الجمعة، 27 يناير 2023

جزيرة فيجي وجهة رومانسية مثالية جذابة للثنائي للاستمتاع بشهر العسل

جزيرة فيجي وجهة رومانسية مثالية جذابة للثنائي للاستمتاع بشهر العسل


جزيرة فيجي

تعتبر فيجي وجهة مثالية لقضاء شهر العسل، لكونها تزخر بالشواطئ ذات الرمال الناعمة، ووفرة من الشعاب المرجانية المتلألئة تحت بحيراتها الصافية، فضلًا عن الأكواخ المميزة المسقوفة بالقش فوق المياه. تعد زيارة هذه الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ ممتعة، علمًا أن السكان المحليين الودودين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان أن يكون شهر العسل الخاص بك لا يُنسى.


الجزر مليئة بالمناظر الطبيعية الخلابة للغابات الخضراء والبحيرات الزمردية وبعض العناصر الطبيعية الخلابة. من ناحية أخرى، سيتمكن الثنائي أيضًا من تتبع تاريخ جزر فيجي من خلال زيارة بعض المتاحف القديمة وقاعات العرض وزوايا التراث والأسواق التي تعود إلى بعض العصور في الماضي. في الآتي، جولة على أشهر أماكن السياحة في جزر فيجي.


قرية نافالا

تقع هذه القرية شمال وسط فيجي، وتشتهر على نطاق واسع بمبانيها المصنوعة من القش والتي يزيد عمرها عن 200 عام. عند القدوم إلى جزر فيجي هذه، ستكون قادرًا على مشاهدة التصميم المعماري التقليدي، وطريقة العيش الأصيلة لشعب فيجي، ومعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة القرى، والسباحة عبر الأنهار، والاستمتاع بإجازة رائعة في المنتجعات.


جزيرة ماتانجي الخاصة

إنها عبارة عن جزيرة خاصة تبلغ مساحتها 240 فدانًا من الشواطئ غير الملوثة والغابات الاستوائية المطيرة والواجهات الصخرية البركانية والشعاب المرجانية. مع 9 أكواخ مصنوعة يدويًا وعقار واحد و3 منازل شجر رومانسية خاصة، يعدّ الموقع منتجعًا بوتيكيًا جذبًا.


الخميس، 26 يناير 2023

دبي تستقبل غداً أكبر حدث طال إنتظاره.. مهرجان العطور والثياب السودانية تحت شعار (المرأة السودانية عنوان الجمال)

 دبي تستقبل غداً أكبر حدث.. مهرجان للعطور والثياب السودانية تحت شعار (المرأة السودانية عنوان الجمال)



(المرأة السودانية عنوان الجمال)

ينتظر أن تقدّم المرأة السودانية غداً جانباً من الإبداعات في مجالات العطور والثياب والنقش والتراث خلال أول مهرجان للعطور والثياب السودانية في دبي بدولة الإمارات، 
تحت شعار(المرأة السودانية عنوان للجمال) ،حيث تشهد دبي أكبر وأضخم مهرجان وكرنفال، الأول من نوعه والذي يعكس الإرث السوداني بقيادة سيدة الأعمال السودانية سامية شبو، حيث تستضيف دبي الحدث في الفترة من 27 يناير إلى 5 فبراير 2023م أول مهرجان وملتقى سوداني لعكس إبداعات نساء السودان.


و تشتمل الفعاليات على مهرجان العطور والثياب السودانية تحت شعار «المرأة السودانية عنوان للجمال» الذي يعكس قيم التراث والإرث والموروث الحضاري السوداني والعادات والتقاليد والأعراف والإبداعات والفنون الجميلة والمجسمات التي تظهر العمق والبعد الفني للمرأة السودانية المبدعة بطبيعتها.


ويأتي لتعزيز قيم ومعاني الإخاء والمحبة والدبلوماسية الشعبية بين الشعبين السوداني والإماراتي.وتوقعت أن يحدث المهرجان نقلة نوعية لمهارات المرأة السودانية بقيادة سيدة الأعمال سامية شبو.


ويعتبر الثوب السوداني واحداً من أبرز مميزات هوية المرأة السودانية وأحد أشكال التراث السوداني التي ظلت صامدة بتعاقب الأزمان، وترتديه النساء في كل أنحاء البلاد تقريباً.ودرجت بعض بيوت الأزياء السودانية على تنظيم معارض للثياب السودانية داخل وخارج البلاد من وقتٍ لآخر.


وقالت سامية إن هذا المهرجان يساعد في تنمية وصقل قدرات المرأة السودانية على الإنتاج والإنتاجية، ويعمل على رتق النسيج الإجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني بصفة عامة ومجتمع المبدعات بصفة خاصة.


من جانبها، قالت عضو منسقية المهرجان ميادة يوسف عمر، إن المهرجان قصد منه المرأة السودانية عنواناً للجمال، ويعتبر أكبر مهرجان للزي السوداني، كما يجيئ متزامنا مع الأعياد الوطنية لاستقلال السودان ودولة الإمارات.


وأضافت أن برامج المهرجان تشمل يوم الفرح ويُعرض فيه التراث السوداني، ويوم الإبداع تُقدّم فيه طقوس الحنة، ويوم التميز تُعرض فيه المأكولات السودانية البلدية، بجانب حفلات مصاحبة لنخبة من المطربين السودانيين، ويحتوي المعرض الرئيسي للمهرجان على عدد من الأجنحة ذات الاختصاص المتنوع، ويعقب المهرجان تأسيس أكبر سوق سوداني في الإمارات بمنطقة السيف السياحية.


الأربعاء، 25 يناير 2023

الإمارات تلعب دور كبير في مشروعات التنمية في السودان والاستثمارات الكبيرة

الإمارات تلعب دور كبير في مشروعات التنمية في السودان والاستثمارات الكبيرة


دعم الإمارات للسودان

تجسد دولة الإمارات منذ تأسيسها نهجها الإنساني في أسمى معانيه بالوقوف مع مختلف دول العالم في وقت الكوارث والنوازل، حيث وجه سمو الشيخ محمد بن زايد  آل نهيان، رئيس دولة الامارات ، وفي إطار الاستجابة السريعة والمباشرة للحالات الطارئة من كوارث طبيعية أو غيرها، تتواصل المساعدات الإنسانية الإماراتية لدعم السودان، لتعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وتجسد رسالة دولة الإمارات الإنسانية بمد يد العون والإغاثة للمتأثرين من الأزمات والأحداث الطبيعية، وبما يساعد على احتواء تداعيات تلك الظروف وتخفيف آثارها على الضحايا وتحسين واقع المجتمعات المعيشي وبالأخص النساء والأطفال.


وفي السايق، أعلن الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإماراتية، عن تقديم الهيئة مساعدات إنسانية للأسر النازحة في السودان بسبب السيول والفيضانات، بقيمة 25 مليون درهم ، مؤكداً أن الهيئة كانت من أوائل الجهات الخيرية التي وصلت إلى المناطق المتضررة والمنكوبة، وأطلقت حملة إغاثية مستمرة حتى الآن لمساعدة الشعب السوداني الشقيق في مواجهة هذه الكارثة.


وأكد النعيمي، حرص الهيئة على القيام بدورها الإنساني والوقوف إلى جانب الشعب السوداني، تلبيةً لتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، وحرصاً على تخفيف معاناة النازحين وأسر الضحايا، فنفذت العديد من البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية، كتوفير الخيم والبطانيات وتوزيع الطرود الغذائية وتأمين المستلزمات الطبية الأساسية، إلى جانب العديد من المبادرات الإنسانية، لافتاً أن الهيئة مستمرة في تقديم الاحتياجات الراهنة للمتضررين والتي تخفف من تداعيات الكارثة.


وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أرسلت قافلة مساعدات إنسانية إلى المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت السودان مؤخراً، تضمنت مواد إغاثية وغذائية وصحية إضافة إلى الخيام ومواد الإيواء.


واستهدفت القافلة عدداً من المناطق المتضررة منها 4 مواقع في ولاية الخرطوم وكذلك ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة، وفي محلية أم درمان بالخرطوم استهدفت المساعدات نحو 1000 شخص يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جرّاء السيول.


وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد وجه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان.وتأتي المساعدات للمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا.كما تأتي توجيهات رئيس دولة الإمارات في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة.


وتهدف المساعدات الإغاثية إلى دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق.


وتؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتندرج، كذلك، في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معانات تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.


الثلاثاء، 24 يناير 2023

الإمارات ترسل قافلة مساعدات إغاثية للأسر النازحة ومتضرري السيول في السودان

 الإمارات ترسل قافلة مساعدات إغاثية للأسر النازحة ومتضرري السيول في السودان 


قافلة مساعدات  إماراتية  لإغاثية للأسر النازحة في السودان


تواصل دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية لدعم السودان، لتعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وتجسد رسالة دولة الإمارات الإنسانية بمد يد العون والإغاثة للمتأثرين من الأزمات والأحداث الطبيعية، وبما يساعد على احتواء تداعيات تلك الظروف وتخفيف آثارها على الضحايا وتحسين واقع المجتمعات المعيشي وبالأخص النساء والأطفال.


وتجسد دولة الإمارات منذ تأسيسها نهجها الإنساني في أسمى معانيه بالوقوف مع مختلف دول العالم في وقت الكوارث والنوازل، وفي إطار الاستجابة السريعة والمباشرة للحالات الطارئة من كوارث طبيعية أو غيرها.


وفي السايق، أعلن الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية الإماراتية، عن تقديم الهيئة مساعدات إنسانية للأسر النازحة في السودان بسبب السيول والفيضانات، بقيمة مليون درهم منذ بداية شهر أغسطس، مؤكداً أن الهيئة كانت من أوائل الجهات الخيرية التي وصلت إلى المناطق المتضررة والمنكوبة، وأطلقت حملة إغاثية مستمرة حتى الآن لمساعدة الشعب السوداني الشقيق في مواجهة هذه الكارثة.


وأكد النعيمي، حرص الهيئة على القيام بدورها الإنساني والوقوف إلى جانب الشعب السوداني، تلبيةً لتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، وحرصاً على تخفيف معاناة النازحين وأسر الضحايا، فنفذت العديد من البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية، كتوفير الخيم والبطانيات وتوزيع الطرود الغذائية وتأمين المستلزمات الطبية الأساسية.


 إلى جانب العديد من المبادرات الإنسانية، لافتاً أن الهيئة مستمرة في تقديم الاحتياجات الراهنة للمتضررين والتي تخفف من تداعيات الكارثة.و تم إطلاق حملة إغاثية شاملة، لاقت دعماً كبيراً من المحسنين والمحسنات على أرض الإمارات.


وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أرسلت قافلة مساعدات إنسانية إلى المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت السودان مؤخراً، تضمنت مواد إغاثية وغذائية وصحية إضافة إلى الخيام ومواد الإيواء.


واستهدفت القافلة عدداً من المناطق المتضررة منها 4 مواقع في ولاية الخرطوم وكذلك ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة، وفي محلية أم درمان بالخرطوم استهدفت المساعدات نحو 1000 شخص يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جرّاء السيول.


الأحد، 22 يناير 2023

الإمارات والسودان علاقات تاريخية.. توطين سباقات الهجن بشرق النيل

الإمارات والسودان علاقات تاريخية.. توطين سباقات الهجن بشرق النيل


سباقات الهجن بشرق النيل

استقبل وزير الشباب والرياضة الإتحادي د. يوسف آدم الضي، سفير دولة الإمارات بالسودان حمد محمد الجنيبي. وتناول اللقاء العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والشعبين السوداني والإماراتي والتعاون المستمر منذ عقود طويلة، وناقش جوانب التعاون التي يمكن أن تتم في الفترة المقبلة، وأكد سفير دولة الإمارات، رغبة بلاده في دعم السودان فيما يلي البنى التحتية الرياضية وعمل مشاريع مشتركة تخدم شباب البلدين.


وخلال اللقاء، إتصال هاتفي بين وزير الشباب والرياضة د. يوسف آدم الضي، ووزيرة شؤون الشباب بدولة الإمارات، معالي شما المزروعي، تم خلاله التأمين على عمل مشترك وكبير خلال الفترة المقبلة. وتم في ختام اللقاء، التأمين على ترجمة أوجه التعاون إلى عمل ملموس على الفور بعد الإتفاق على الرؤية وخطط وآليات التنفيذ.


واكد السفير الاماراتي لدى السودان السيد حمد الجنيبي دعم بلاده لكافة البرامج والانشطة بالسودان بهدف تعزيز التعاون المشترك خاصة مجالات الرياضة وعلى رأسها سباق الهجن خاصة وان الامارات تدعم هذه الرياضة منذ عهود طويلة.


وقال في تصريح لوكالة الانباء السودانية بمناسبة ختام فعاليات سباقات الهجن بمنطقة أبوجيرة بشرق النيل، الذي نظمه إتحاد الإمارات لسباقات الهجن “حان الآن للسودان ان يوطن هذه الرياضة ويكون ملتقى لأهل الهجن من دول عربية وعالمية، مشيرا الى أن ميدان الشيخ زايد بشرق النيل هو خير داعم لهذه الرياضة ومعروف ان المغفور له الشيخ زايد هو المؤسس الحقيقي لهذه الرياضة وتعتبر هي الدبلوماسية الشعبية رقم واحد”.


وظلت الامارات دائما الي ، جانب الأندية السودانية والمنتخبات وتمثل ذلك بإستضافة المعسكرات الإعدادية، وإستضافتها لمعسكر المنتخب الوطني، لمدة (10) أيام ، شامل التكاليف من حيث الإقامة والإعاشة وحتى المباريات الودية التي لعبها منتخب السودان مع النيجر، وكان ذلك في إطار الإعداد لخوض غمار الجولة قبل الأخيرة لتصفيات كأس العالم في قطر 2022، بجانب تفاعل الإمارات حديثاً مع ملف إستاد الخرطوم والذي تم الإعلان على ان الإمارات ستكون شريك أصيل في تحويله إلى صرح عالمي.


وجاء ذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون وتمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمعروف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم الكثير للسودان في كافة المجالات من ضمنها دعم الرياضة السودانية.


الإمارات الداعم الأكبر لاستقرار ونهضة السودان.. علاقات تاريخية وطيدة أسسها الشيخ زايد بن سلطان

الإمارات الداعم الأكبر لاستقرار ونهضة السودان.. علاقات تاريخية وطيدة أسسها الشيخ زايد بن سلطان


الشيخ زايد بن سلطان

ترتبط دولة الإمارات والسودان بعلاقات استراتيجية تاريخية قائمة على التعاون والتنسيق المشترك والشراكات الاقتصادية والتنموية التي ساهمت في تحقيق التقدم والازدهار والأمن في السودان، وذلك من منطلق حرص الإمارات على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان، وضرورة الحفاظ على قيم التسامح والتعايش والسلم في المنطقة. وهي علاقات وضع لبنتها الاولى الأب المؤسس الشيخ زايد ال نهيان عندما قام بأول زيارة له بعد قيام الاتحاد للسودان في عهد الرئيس السوداني انذاك جعفر نميري.


وشهدت الثلاث سنوات الماضية بعد اندلاع الثورة السودانية التي اقتلعت نظام حكم عمر البشير مساهمات غير محدودة فتحت افاق جديدة للتعاون بين ابوظبي والخرطوم.. دعكتها الامارت بتقديم المساعدات والدعم للسودان للخروج من النفق المظلم من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مساعدة السودان بكافة المجالات.


ففي 1 نوفمبر 2020، أعلنت وزارة الطاقة السودانية عن توقيع السودان والإمارات مذكرة تفاهم لإنشاء محطات طاقة شمسية بطاقة 500 ميگاوات. ستتقوم الإمارات ممثلة في إحدى شركاتها المتخصصة بتوريد وبناء وتركيب وتشغيل المحطات لمدة 20 عاما، وأنها ستقوم بتدريب وتشغيل العمالة الوطنية السودانية في فترة الإنشاء والتشغيل وطيلة فترة التعاقد مع التزام حكومة السودان بشراء الكهرباء المنتجة بسعر تنافسي طيلة فترة التعاقد.


في 11 أبريل 2021، كشفت وكالة الأنباء الرسمية السودانية، أن الخرطوم ستحصل على 400 مليون دولار من الإمارات. وبحسب الوكالة، فإن الهدف من تقديم هذا المبلغ هو توفير مدخلات الإنتاج الزراعي للموسمين الصيفي والشتوي لعام 2021.


ونقلت الوكالة عن عبد اللطيف عثمان رئيس الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي بالسودان أن: “محفظة التمويل الزراعي وجدت استجابة سريعة من مجموعات خارج السودان باتفاقيات إطارية.. توفر المدخلات بأسعار المنشأة مما يقلل تكلفة الإنتاج”. وذكر أن المحفظة مزيج ما بين رأسمال تجارى واستثماري بتسهيلات مصرفية، موضحا أن كافة عملياتها تتم تحت نظر الشركاء.


من جانبه قال الطاهر حربى وزير الزراعة السوداني انذاك أن محفظة التمويل الزراعي تعمل على توفير مدخلات الإنتاج الزراعي من البذور والأسمدة والتقاوي والمبيدات ومواد التعبئة. وأوضح أنها تهدف أيضا إلى إدخال التقنيات الحديثة للزراعة والتدريب المستمر للعاملين، بجانب توفير موارد مالية بالعملات المحلية والأجنبية لتمويل مدخلات الانتاج الزراعي اتساقا مع سياسات البرنامج الاقتصادي لحكومة الفترة الانتقالية.


وفي 11 أكتوبر 2022، إن إيرادات السودان من مبيعات الذهب في النصف الأول من العام 2022 بلغت 1.315 مليار دولار.وأضافت الوكالة نقلاً عن المركزي أن الإمارات اشترت كافة صادرات السودان من الذهب في هذه الفترة.وكان إنتاج السودان الرسمي من الذهب تضاعف تقريبًا في النصف الأول من العام 2021، مع كبح السلطات لعمليات التهريب، مما يمثل نجاحًا جزئيًا في جهود إنقاذ الاقتصاد، وفق ما قاله ممثل الشركة السودانية للثروة المعدنية.


وفي 14 ديسمبر 2022 وقع وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم اتفاقية بين حكومة السودان وائتلاف مجموعة موانئ أبوظبي وشركة “أنفيكتوس” للاستثمار وذلك لتطوير وتشغيل ميناء “أبو عمامة” على ساحل البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية الخاصة في السودان.


وكان قد صرح اسامة داود عبد اللطيف، DAL إن الإمارات العربية المتحدة ستبني ميناءً جديدًا على البحر الأحمر في السودان كجزء من حزمة استثمارية بقيمة 6 مليارات دولار. الأول هو الاستثمار الأجنبي الأكبر في الفترة الماضية. وقال عبد اللطيف إن الحزمة تشمل منطقة تجارة حرة ومشروعاً زراعياً كبيراً ووديعة وشيكة بقيمة 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي.


وقال عبد اللطيف إن المشروع المشترك بين مجموعة DAL وموانئ أبوظبي المملوكة لشركة أبو ظبي القابضة ADQ، سيكون الميناء الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار قادراً على التعامل مع جميع أنواع البضائع والتنافس مع الميناء الوطني الرئيسي في البلاد، بورتسودان. يقع الميناء الجديد على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال بورتسودان، وسيشمل منطقة تجارة وصناعة حرة تليها جبل علي في دبي بالإضافة إلى مطار دولي صغير. وأشار إلى أن المشروع في مراحل متقدمة مع استكمال الدراسة والتصميم. عانت بورتسودان منذ فترة طويلة من تحديات البنية التحتية وأغلقت بسبب حصار سياسي لمدة ستة أسابيع أواخر عام 2021، وخسرت التجارة أمام شركات الشحن الدولية الرئيسية.


وقال عبد اللطيف إن الصفقة الإماراتية تشمل أيضا توسعا بقيمة 1.6 مليار دولار وتطوير مشروع زراعي من قبل جموعة أبوظبي العالمية للخدمات الإنسانية وشركة دال للزراعة في مدينة أبو حمد بشمال السودان. وقال إن البرسيم والقمح والقطن والسمسم ومحاصيل أخرى ستزرع وتصنع على 400 ألف فدان من الأراضي المستأجرة. كما سيتم إنشاء طريق برسوم مرور 450 مليون دولار بطول 500 كيلومتر يربط المشروع بالميناء، وسيتم تمويله من قبل صندوق أبوظبي للتنمية. وقال عبد اللطيف إنه بموجب الاتفاق سيودع الصندوق 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا