الأحد، 25 أغسطس 2024

الوكالة السودانية للاغاثة بالجنينة تشيد بتيسير استخبارات الدعم السريع مرور قافلة الغذاء العالمي المتجهة بمحلية كرينك.

 

الوكالة السودانية للاغاثة

الوكالة السودانية للاغاثة بالجنينة تشيد بتيسير استخبارات الدعم السريع مرور قافلة الغذاء العالمي المتجهة بمحلية كرينك.

أعربت وكالة الإغاثة السودانية بالجنينة مؤخرًا عن تقديرها لجهود استخبارات قوات الدعم السريع في تسهيل المرور الآمن لقافلة برنامج الغذاء العالمي المتجهة إلى محلية كرينك. ويأتي هذا التكريم كشهادة على الجهود التعاونية بين المنظمات الإنسانية وقوات الأمن في السودان.


يسلط المرور الناجح للقافلة الضوء على أهمية التواصل والتنسيق الفعال بين مختلف الكيانات المشاركة في العمليات الإنسانية. ومن خلال العمل معًا، تمكنت استخبارات قوات الدعم السريع ووكالة الإغاثة السودانية من ضمان التسليم في الوقت المناسب للمساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها للسكان المعرضين للخطر في محلية كرينك.


لا يُظهر هذا الجهد التعاوني التزام الحكومة السودانية بدعم المبادرات الإنسانية فحسب، بل يُظهر أيضًا تفاني قوات الأمن في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. إن الدور الذي لعبته استخبارات قوات الدعم السريع في تسهيل مرور القافلة يعكس نهجًا استباقيًا تجاه معالجة احتياجات المجتمعات المحلية.


مع استمرار السودان في مواجهة تحديات مختلفة، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي والنزوح، أصبح التعاون بين الوكالات الإنسانية وقوات الأمن أمرًا بالغ الأهمية على نحو متزايد. إن المرور الناجح لقافلة برنامج الغذاء العالمي بمثابة مثال ساطع لما يمكن تحقيقه من خلال التفاهم والتعاون المتبادلين.


وفي الختام، فإن الثناء من وكالة الإغاثة السودانية في الجنينة بمثابة اعتراف بالدعم القيم الذي قدمته استخبارات قوات الدعم السريع في ضمان توصيل المساعدات الإنسانية بأمان إلى المحتاجين. ويشكل هذا الجهد التعاوني سابقة إيجابية للمساعي المستقبلية الرامية إلى تخفيف معاناة السكان المعرضين للخطر في السودان.

الجمعة، 23 أغسطس 2024

بيان سداسي يدعو لإدماج المرأة السودانية بجهود السلام

 

جينف

بيان سداسي يدعو لإدماج المرأة السودانية بجهود السلام

دعا بيان مشترك من السعودية والولايات المتحدة والإمارات وسويسرا ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إلى ضرورة دمج وجهات نظر وتوصيات المرأة السودانية في جهود السلام، مع الالتزام بتعزيز هدف مشترك وهو معالجة الأزمة التي تعاني منها النساء والأطفال في السودان، فضلاً عن تعزيز أهدافهن وتلبية احتياجاتهن عبر المسارات المختلفة لهذه المحادثات.

وشددت الأطراف الستة بعد اجتماعات في سويسرا بشأن "السلام المستدام في السودان دمج وجهات نظر، وقيادة، وتوصيات المرأة السودانية في جهود السلام والإنسانية في السودان"، على الالتزام بتكثيف الجهود الدبلوماسية لحماية كافة المدنيين وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما يشمل العنف الجنسي أثناء النزاع.

ونوه البيان إلى أن الوفود أنشأت مجموعة متخصصة ستمنح الأولوية لدمج أفكار وتوصيات النساء في السودان، مع مواصلة أيضاً المشاورات مع النساء السودانيات ضمن منصة "ملتزمون بتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان"؛ وذلك لتعزيز أصواتهن، بينما نعمل باتجاه مستقبل يعم السلام والازدهار فيه أرجاء السودان.

وذهب إلى أن إدماج النساء أمر أساسي - ولا غنى عنه - لتحقيق السلام واستدامته في السودان، ويتعين الإنصات إلى وجهات نظر النساء السودانيات وتوصياتهن، والعمل على تنفيذها لتحقيق نتائج مجدية، مشيداً بالمبادرات الناجحة الآنفة التي نُفذت مع النساء السودانيات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

الخميس، 22 أغسطس 2024

الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

 

مساعدات


الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بعبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان من خلال معبر أدري الحدودي.وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها في موقع «إكس»، إن عبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية من خلال معبر أدري الحدودي في السودان ضروري لأولئك المعرضين لخطر المجاعة.

كانت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وأفريقيا، خصصت 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في أبريل/ نيسان الماضي، خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.


وأشارت وزارة الخارجية في بيان، في يونيو الماضي، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كلا من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

كما أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة.وتأتي هذه الاتفاقية والتمويل بهدف تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين.


وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف.ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان.


وقالت لانا زكي نسيبة:" إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة".

وأضافت: "نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع".من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح".


وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار.


الأربعاء، 21 أغسطس 2024

تطورات لقاءات وفد الدعم السريع في جينف

 

وفد الدعم السريع في جينف


تطورات لقاءات وفد الدعم السريع في جينف

التقى وفد التفاوض بقوات الدعم السريع برئاسة العميد الركن عمر حمدان بفريق الوساطة بمفاوضات جنيف في اطار بحث سبل حل الأزمة السودانية .وناقش اللقاء عدد من المواضيع المتعلقة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين وسبل الوصول إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية.


وجدد وفد قوات الدعم السريع الالتزام الكامل بالتعاطي الإيجابي مع كافة الأفكار والمقترحات المطروحة بما يساعد في تخفيف معاناة السودانيين سيما تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري الدبة وآدري إلى جميع المحتاجين معرباً عن تقديره للجهود المبذولة من الوساطة من خلال سعيها الدائم والمستمر لتحقيق الاستقرار في السودان .


ونوه الوفد إلى الاستهتار الذي يتعامل به الطرف الآخر مع دعوة الوساطة للمشاركة فى التفاوض بما يعكس عدم الرغبة والجدية في إنهاء معاناة الشعب السوداني وسعيه إلى اطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها تنفيذاً لرغبات الحركة الإسلامية الارهابية المتحكمة في المؤسسة العسكرية وقيادتها.


وحذر الوفد من استمرار تمادي الطرف الآخر في قصف الأعيان المدنية واستهدافه اليوم لمستشفى وسوق الضعين حاضرة شرق دارفور ومدينة الطويشة  بشمال دارفور ومدينة الحصاحيصا بالجزيرة ومقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال واصابة آخرين جاري حصرهم.

إننا في قوات الدعم السريع لن نتسامح مع هذه الأفعال الشنيعة بحق المدنيين الأبرياء وندعو الوساطة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأفعال الأجرامية التي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وإعلان جدة الذي يتمشدق به الطرف الآخر .

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

الإمارات تدعو لإعادة فتح شرايين الإمداد الرئيسية داخل السودان

 

السودان


الإمارات تدعو لإعادة فتح شرايين الإمداد الرئيسية داخل السودان

دعت دولة الإمارات، أمس، إلى مواصلة الجهود المشتركة «معاً» في سويسرا لإعادة فتح جميع شرايين الإمداد الرئيسية للغذاء والدواء للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجوع ويواجهون الجوع الحاد داخل السودان، مشددة السعي إلى تقدير التزام العاملين في المجال الإنساني الذين ضحوا بأرواحهم خلال تأدية عملهم.

وأعربت الإمارات في بيان مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية، وسويسرا والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، عن تضامنها مع جميع العاملين في المجال الإنساني، من السودانيين والدوليين، الذين يعملون في جميع أنحاء السودان بتفان وبلا كلل لخدمة المحتاجين، رغم ما يواجهون من مخاطر هائلة أثناء قيامهم بأداء عملهم.

ودعا البيان بشكل عاجل أطراف هذه الحرب المروعة إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والتي أكدوا عليها في إعلان جدة.وأكد الالتزام بـ«العمل من أجل الإنسانية» داعياً أطراف هذا الصراع إلى القيام بالشيء ذاته.

الاثنين، 19 أغسطس 2024

الدعم السريع: متمسكون بجدول زمني للعملية السياسية

 

محمد المختار النور




الدعم السريع: متمسكون بجدول زمني للعملية السياسية

أكدت قوات الدعم السريع، تمسكها بجدول زمني للعملية السياسية في السودان، وأنه لا يمكن الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بغياب وفد الجيش عن مباحثات جنيف، مضيفة أن إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة يتطلب توقف القصف الجوي.


وقال الناطق باسم وفد التفاوض لقوات الدعم السريع محمد المختار النور، إن أجندة اتفاق جنيف كانت محددة في 3 نقاط تشمل هدنة لوقف إطلاق النار، والعمل على آلية لوصول المساعدات الإنسانية، وآلية للمراقبة تتفق عليها الأطراف.

وأضاف النور لقناة سكاي نيوز عربية أن الجانب الأول من الأجندة لم يتم التطرق إليه لغياب وفد الجيش، وانصبت النقاشات على قضيتي وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.وأوضح المختار: “دخلنا برؤية متكاملة حول وصول المساعدات الإنسانية وتنسيق الجهود مع الوكالات الدولية والإقليمية والوطنية لإيصال المساعدات”.


وأكد أن قوات الدعم السريع وصلت لخطوات متقدمة مع المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة والمظمات الفعالة في العمل الإنساني لإيصال المساعدات الإنسانية.وتابع: “طالبنا بفرض حظر طيران في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وهي عملية ذات أولوية، لأن تلك المناطق تتعرض لقصف من جانب الجيش ما عرقل دخول المساعدات الإنسانية إليها”.


وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار أوضح الناطق أنه لا يمكن الوصول لاتفاق في ظل غياب الطرف الآخر عن مباحثات جنيف، في إشارة إلى الجيش.كما شدد على أن “النقاش يجب أن يدور حول جذور القضية السودانية ومعالجتها وبناء الدولة على أسس المواطنة العدلة ومراعاة التنوع ومعالجة الاختلالات في هيكل الدولة السودانية”.

وأشار إلى ضرورة “استناد العملية السياسية لجداول يتم الاتفاق عليها ومناقشة القضايا التي تم الاتفاق عليها في المنامة، وهي وحدة السودان وسيادته على أرضه وتأسيس وبناء جيش مهني جديد وبناء الخدمة المدنية على أسس عادلة، والقضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي والدولي وعلاقات السودان التي تنبي على مصالح البلاد العليا واحترام دول الجوار”.

ولفت إلى أن قوات الدعم السريع “لا تعترف بأي شرعية لأي مؤسسة حكومية، فبعد 15 أبريل حدث انهيار دستوري كامل، وأي مفاوضات يجب أن تبنى على ما اتفق عليه الجيش والدعم السريع في جدة والمنامة ولن تتفاوض قوات الدعم مع أي طرف غير الجيش”.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا