كما يجيئ متزامنا مع الأعياد الوطنية لاستقلال السودان ودولة الإمارات.


وأضافت أن برامج المهرجان تشمل يوم الفرح ويُعرض فيه التراث السوداني، ويوم الإبداع تُقدّم فيه طقوس الحنة، ويوم التميز تُعرض فيه المأكولات السودانية البلدية، بجانب حفلات مصاحبة لنخبة من المطربين السودانيين، ويحتوي المعرض الرئيسي للمهرجان على عدد من الأجنحة ذات الاختصاص المتنوع، ويعقب المهرجان تأسيس أكبر سوق سوداني في الإمارات بمنطقة السيف السياحية.



الأربعاء، 18 يناير 2023

وصول قادة دول مجلس التعاون ومصر والأردن أبوظبي لحضور لقاء أخوي تشاوري دعا إليه الشيخ محمد بن زايد

وصول قادة دول مجلس التعاون ومصر والأردن أبوظبي لحضور لقاء أخوي تشاوري دعا إليه الشيخ محمد بن زايد

 

قادة مصر والأردن والخليج في ابو ظبي

أعلنت وسائل إعلام إماراتية، أن البلاد تستضيف، اليوم الأربعاء 18 يناير الجاري، قمة تجمع بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والأردن، بينما أعلن البلاط السلطاني العماني عن مشاركة سلطان البلاد "هيثم بن طارق" في ذلك "اللقاء الأخوي".
وتعمل دولة الامارات على توطيد العلاقات بين البلاد العربية والتعاون في شتى المجالات، والرغبة المشتركة في تطوير العلاقات بين الدول في كافة المجالات، وصياغة رؤية مشتركة تجاه التحديات الإقليمية والدولية.


وعلاقات الأخاء والتعاون التي تجمع صاحب السمو الشيخ ,محمد بن زايد آل نهيان, وبقية رؤساء الدول العربية، وترحيب الدول المشتركة، وتلبية دعوة صاحب السمو لرؤساء الدول، وتأتي القمة لبحث سبل التوسع في الشراكات التجارية وتنمية العمل المشترك، ما سيعكس الدور الكبير الذي قوم به هذه الشراكات، وتنفيذ المشاريع، خلال الفترة القادمة في القطاعات الاستراتيجية.


لقاء تشاوري


ودور الإمارات البارز في لم الشمل العربي وتوحيدة تحت راية واحدة ، وذلك من خلال قمة التعاون الخليجي ودعوة الإمارات لمصر والأردن لحضورها، وفي نبأ عاجل ، وصول عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن إلى أبوظبي لحضور لقاء أخوي تشاوري دعا إليه رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان. ووصل الرئيس المصري إلى دولة الإمارات للمشاركة في قمة أبوظبي، والتي ستجمع قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.


توافد الرؤساء


وأعلن المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة أبوظبي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، حيث تستهدف قمة أبوظبي التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.


وأفادت وكالة الأنباء العمانية نقلًا عن بيان صادر عن البلاط السلطاني بأن “السلطان هيثم بن طارق سيقوم بزيارة صباح الأربعاء إلى دولة الإمارات، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للمشاركة في اللقاء الأخوي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

الثلاثاء، 17 يناير 2023

الإمارات تقدم كامل دعمها للسودان للانتقال السياسي وتحقيق طموحات الشعب السوداني

 الإمارات تقدم كامل دعمها للسودان للانتقال السياسي وتحقيق طموحات الشعب السوداني



شعب السودان في الشارع يطالب بحكومة مدنبة

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، 


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


الاثنين، 16 يناير 2023

رئيس دولة الإمارات يوجّه بتقديم 25 مليون درهم مساعدات إنسانية عاجلة للسودان

رئيس دولة الإمارات يوجّه بتقديم 25 مليون درهم مساعدات إنسانية عاجلة للسودان


25 مليون درهم مساعدات إنسانية عاجلة للسودان


وجه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان.


تواصل دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية لدعم السودان، لتعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وتجسد رسالة دولة الإمارات الإنسانية بمد يد العون والإغاثة للمتأثرين من الأزمات والأحداث الطبيعية، وبما يساعد على احتواء تداعيات تلك الظروف وتخفيف آثارها على الضحايا وتحسين واقع المجتمعات المعيشي وبالأخص النساء والأطفال.


وتأتي المساعدات الانسانية للمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا.كما تأتي توجيهات رئيس دولة الإمارات في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة.


وتهدف المساعدات الإغاثية إلى دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق.


وتؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتندرج، كذلك، في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معانات تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا