الجمعة، 14 أبريل 2023

الملياردير الأميركي يحدد تاريخا لإزالة العلامة الزرقاء بتويتر.. لمن لا يدفع الاشتراك

الملياردير الأميركي يحدد تاريخا لإزالة العلامة الزرقاء بتويتر..  لمن لا يدفع الاشتراك


الملياردير الأميركي إيلون ماسك

أعلن الملياردير الأميركي وصاحب موقع "تويتر"، إيلون ماسك، آخر موعد لظهور علامات التحقق الزرقاء على حسابات المشتركين، ممن لم يدفعوا ثمن خدمة التوثيق التي كان قد تم الإعلان عنها سلفًا.


وغرد ماسك عبر حسابه على الموقع المملوك له تويتر: سنزيل في 20 أبريل علامات التحقق الزرقاء بتويتر لمن لا يدفع الاشتراك.وجعلت تويتر علامة التوثيق الزرقاء ميزة رئيسية ضمن عرض الاشتراك في "تويتر بلو"، الذي بدأ ماسك تسعيره مقابل 8 دولارات شهرياً، ويروج له حالياً باعتباره أفضل طريقة للاستمتاع بالخدمة وتحسينها.


موجة التغييرات لم تشمل العلامة الزرقاء في تطبيق تويتر فقط بل تخطت ذلك بكثير، حيث قالت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إن تويتر لم يعد شركة مستقلة، بعد الاندماج مع شركة حديثة تدعى إكس كورب "X Corp"، الأمر الذي أثار تكهنات حول خطط إيلون ماسك المستقبلية. وأوضح المصدر أن "تويتر لم يعد موجودا بعد اندماجه مع شركة X Corp، وذلك وفقا لوثيقة صادرة بتاريخ 4 أبريل وقدمت إلى محكمة كاليفورنيا".


وليس من الواضح بعد ما يعنيه هذا التغيير بالنسبة إلى "Twitter"، الذي شهد مجموعة من التغييرات، منذ أن اشتراه الملياردير الأميركي ماسك مقابل 44 مليار دولار العام الماضي.سبق لثاني أغنى رجل في العالم أن أعلن عن رغبته في جعل "X" مشابها لتطبيق "WeChat" الصيني، وهو تطبيق شهير تملكه شركة "Tencent Holdings".


الخميس، 13 أبريل 2023

إعلان حالة الطوارئ في دارفور بعد هاجمت مليشيات مسلحة وتدهور أمني مريع

إعلان حالة الطوارئ في دارفور بعد هاجمت مليشيات مسلحة وتدهور أمني مريع 


هاجمت مليشيات مسلحة في دارفور

اتسعت رقعة العنف في دارفور بغرب السودان خلال اليومين الماضيين؛ حيث هاجمت مليشيات مسلحة عددا من المناطق مما أدى إلى قتل وتشريد المئات من السكان. وأعلنت ولاية غرب دارفور حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي على خلفية الأحداث الأخيرة.واندلعت الاثنين في بعض مناطق الإقليم عمليات نهب وحرق واسعة طالت عددا من القرى وسط احتقان أمني وقبلي كبير في العديد من أنحاء الإقليم الذي شهد الأسبوع الماضي مقتل ضابطين كبيرين في الجيش السوداني.


وعلى الرغم من توقيع اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أكتوبر 2020، إلا أن الأوضاع في دارفور لا تزال تشهد اضطرابا أمنيا كبيرا وهشاشة واضحة ظهرت ملامحها بقوة في الأحداث التي اندلعت في ولايتي غرب وجنوب دارفور خلال الأشهر الأخيرة والتي أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال.


وبعد مرور أكثر من عامين على توقيعه، لم ينجح الاتفاق حتى الآن في وقف آلة الحرب التي اندلعت في عام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق؛ لكن بعد أكثر من عامين من الاتفاق لا تزال المعاناة وعمليات القتل مستمرة؛ مما أثار انتقادات كبيرة للاتفاق؛ وتساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق الاتفاق في تحقيق تطلعات أصحاب المصلحة الحقيقيين.


كما يثير تشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة ويلقي ظلالا قاتمة حول إمكانية نجاح جهود الاستقرار في المناطق التي عانت نزاعات أهلية استمرت أكثر من ثلاث عقود. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور وحدها.


ووفقا لمراقبين، تأخر تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية والبحث عن الامتيازات والمناصب جعل من مناطق مثل دارفور أرضا خصبة لتوالد المزيد من الحركات مما يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.استمرار جهود المصالحة في دارفور وسط إجراءات أمنية مشددة.


إرث سياسات نظام البشير


ويرى المراقبون أن تكاثر الحركات المسلحة هو نتاج لسياسات اتبعها النظام السابق عبر اختراق الحركات الرئيسية وتأجيج الصراعات والنزعات الانفصالية داخلها حتى يسهل احتوائها.وفي هذا السياق يقول الصحفي صديق محيسي إن انتهاج أسلوب الترضيات وتقسيم المناصب شجع الكثيرين إما على الانفصال من كياناتهم الأصلية لتكوين فصائل جديدة أو بناء حركات مستقلة ليست ذات وجود كبير على الأرض، لكنها تشكل في الجانب الآخر تهديدا أمنيا وتعيق أي جهود لحل نهائي لأزمة الحرب.


ويوضح محيسي أن معظم الحركات المسلحة لا تحمل رؤية منهجية محددة لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار أكثر من مليوني قطعة سلاح في منطقة دارفور وحدها.ويشير محيسي إلى أن النهج الحكومي القائم على إيجاد حلول سطحية لا تخاطب القضايا الأساسية في مناطق النزاعات هو السبب المباشر الذي يغذي مشكلة تكاثر الحركات المسلحة.


لكن العميد مبارك بخيت مسؤول الترتيبات الأمنية في مسار دارفور؛ المضمن في اتفاقية السلام؛ يشكك في تلك الأرقام؛ وقال في تصريحات سابقة إن هنالك وجود لعدد من القيادات المنفصلة عن حركاتها الأصلية لكنها لا تملك قوة كبيرة على الأرض؛ مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الانتشار للواسع للسلاح في أوساط السكان. وتدهورت الأوضاع الإنسانية والمعيشية بشكل أكبر في تلك المناطق خلال العام الأخير. ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من 18 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب يواجهون خطر الجوع بسبب النقص الحاد في الغذاء.


 استمرار دائرة العنف


منذ أكتوبر 2021 تكررت أعمال العنف في دارفور أكثر من 5 مرات وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص بينهم نساء وأطفال وحرق قرى بكاملها. وفي يونيو 2022 شهدت مناطق في ولاية النيل الأزرق اقتتالا قبليا دام تجددت مرة أخرى في أكتوبر مما أدى إلى مقتل أكثر من 600 ونزوح أكثر من 200 ألف إلى مناطق أكثر أمانا في شمال الولاية وولايات أخرى.


في أكتوبر 2022 اندلعت أعمال قتل وحرق واسعة في منطقة لقاوة في ولاية جنوب كردفان سقط خلالها أكثر من 60 شخصا ما بين قتيل وجريح واضطر نحو 36 ألف شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة.منذ بداية 2023 تزايدت أعمال العنف في الكثير من مناطق دارفور وتدهورت الأوضاع أكثر بعد مقتل ضابطين في الجيش.


الأربعاء، 12 أبريل 2023

الشرطة تعلن عن ضبط يورانيوم مشع في السودان ليثير جدلاً واسعاً في البلاد

الشرطة تعلن عن ضبط يورانيوم مشع في السودان ليثير جدلاً واسعاً في البلاد


يورانيوم مشع

قُوبل إعلان الشرطة السودانية ضبط يورانيوم مُشع بمزيج من الدهشة والسخرية على مواقع التواصل بالسودان. فما إن أعلن المكتب الصحافي للشرطة السودانية يوم أمس السبت، أن عناصر تابعة لمكافحة المخدرات بأم درمان، ضبطت عربة بداخلها معدن يورانيوم، حتى تفجرت موجة من الدهشة.


وأوضحت الشرطة أنّ عناصر مكافحة المخدرات أوقفوا سائق العربة القادمة للخرطوم عبر المدخل الغربي لأم درمان اشتباهاً،. وبعد التفتيش عثروا على كمية من اليورانيوم مخبأة داخل العربة بطريقة احترافية، فاقتادوا المتهم للتحقيق على الفور من أجل كشف مُلابسات الواقعة الغريبة.


أسلحة دمار شامل!


إلا أن هذا الإعلان قُوبل بتعليقات شتى مزجت بين الدهشة والسخرية المريرة وسط السودانيين على مواقع التواصل.كما تساءل أغلب الساخرين عن وجه الشبه بين المخدرات واليورانيوم.


في حين تساءل آخرون عن الدواعي والأسباب المستجدة التي دفعت "المدمنين" للتحول إلى اليورانيوم بدلاً عن المخدرات.. وهل يود المدمنون رؤية "شعاع" المعادن المشعة، عوضاً عن الأبخرة المتصاعدة من لفافات الحشيش والأفيون.. أو ربما أرادوا بناء مفاعل نووي لأغراض سلمية صرفة.


بينما علّق آخرون بطرافة عن خشيتهم من أن يؤدي هذا الإعلان المفاجئ بالكشف عن يورانيوم بحوزة أحد المواطنين السودانيين لجر البلاد إلى "دوشة" لجان التفتيش الدولية، باعتبار اليورانيوم يُستخدم لصنع أسلحة الدمار الشامل، وعليه لا بُدّ السعي حثيثاً لتهدئة مخاوف لجان التفتيش وإعطائهم الفرصة الكافية لقطع الشك باليقين من أن اليورانيوم المضبوط ليس مشعاً أو منضباً أو خلافه! وأيضاً تمكينهم لسبر أغوار الرجل المتهم للتأكُّد من عدم وجود عبوات أخرى من المعدن المُشع مُخبأة في مكان ما.


في المُقابل، أثنت تعليقات أخرى بشدة على الشرطة ويقظة أفرادها، لكن المعلقين رفعوا حاجبي الدهشة عن كيفية معرفة رجال مكافحة المخدرات أن هذا المعدن يورانيوم، متسائلين إن كانت لديهم أجهزة كشف أم أن الأمر تمّ صدفة؟!إلى ذلك، اعتبر البعض الآخر أنه كان من الأفضل انتظار المختصين لفحص المعدن قبل الإعلان الرسمي.


الثلاثاء، 11 أبريل 2023

وزير الزراعة والغابات.. 55 مليون فدان الأراضي الصالحة للزراعة بدارفور

وزير الزراعة والغابات..  55 مليون فدان الأراضي الصالحة للزراعة بدارفور


الأراضي الصالحة للزراعة بدارفور


قال وزير الزراعة والغابات الإتحادي المكلف د.أبوبكر عمر البشرى، لدى حديثه أمام الملتقى الزراعي الإقليمي الأول، إن أغلب الأراضي الزراعية في البلاد تزرع بوسائل تقليدية، حيث يمثل صغار المزارعين حوالي 80% من مزارعي البلاد، وأضاف إن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بإقليم دارفور حوالي 55 مليون فداناً، أي ما يعادل ثلث الأراضي الزراعية الصالحة في السودان.


وعقدت وزارة الزراعة والموارد الطبيعية في حكومة اقليم دارفور، الملتقى الزراعي الإقليمي الأول لولايات دارفور الخمس السبت بمدينة الفاشر، تحت شعار ” الزراعة من أجل السلام” بهدف معالجة التحديات التي باتت تواجه القطاع الزراعي بإقليم دارفور ودعم جهود التنمية المستدامة.


وذكر والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، في كلمته أمام المشاركين في الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 6-8 إبريل الجاري، برعاية حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ذكر أن حقائق السودان جغرافياً واقتصادياً تحتم عليه الأستناد على الزراعة.


من جهتها ذكرت المديرة العامة لوزارة الزراعة بولاية شمال دارفور، دكتور إنعام إسماعيل عبدالله ، أن النشاط الزراعي في إقليم دارفور يرتكز على النظام المطري التقليدي الذي يتسم بتدني مستويات الإنتاج والإنتاجية نسبة لتذبذب كميات الأمطار، من جهة، وعدم حداثة آلياته من جهة أخرى، وأضافت قائلة إن سياسة وزارة الزراعة بالأقليم تقوم على زيادة الانتاج والإنتاجية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والكفاية الذاتية.


الاثنين، 10 أبريل 2023

العلاقات السودانية الإماراتية تاريخية راسخة.. وسعي لزيادة إستثمارات الإمارات بالبلاد

 

العلاقات السودانية الإماراتية تاريخية راسخة.. وسعي لزيادة إستثمارات الإمارات بالبلاد


سمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات وعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني

وصف السيد السفير زاهر عبد الفاضل عجب قنصل عام جمهورية السودان في دبي بالإمارات، وصف العلاقات السودانية الإماراتية بأنها تاريخية راسخة تبلورت منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مطلع سبعينات القرن الماضي، مشيراً إلى تطور هذه العلاقات من خلال العمل المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية.
وأكد السيد زاهر تطلع السودان إلى مزيد من التعاون لجذب الاستثمارات الإماراتية في مختلف القطاعات الاقتصادية.


جاء ذلك خلال مشاركته أمس في حفل إفطار مبادرة “سنة أولى صيام” في نسختها الرابعة، تحت شعار (التعليم بالقدوة – تشجيع – تحفيز – أجر )، وذلك تحت رعاية واستضافة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتزامناً مع عام الاستدامة، ويوم زايد للعمل الإنساني، بهدف غرس حب الصوم في نفوس الأبناء وتحفيزهم، وإدخال البهجة والسرور عليهم وعلى ذويهم، وذلك بحضور 200 مدعو من الضيوف والأسر، بينهم 30 طفلاً من مختلف الجنسيات.


من جهته رحب سعادة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة بالحضور، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً حضارياً في إدارة التعددية الثقافية والدينية من خلال التسامح والتعايش وقبول الآخر.


وشمل الحفل تكريم الأطفال وأسرهم بهدايا وشهادات تقديراً لمشاركتهم وذلك بحضور سعادة المستشار أسعد عبدالمطلب والسيد الهندي عبد الله الملحق الثقافي بالقنصلية السودانية في دبي والإمارات الشمالية، والإعلامية عايدة عبد الحميد عضو لجنة عام الخير في دولة الإمارات وصاحبة فكرة المبادرة، وأماني عبد العزيز رئيس الاتحاد الدولي للمواقع الإلكترونية بالسودان والدكتورة تغريد زهدي محمد رئيس مجلس الإدارة مركز أفق السلام الدولي.


الأحد، 9 أبريل 2023

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعا جميع الأطراف لتكثيف جهودهم لعودة الحكومة المدنية وحذرمن تصاعد التوتر

 

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعا جميع الأطراف لتكثيف جهودهم لعودة الحكومة المدنية وحذر من تصاعد التوتر 


تظاهرات في الشارع السوداني

أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم السبت عن قلقه من تصاعد التوتر في السودان، داعياً جميع الأطراف إلى تكثيف جهودهم من أجل عودة حكومة المدنيين.


والخميس، انطلقت تظاهرات في السودان بعدما أدت خلافات إلى تأجيل جديد لاتفاق يمهد لخروج البلاد من الأزمة. وكان تحالف قوى الحرية والتغيير الذي يمثل القوى المدنية قد دعا إلى التظاهر بعد هذا التأجيل الجديد لتوقيع الاتفاق النهائي الذي من شأنه إحياء عملية الانتقال الديمقراطية.


من جهته، دعا تورك السبت جميع الأطراف المعنيين إلى التهدئة والامتناع عن اللجوء إلى العنف. وقال في بيان "إن البلد يقف عند منعطف حاسم. تم إنجاز الكثير من العمل وتم اتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية نحو التوقيع على اتفاق نهائي - يجب بذل كل الجهود الآن لإعادة الانتقال السياسي إلى مساره الصحيح". وأعلنت السلطات الخميس عطلة رسمية كون تاريخ السادس من أبريل له دلالات في تاريخ السودان. ففي هذا التاريخ من العامين 1985 و2019 أطاح السودانيون برئيسين.


في العام 2019 وفيما كان السودان، أحد أفقر بلدان العالم، يبدأ مسيرة الانتقال الديمقراطي ويحظى بدعم المجتمع الدولي بعد حكم عمر البشير الذي استمر 30 عاما، شكلت قوى الحرية والتغيير حكومة مدنية تقاسمت حكم البلاد مع العسكريين وكان يفترض أن تقود البلاد إلى انتخابات لتسليم السلطة كاملة للمدنيين. ولكن منذ 25 أكتوبر 2021 تغوص البلاد في أزمة سياسية واقتصادية فيما علق المجتمع الدولي كل مساعداته لها.


والسبت، طالب تورك السلطات بتجنّب المزيد من التأخير في توقيع اتفاق للانتقال إلى حكومة مدنية، بينما دعا الأطراف غير الموقعين للانضمام إلى العملية. وقال: "أحث السلطات على ضمان الاحترام الكامل لحقوق الناس في حرية التعبير والتجمع السلمي وأن يتم توجيه قوات الأمن بوضوح للرد على التظاهرات بما يتماشى مع قوانين ومعايير حقوق الإنسان".


وأضاف "يجب ألا نرى تكراراً لاستخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة". وشكل التدهور الاقتصادي في السودان عامل ضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى الاتفاق، وهو شرط مسبق لاستئناف المساعدات الدولية للدولة الإفريقية الفقيرة.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا