الخميس، 1 أغسطس 2024

منظمة أيادى الخير للسلام تنظم مخيم صحي بالأبيض

 


منظمة أيادى الخير للسلام تنظم مخيم صحي بالأبيض


نظمت منظمة أيادى الخير للسلام والتنمية المخيم الصحي الأول بمدارس الراشدين بحى كريمة شمال بمدينة الأبيض الذى استهدف معسكرات الإيواء والأحياء المجاورة للمنطقة. وشرف إنطلاقة المخيم المدير التنفيذى لمحلية شيكان الأستاذ عبدالناصر عبدالله محمد وعدد من الجهات ذات الصلة الذي أشاد بعمل المنظمة والأدوار المقدمة في مجال الصحة. 

واضاف بأن تدخلات المبادرات المجتمعية بالمحلية ساندت المواطن في العديد من المجالات ولاسيما الصحية. 

 الدكتورة ريام آدم محمد مسؤولة الشئوون الصحية بالمنظمة قالت إن المخيم إستهدف معسكرات الإيواء والأحياء المجاورة ويقدم خدمات علاجية وصحية في النساء والتوليد والأطفال وعيادة خاصة بالدعم النفسي والإجتماعى ومقابلة الطبيب والصيدلية المتكاملة بجانب تقديم الجرعات التوعوية والتثقيفية. 

واضافت بأن المخيم يستمر لمدة ثلاث أيام و يختتم يوم الجمعة ببرنامج صحة البيئة. عدد من المستفيدين من المخيم عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمنظمة والخدمات العلاجية التي قدمتها.

الأربعاء، 31 يوليو 2024

الأمطار و السيول تُضاعف معاناة النازحين في السودان

 

الأمطار و السيول


الأمطار و السيول تُضاعف معاناة النازحين في السودان

ألحق موسم الأمطار الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر الضرر بالملاجئ وجعل الطرق غير صالحة للاستعمال، كما سيعرض الملايين لخطر الإصابة بأمراض تنقلها المياه الراكدة في مناطق واسعة من البلاد.ويأتي ذلك وسط استمرار تزايد عدد النازحين داخل السودان، والذي يتجاوز حالياً عشرة ملايين.واندلعت الحرب في أبريل 2023 وأثارت تحذيرات من مجاعة وكذلك ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.

ويقيم نحو 765 ألف نازح في ولاية القضارف، وأكثر من 255 ألفا آخرون في ولاية كسلا التي قالت الأمم المتحدة إنها تعرضت لأسوأ هطول للأمطار مطلع هذا الأسبوع.وفي الموجة الأحدث من النزوح، فر 165 ألف شخص من ولاية سنار، حيث فر كثيرون منهم سيراً على الأقدام وسط الأمطار في الأسابيع القليلة الماضية. ووصل أكثر من عشرة آلاف شخص إلى مدينة كسلا ليتكدسوا في عدد قليل من المباني كان به أماكن بما في ذلك فناء مدرسة ومستودع فارغ، ولكن هذه الأماكن سرعان ما غمرتها المياه.

وقالت النازحة ندى عمر: “حتى الآن لم نجد مكان نستقر به.. الشمس فوق رؤوسنا.. رضينا بالشمس لكن عندما يأتي المطر لا نستحمل.. ندخل إلى هنا، فيخرجوننا.. صاحب هذا المطعم يسمح لنا بالدخول، لكنه يخرجنا مع آذان الفجر”.وينتظر النازحون الآن تحت مظلات المتاجر أو يستظلون بأقمشة من المشمع في الشارع، مع توقعات باستمرار هطول أمطار غزيرة أكثر من المعتاد حتى سبتمبر. وقال مسؤول حكومي وعمال إغاثة إن بعض النازحين رفضوا خطة لنقلهم خارج المدينة، حيث لن تكون هناك سوى فرص قليلة للدخل.

وقال حسين عبده، وهو نازح آخر: “تفاجأنا بالمياه.. وأصبحنا جالسين في الشارع ولم نجد مكانا نستقر فيه”، مشيراً لمقتل طفلين ومسنة بسبب هذه الأوضاع.وقالت الأمم المتحدة إن تقارير رصدت مقتل خمسة أشخاص على الأقل بسبب الأمطار.والذين جاءوا في وقت سابق من الخرطوم أو ولاية الجزيرة، أو من ولاية القضارف الأكثر جفافاً قليلاً، ليسوا أفضل حالاً بكثير، فهم ينامون على الأرض في المدارس التي لا تتوفر فيها إلا خدمات قليلة ومراحيض مؤقتة غمرتها المياه أيضاً.


الثلاثاء، 30 يوليو 2024

مؤتمر «تشاوري» سوداني لوقف الحرب في ميونيخ

 

حمدوك

مؤتمر «تشاوري» سوداني لوقف الحرب في ميونيخ


تشهد مدينة «ميونخ» الألمانية في 12 أغسطس (آب) المقبل، مؤتمراً تشاورياً جامعاً، تشارك فيه قوى مدنية سودانية رافضة للحرب، بهدف تكوين كتلة واسعة لإيقاف ما يحدث في السودان.


وقال مدير «المركز الألماني السوداني للسلام والتنمية» بمدينة ميونخ، سامي سليمان حسن طاهر، لـ«الشرق الأوسط»، إن الدعوات وجهت إلى قوى مدنية وأحزاب سياسية ونقابات ولجان مقاومة، وشخصيات وطنية، إلى جانب الجماعات المنضوية تحت لواء «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) ورئيس التنسيقية، رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك.


وتصاعدت الضغوط الشعبية والإقليمية والدولية على الجيش السوداني؛ لإقناعه بالمشاركة في مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 14 أغسطس (آب) المقبل، بمبادرة وزارة الخارجية الأميركية والمملكة العربية السعودية، إلى جانب دول: مصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الإفريقي بصفة «مراقب».

وفيما أعلنت قوات «الدعم السريع» موافقتها على المشاركة في المفاوضات، فإن موقف الجيش بقي غامضاً، وعوضاً عن تصريح باسمه، أعلنت وزارة الخارجية في بورتسودان تلقي الدعوة للمشاركة، وإنها «تجري مشاورات مع الجهات الأخرى للرد عليها شكلاً ومضموناً».


وقال طاهر إن الاستعدادات اكتملت من أجل إقامة المؤتمر خلال الفترة من 12 إلى 17 أغسطس، وإنه سيكون مكملاً للجهود المبذولة لوقف الحرب، وبهدف تكوين كتلة مدنية تضم أحزاباً ولجان مقاومة، وطرقاً صوفية، ومجلس الكنائس، والإدارة الأهلية، إضافة إلى المثقفين والموسيقيين والشعراء والإعلاميين والتشكيليين والسينمائيين، والفاعلين في الشأن السوداني كافة.


وأوضح: «أن قيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمبدعين والثوار ولجان المقاومة وتنسيقياتها، وصلتهم الدعوات ليشاركوا في نقاش مفتوح وشفاف يتناول سبل إيقاف الحرب، وتشكيل رأي عام مناهض لاستمرارها، وإرسال رسالة لشعوب العالم وأصدقاء السودان للوقوف معه في محنته، ودعم جهود أبنائه من أجل السلام».


وبدوره، قال عضو اللجنة المنظمة، الموسيقار يوسف الموصلي «المؤتمر يهدف لجمع الفرقاء السودانيين بهدف درء مخاطر الحرب، ومواجهة أخطار المجاعة التي تحيط بأطراف البلاد كافة»، وتابع: «ينظم المركز الألماني السوداني للتنمية والسلام، ضمن جهوده لوقف الحرب، أنشطة مصاحبة تتضمن جولة أوروبية فنية وثقافية يشارك فيها عدد من كبار الفنانين والمثقفين، لحشد التأييد لوقف الحرب وإحلال السلام».

الاثنين، 29 يوليو 2024

منظمة الصحة العالمية تشيد بالدعم الإماراتي السخي للسودان

 

منظمة الصحة العالمية


منظمة الصحة العالمية تشيد بالدعم الإماراتي السخي للسودان

أشاد الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية بالدعم الإماراتي للسودان، وقدم الشكر للدولة على دعمها السخي للسودان وذلك بتخصيصها 70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في السودان.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» على ضرورة العمل معًا لحماية حياة الفئات الأكثر ضعفًا، ومواصلة دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة وذلك بدعم من الشركاء والمانحين.

وخصصت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وإفريقيا، 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في إبريل الماضي خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كل من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم كافة أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، «تأتي المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والذي يعكس الاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له»، مشيرة إلى أنها ستقدم المساعدات إلى الفاشر في السودان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

كما أشارت إلى أن دولة الإمارات دشنت منذ بداية الأزمة في السودان جسراً جوياً (مع السودان وتشاد المجاورة) بهدف تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء السودانيين، وللتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار. وقد قدمت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة 130 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية و9500 طن من الإمدادات الغذائية والطبية عبر تسيير 148 طائرة إمدادات إغاثية، إضافة إلى سفينة حملت على متنها نحو 1000 طن من المستلزمات الإغاثية العاجلة. كما دعمت دولة الإمارات مخيمات اللاجئين السودانيين في أبشي وفي عدد من المناطق في تشاد. وبالإضافة إلى ذلك، تم تسيير طائرة مساعدات غذائية تحمل على متنها 100 طن إلى اللاجئين السودانيين في جنوب السودان من خلال برنامج الأغذية العالمي.

وأضافت: «في إطار توفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، شيدت دولة الإمارات مستشفيين ميدانيّيْن في أمدجراس وأبشي التشاديّتين لدعم الأشقاء السودانيين اللاجئين. حيث تمتد خدماتهما إلى جميع المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي. وبلغ عدد من استقبلهم المستشفى في أمدجراس منذ افتتاحه أكثر من 29,378 حالة».

وجددت موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، من خلال العودة إلى المسار السياسي، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان، ويؤدي إلى حقن الدماء، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

من جهته، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن شكره لدولة الإمارات على مساهمتها لدعم الجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة لها. وقال: «يتحمل شعب السودان العواقب الوخيمة لهذه الحرب القاسية ويحتاج إلى الدعم العاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية الأساسية والمنقذة للحياة للأشخاص الأكثر احتياجاً في السودان وكذلك للذين أجبروا على اللجوء خارج السودان.»

من جهته، قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ:«نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب دولة الإمارات على هذا الدعم السخي والبالغ 70 مليون دولار أمريكي للمساعدة في إغاثة شعب السودان من خلال الأمم المتحدة. وبهذه المساهمة، يمكننا تعزيز الدعم المنقذ للحياة للعائلات والمجتمعات المحاصرة من جراء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان. إن دعمكم وتضامنكم يجسدان أهمية التعاون العالمي في إحداث تغيير ملموس في حياة الفئات الأكثر ضعفا».

من جانبها، قالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): «تقدر الفاو المساهمات المالية التي قدمتها دولة الإمارات كجزء من الدعم الأوسع المشترك بين الوكالات لجهود الحد من المجاعة في السودان. ويأتي ذلك في وقت حرج يتطلب التوزيع العاجل للبذور والمساهمة في دعم الموسم الزراعي. ستساهم هذه الشراكة وهذا الدعم في تحقيق الهدف المنشود لحملة توزيع البذور التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة وإيصال الغذاء إلى 1.2 مليون أسرة في السودان وضمان سبل العيش ل6 ملايين شخص».

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «يرحب برنامج الأغذية العالمي بجميع التعهدات المتعلقة بعملياته الغذائية في السودان.» وأضافت: بهذه المساهمة، سنكون قادرين على مساعدة الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر المجاعة.

الأحد، 28 يوليو 2024

قوات الدعم السريع تطور الإمكانيات الزراعية لمواطني سنجة


قوات الدعم السريع

 

قوات الدعم السريع تطور الإمكانيات الزراعية لمواطني سنجة


إن قوات الدعم السريع تدرك أهمية الزراعة ولذلك تعمل على توفير كافة الموارد اللازمة للمزارعين في سنار لإنتاج الغذاء من خلال الزراعة، حيث قامت بتسليم الجرارات الزراعية وعدد من المركبات المضبوطة لأصحابها الشرعيين في سنار.


ويعرب المزارعون في سنار عن امتنانهم لقوات الدعم السريع لاستجابتها السريعة لتقارير سرقة الجرارات الزراعية. وتعمل قوات الدعم السريع بجد لإعادة المسروقات من بقايا العصابات إلى المواطنين بسرعة. تلعب قوات الدعم السريع دورًا حاسمًا في دعم المزارعين وتعزيز القدرات الزراعية في السودان. ولا تساهم جهودهم في تنمية البلاد فحسب

 بل تساعد أيضًا في تعزيز اقتصادها. ومن خلال تزويد المزارعين بالأدوات والموارد اللازمة، مثل الجرارات والمركبات، تمكنهم قوات الدعم السريع من زيادة إنتاج الغذاء وتلبية احتياجات السكان. ويعد هذا التعاون بين القوات والمزارعين ضروريًا لتحقيق التقدم والازدهار في السودان ككل.

السبت، 27 يوليو 2024

كسلا.. مياه الأمطار والسيول تجتاح خيام النازحين بمراكز الإيواء

 

كسلا.

كسلا.. مياه الأمطار والسيول تجتاح خيام النازحين بمراكز الإيواء

تجددت معاناة النازحين المقيمين بالمخيمات الصناعية بمدينة كسلا شرقي السودان بعد أن أجتاحت مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت الجمعة خيامهم .وقال متطوع  إن تشييد مخيمات النازحين تم دون مراعاة للظروف المناخية مثل الامطار والرياح والغالبية منها في مواقع منخفضة لتصبح بؤرة لتجمع مياه السيول والامطار.

وانتظمت مواقع التواصل الاجتماعي حملات ومناشدات على صفحات الناشطين والجمعيات التطوعية تدعو لمساعدة النازحين في دور الايواء وتحذر من تفشي البعوض والذباب وناقلات الامراض والزواحف.وأضاف إنه بالرغم من التحذيرات والمناشدات إلا ان سلطات كسلا لم تحرك ساكنا حتى بعد فيضان نهر القاش الموسمي الذي يشق المدينة وارتفاع منسوبه وقراءات الرصد الجوي التي تحدثت عن عاصفة قوية وهطول أمطار غزيرة.

وقال إن المياه الراكدة تجمعت في دور الايواء منذرة بتوالد البعوض والذباب وبالتالي انتشار امراض مثل الملاريا وغيرها مع الحاجة اللي شفط المياه وعمل مجار تساهم في تصريفها.وتابع بالقول إن وضع الحمامات والمراحيض في مراكز الإيواء مخالف للظروف الصحية والبيئية، بعد أن طفت مخلفات الصرف الصحي مما يتطلب تجفيفها خشية انتشار الامراض.

وبسبب اقامة المخيمات في اراض منخفضه طالب النازحون بتوفير ردميات ترابية عاجله لرفع مستوى الخيم وضمان تصريف المياه.وأوضح أحد النازحين – فضل حجب اسمه – أن موجة البرد التي صاحبت الأمطار تسببت في معاناة كبيره للاطفال والرضع والنساء والحوامل والمرضى الذين أصبحوا في حاجة لـ(دفايات) لضمان عدم انتشار نزلات البرد.

وناشد متطوعون الجهات الصحية باقامة حملات للرش تحسبا لانتشار الامراض، ومكافحة الثعابين والعقارب والزواحف.يعانى النازحون في محليه حلفا الجديدة من ذات الظروف القاسية في مدينة كسلا حيث اجتاحت المياه مراكز الايواء.واطلقت منظمات المجتمع المدني حملات مناشدة لتوفير الادوية والناموسيات وحثت الشباب المتطوعين على الانضمام لدور الايواء ومساعدة النازحين وتقديم الخدمات المطلوبة.

قبل ثلاثة أيام من موجة الامطار الغزيرة التقى والي كسلا المكلف بحكومته وبحث معها امر ترحيل النازحين من المدارس قبل نهاية يوليو الحالي تمهيدا لاستئناف العام الدراسي في اغسطس.

وطالب ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي والي كسلا بعد كارثة الامطار اعلان الولاية منطقة كوارث. ونادت المنظمات الشعبية بتعطيل اجراءات نقل وترحيل النازحين وتوفير اماكن اقامة مهيأة تليق بهم وتصمد امام السيول والفيضانات. وفي حال عدم توفر اماكن بديلة طالبوا بتعليق الدراسة وصيانة مراكز الايواء وفتح المدارس للنازحين.

يذكر أن والي كسلا الصادق محمد الأزرق، أجرى زيارة تفقدية لمراكز الإيواء المتأثرة بالأمطار والسيول، وأعلن اختيار المنطقة الواقعة غرب المطار لتكون البديل لدار نازحي المدرسة الصناعية، مشيرا إلى أن تجهيز المركز سيتم خلال 72 ساعة.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا