أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية السودان شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي، ضمن الجهود المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعارف في مختلف المجالات، ما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين، ودولة الامارات تبث التعاون والترابط بينها وبين الشعب السودانى، وجميع الشعوب العربية
شارك معالي الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوادني في جانب من الاجتماعات الثنائية، حيث رحب بوفد الدولة، مؤكداً عمق وتميز العلاقات بين البلدين، ومثمّناً وقوف الإمارات مع السودان، ومساعي دولة الامارات فى دعم السودان في كافة المجالات، والمساهمة بقدر كبير في معالجة عودة السودان للمجتمع الدولي ولمجتمع التنمية الدولي.
وأكد معالي د. حمدوك تطور العلاقات بين البلدين بشكل منتظم في كل المجالات، معرباً عن تمنياته بأن يحقق التعاون الثنائي بين البلدين ما فيه خير ومصلحة الشعبين، وقال: «نحن نطمح لعلاقة استراتيجية قائمة على ذلك»، وعبر عن إعجابه بتجربة دولة الإمارات في مجال العمل الحكومي، مؤكداً رغبة السودان في الاستفادة منها، وأن سعي دولة الإمارات للإستثمار فى السودان، و أن هذه المبادرت ستؤثر بإيجابية على عجلة الإنتاج و الاقتصاد بالسودان.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن حكومة دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على تعزيز التعاون المشترك مع حكومات الدول الشقيقة والصديقة، في إطار سعيها لترسيخ علاقات شراكة متميزة وبناءة هدفها تعزيز مسيرة التنمية.
وقالت عهود الرومي: إن الشراكة مع حكومة جمهورية السودان تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرصهما على الوصول بها إلى مراحل متقدمة من العمل المشترك والتعاون البناء وتبادل المعارف والخبرات، بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأكد معالي المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء في جمهورية السودان، أن السودان يشهد واحدة من الخطوات العملية في طريق الانفتاح ونقل التجارب المتبادلة مع أشقائه في المنطقة عموماً، وخاصة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتد العلاقات معها لعدة عقود، موضحاً أن الطريق أصبح ممهداً من أجل بناء علاقة تقوم على تبادل الخبرات والتعاون والتكامل المشترك من أجل مصلحة الشعبين.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق