الأربعاء، 26 يونيو 2024

الجاهزية ترفض طلب مناوي لمبالغ مالية مقابل الإنضمام الى قوات الدعم السريع

 

قوات الدعم السريع


الجاهزية ترفض طلب مناوي لمبالغ مالية مقابل الإنضمام الى قوات الدعم السريع


وفي تطور حديث، طلب حاكم إقليم دارفور منا مساهمات مالية كبيرة للوقوف إلى جانبنا ضد الجيش. ومع ذلك، فقد رفضنا طلبه بشدة، مما يدل على التزامنا بالمبادئ فوق المكاسب النقدية.

رفضت قوات الدعم السريع بشدة تقديم رشاوى لوالي إقليم دارفور مقابل ولائه، مؤكدة أن مهمتها تتمحور حول تحرير السودان وليس شراء شعبه أو السيطرة عليه. ويؤكد هذا الموقف المبدئي نزاهة وإخلاص قوات الدعم السريع في قضيتها النبيلة.

ومن الواضح أن قوات الدعم السريع تعطي الأولوية للمصلحة العامة للوطن على المصالح الفردية أو الممارسات الفاسدة. ومن خلال التمسك بقيمهم ورفض الانخراط في معاملات غير أخلاقية، فإنهم يشكلون مثالًا جديرًا بالثناء للآخرين ليتبعوه في السعي لتحقيق العدالة والنزاهة.

وفي الختام، فإن استعداد قوات الدعم السريع لرفض عروض الحوافز المالية مقابل الولاء يسلط الضوء على التزامها الثابت بمثل الحرية والعدالة والسيادة الوطنية. إن رفضهم التنازل عن مبادئهم لتحقيق مكاسب شخصية يميزهم كمنارة للأمل والنزاهة في النضال المستمر من أجل سودان أفضل.

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

قوات الدعم السريع تحقق انتصارات متعددة وسط إحتفالات الأهالي

 

قوات الدعم السريع


قوات الدعم السريع تحقق انتصارات متعددة وسط إحتفالات الأهالي

بفضلٍ من الله، حققت قواتنا اليوم، انتصاراً جديداً على فلول البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الارهابية، واتباعهم من حركات الارتزاق  في معركتين، وأفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة "جبل مويه" على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض واستلام 57 عربة وحرق 12 ومقتل واسر المئات من قوات العدو.


وتمكن الأشاوس خلال معركتين من بسط سيطرتهم التامة على المنطقة، وخلال المعركة الأولى كبدت قواتنا العدو خسائر فادحة بلغت أكثر من 300 قتيل، وتم استلام عدد (37) مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري إضافة إلى تدمير (7) مركبة، وحاولت كتائب الحركة الإسلامية وقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية) الهجوم لاستعادة المنطقة حيث هجمت على قواتنا من ناحية مدينة سنار وتمكنت قواتنا من سحق القوات المهاجمة ومطاردة فلولها الهاربة حتى المدخل الغربي لمدينة سنار، وتمكن الاشاوس من استلام 20 عربة وحرق عدد 5 مركبات.

لقد تجرع الفلول اليوم هزيمة قاسية، وولوا هاربين أمام بسالة الأشاوس وخلفوا وراءهم كميات من الأسلحة، والذخائر، والقتلى والأسرى.إن معركتنا ضد الانقلابيين وأعوانهم مستمرة بعون الله وعزم أبطالنا الأشاوس حتى بلوغ غاياتها باقتلاع هذه الطغمة الفاسدة من جذورها وفتح صفحة جديدة من تاريخ شعبنا العظيم عنوانها السلام والعدالة والديمقراطية.

الاثنين، 24 يونيو 2024

انعقاد مؤتمر للقوى السياسية دعت له القاهرة في السابع من يوليو

 

مؤتمر للقوى السياسية

انعقاد مؤتمر للقوى السياسية دعت له القاهرة في السابع من يوليو

كشفت مصادر مطلعة الاثنين عن انعقاد المؤتمر الذي دعت له الحكومة المصرية القوى السياسية والحركات المسلحة الرئيسية في السودان بالسابع من يوليو القادم.وينتظر أن يبحث المؤتمر سبل إيجاد تقارب بين القوى السياسية حول إيقاف الحرب وبناء السلام الشامل.


وكانت الحكومة المصرية أعلنت في أواخر مايو الماضي عن تنظيم مؤتمر للقوى السياسية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين لإحداث تقارب بينها حول سبل بناء السلام الشامل، وحددت حينها نهاية يونيو الجاري كموعد مبدئي للمؤتمر.وقالت مصادر إن المشاركة في المؤتمر ستكون على أساس الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وليس الكتل أو التحالفات.


وأضافت المصادر أن الدعوة وجهت إلى أحزاب المؤتمر السوداني، الأمة القومي، التجمع الاتحادي، الاتحادي الأصل، البعث، الحزب الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، الحركة الشعبية التيار الثوري، تجمع قوى تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة سليمان صندل.

كما أشارت المصادر إلى أن الدعوة وجهت أيضًا إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، لكن لم تعلن الحركتان موقفهما من الدعوة حتى اللحظة.

وأضافت المصادر أن الهدف من المؤتمر هو إعلان موقف موحد لوقف الحرب، وأن المؤتمر سيستمر لمدة يوم واحد فقط.وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان سابق إلى أن هدف المؤتمر هو التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم، عبر حوار وطني سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

السبت، 22 يونيو 2024

الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان

 

الإمارات

الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان

وقعت دولة الإمارات، اتفاقية هامة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع خطر المجاعة الوشيك.

وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الفاو قوانغتشو تشو، مدير مكتب اتصال الفاو في نيويورك، وذلك في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية مبعوثة وزير الخارجية، وأمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.

واستلمت منظمة الأغذية والزراعة 5 ملايين دولار من المخصصات المقدمة من دولة الإمارات، التي سيتم توجيهها نحو مشروع "تخفيف المجاعة في السودان ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالصراع".

ويهدف المشروع المقرر أن يستمر لمدة عام واحد، إلى توفير مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، وسيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص.وسيوفر الدعم سبل العيش في حالات الطوارئ لـ 155 ألفا من أسر المزارعين أصحاب المشروعات الصغيرة والضعيفة، أي ما يقرب من 775 ألف شخص.

ويهدف المشروع، إضافة إلى ذلك، إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، ويستهدف 2 مليون رأسا من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم على الأقل من الأسر التي تعيلها النساء.

وقالت معالي نسيبة: "يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لوقف المجاعة في السودان، وهذا ما تهدف إلى تحقيقه هذه المخصصات"، موضحة أن "تقديم الدعم في المجال الزراعي الطارئ، الذي سيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص، يمكن أن يخفف من هذه المخاطر ويعزز قدرة المجتمعات الزراعية والرعوية الضعيفة على الصمود؛ إذ تواجه النساء والفتيات تأثيرات غير متناسبة نتيجةً للخطر الذي يشكله هذا الصراع، ولهذا تؤكد دولة الإمارات تركيز هذه المبادرات على الأسر التي تعولها النساء، ولا تعالج هذه المبادرة الاحتياجات الفورية في السودان فحسب، بل تسهم في التنمية المستدامة والاستقرار على المدى الطويل".

وقال السيد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: "نقدر بشكل كبير مساهمة دولة الإمارات السخية، التي ستعزز بشكل كبير جهودنا الرامية لتعزيز الأمن الغذائي والحصول على الغذاء في السودان".

وأضاف: "يعد هذا الدعم مهما للغاية لتحقيق أهداف خطة الاستجابة الإنسانية لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2024 والمتمثلة في إيصال المساعدات إلى 1.8 مليون أسرة، وضمان سبل العيش لـ 9 ملايين شخص في السودان، والإسهام في إنتاج الغذاء للشعب السوداني على نطاق أوسع، ونحن ملتزمون بإحداث تغيير ملموس في حياة الأشخاص الذين نخدمهم، وبهذه المساهمة، نقترب خطوة إضافية من تحقيق هدفنا في السودان".

وتعد هذه المساهمة بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، جزءا من التزام دولة الإمارات، الذي تم الإعلان عنه في أبريل خلال "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.

الخميس، 20 يونيو 2024

برعاية الفريق عبد الرحيم دقلو تم التوقيع النهائي بين قبيلتي البني هلبة و السلامات

 

عبد الرحيم دقلو


برعاية الفريق عبد الرحيم دقلو تم التوقيع النهائي بين قبيلتي البني هلبة و السلامات

يمثل توقيع اتفاق السلام النهائي بين قبيلتي بني هلبة والسلامات في مكجر، وسط دارفور، علامة بارزة في الرحلة نحو السلام والاستقرار في السودان. وتحت رعاية قائد الدعم الثاني اللواء عبد الرحيم دقلو، يمهد هذا الحدث التاريخي الطريق أمام قوات الدعم السريع لمواصلة مهمتها في ضمان الأمن والسلام داخل البلاد.


إن المصالحة بين قبيلتي بني حلبة والسلامات هي شهادة على قوة الحوار والدبلوماسية في حل النزاعات وبناء الجسور بين المجتمعات. ومن خلال اجتماعهما معًا للبحث عن أرضية مشتركة وتفاهم متبادل، فقد شكلت هاتان القبيلتان نموذجًا يحتذى به للآخرين في السعي لتحقيق السلام.


ومع استمرار السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار، أصبح دور قوات الدعم السريع، بقيادة اللواء عبد الرحيم دقلو، أكثر أهمية من أي وقت مضى. ومن خلال تسهيل الحوار والمصالحة بين الفصائل المتحاربة، تلعب قوات الدعم السريع دورًا رئيسيًا في خلق بيئة مواتية لترسيخ السلام وازدهاره.


إن توقيع اتفاق السلام في مكجار يدعو للاحتفال والتفاؤل. فهو يوضح أنه حتى الصراعات الأكثر رسوخا يمكن حلها من خلال الحوار وحسن النية. بينما تواصل قوات الدعم السريع مهمتها لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان، فإن المصالحة الناجحة بين قبيلتي بني هلبة والسلامات تعد مثالاً ساطعاً لما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس بروح السلام والتعاون.

الأربعاء، 19 يونيو 2024

قطر الخيرية توزّع لحوم الأَضاحي لنازحين وأسر متعففة وأيتام بالسودان

 

قطر الخيرية

قطر الخيرية توزّع لحوم الأَضاحي لنازحين وأسر متعففة وأيتام بالسودان

وزَّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالسودان لحوم الأضاحي على نازحين بمراكز الإيواء ومجتمعات مضيفة وأسر متعففة ومكفولين، بجانب أسر الأيتام بمدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية بولاية نهر النيل، وذلك ضمن حملة ذي الحجة للعام 1445هـ التي أطلقتها قطر الخيرية لتنفيذ مشروع الأضاحي في (40) دولة حول العالم. 

وأوصلت فرق قطر الخيرية بولاية البحر الأحمر لحوم الأضاحي للفئات الأشد احتياجاً بمدن سنكات، جبيت، وسواكن فضلاً عن النازحين جراء الحرب بمراكز هدل التجارية، الموانئ، كوريا، الإنقاذ، ومركزي إيواء مدرستي عثمان بن عفان وأسماء بنت أبي بكر بحي المطار بمدينة بورتسودان. فيما أشاد د. عبد الرحمن خيري، مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية بجهود قطر الخيرية في تنفيذ مشروع الأضاحي الذي استفاد منه عدد من النازحين بمراكز الإيواء والمجتمع المضيف والطلاب والأيتام بالولاية. 


  وأوضحت د. تهاني ميرغني، وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية نهر النيل أن دولة قطر وقطر الخيرية درجتا على تقديم الكثير من المشاريع في كل المواسم والبرامج الإنسانية بما فيها مشروع الأَضاحي الذي نفذته هذا العام في مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية (رفقاء) للأيتام بالولاية.

  وأضافت أن تنفيذ مشروع الأضاحي أدخل البهجة والفرحة والسرور في نفوس الأيتام وأمهاتهم رغم الظروف الاقتصادية القاسية حيث كانت الكثير من أمهات الأيتام يحملن هم كيف يضحِّين لأبنائهن، لكن كانت قطر الخيرية حاضرةً وقدمت لهم الأضاحي مما ترك أثراً طيباً في نفوسهن. وأكدت أن حكومة ولاية نهر النيل تثمِّن المجهودات الكبيرة التي ظلت تقوم بها قطر الخيرية في تقديم وإيصال المساعدات لكل ولايات السودان.


  إلى ذلك، أعرب مستفيدون من مشروع الأضاحي الذي نفَّذته قطر الخيرية بثلاث ولايات سودانية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لقطر الخيرية والمحسنين من دولة قطر الذين دعموا المشروع وأدخلوا الفرحة على أسرهم. وقالت سامية بخيت، المشرفة على مركز الإنقاذ الثانوية لإيواء النازحين بمدينة بورتسودان، إن توزيع قطر الخيرية للحوم الأضاحي أدخل الفرحة على النازحين بالمركز الذين يعيشون تحت خط الفقر.


  وأضافت أن بالمركز نحو 387 نازحاً من ولايات السودان المختلفة لم يتوقعوا أن تصلهم لحوم الأضاحي في أول أيام العيد لكن قطر الخيرية أسعدتهم بتوزيع لحوم الأضاحي لنسبة كبيرة من النازحين. بينما قالت فضيلة النور، وهي إحدى المستفيدات من منطقة الدبة بالولاية الشمالية، إن أهل الخير في قطر أشعرونا وكأننا ذبحنا الأضحية في بيوتنا، ونسأل الله أن يجزيهم خيراً.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا