رئيس لجنة مكافحة الهجرة الغير الشرعية بمصر.. “4” ملايين سوداني يعيشون في مصر

كشفت رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بجمهورية مصر، السفيرة نائلة جبر، عن وجود 4 ملايين سوداني يعيشون في مصر، وقالت جبر إن الشعوب التي تعاني من صراعات سياسية أو عرقية أو دينية، من الممكن أن تحصل على وضعية اللاجئين وفقأ لاتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بهذا الملف.

وتابعت  السفيرة نائلة جبر، خلال حوارها، أن عدد اللاجئين في مصر يقدر بـ300 ألف لاجئ، و9 ملايين أجنبي ينقسمون إلى لاجئين، وبعض الجنسيات الأخرى مثل السودانيين بعدد 4 ملايين، وأضافت السفيرة نائلة جبر، و أن  اللاجئين السوريون بعدد يقارب المليون، ومن جنوب السودان نصف مليون، ومجموعات أخرى من أفريقيا، خلاف وجود عدد كبير من المهاجرين لمصر بصورة غير شرعية، مشيرة إلى أن الهجرة غير الشرعية ظاهرة تحتية من الصعب قياسها.

والجدير بالذكر أن رئيس منبر المنظمات السودانية، ابراهيم مودي،اكد ان السودان لا يزال يواجه تحديات خطيرة ،على سبيل المثال لا الحصر الصراعات المستمرة، وموجات جديدة من النزوح واللاجئين من البلدان المجاورة، والفيضانات، وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والصعوبات الاقتصادية.

كما أكد ان هذه التحديات أدت إلى زيادة احتياجات السكان وإمكانية تعرضهم لمستويات حرجة بما في ذلك النازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة. وقال مودي إن تقديرات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 بالفعل تشير إلى أن شخصًا واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص يحتاج إلى مساعدة إنسانية، لكن الاحتياجات يمكن أن تتجاوز 50٪ من سكان السودان.

وزارة الطاقة والنفط السودانية قررت خفض أسعار المنتجات البترولية والوقود بنحو 5%

وزارة الطاقة والنفط السودانية قررت خفض أسعار المنتجات البترولية والوقود بنحو 5%

قرر السودان خفض أسعار المنتجات البترولية اعتباراً من السبت المقبل، وفق ما أعلنته وزارة الطاقة والنفط السودانية. وقالت الوزارة في بيان إنَّ خفض الأسعار يأتي في إطار سياستها بالمراجعة الشهرية لأسعار المحروقات حسب الأسعار العالمية للمنتجات البترولية.

وأوضحت وزارة الطاقة والنفط أنَّ سعر بيع البنزين في محطات الوقود بولاية الخرطوم، وهو السعر المرجعي لكل الولايات، سيكون 520 جنيهاً للتر، مقارنة بـ547 جنيهاً الشهر الماضي (أي بنسبة انخفاض تبلغ 4.9%)، في حين أنَّ سعر الغازولين سيصبح 600 جنيه للتر مقارنة مع 628 جنيهاً (بنسبة انخفاض 4.5%). وأشارت إلى أنَّ هذه الأسعار لا تشمل الرسوم البالغة 8 جنيهات للتر.

كانت الحكومة السودانية قد أعلنت في العام الماضي رفع الدعم نهائياً عن المحروقات ضمن إصلاحات اقتصادية متفق عليها مع صندوق النقد الدولي، شملت تحرير العملة المحلية. ومنذ انفصال جنوب السودان في 2011، تراجع إنتاج السودان من النفط، الأمر الذي دفعه إلى استيراد أكثر من 60% من احتياجاته من الوقود.

الخارجبة السودانية.. نرغب في إعادة تشغيل الرحلات الجوية المباشرة مع روسيا

أعلن السفير السوداني في موسكو محمد الغزالي التجاني سراج، أمس الأحد، أن السودان ترغب في إعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة مع روسيا.وقال سراج ، إنه “خلال الحقبة السوفييتية، كانت هناك رحلات مباشرة بين البلدين”.وأضاف “كانت شركة أيروفلوت تسير الرحلات إلى السودان كما استخدمت مطار الخرطوم كنقطة انطلاق إلى وجهات أخرى”.

 وتابع “آمل في مراجعة هذة المسألة وأن تتم العودة إلى الرحلات المباشرة بين روسيا والسودان”.وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهل حركة الأفراد والتجارة وتؤثر إيجابيا في العلاقات الثنائية. يذكر أنه منذ منتصف القرن العشرين، كان يوجد رحلات طيران مباشرة بين الاتحاد السوفييتي والسودان، ولكنها متوقفة في الوقت الحالي.

والجدير بالذكر أن الخطوط الجوية السودانية تشهد ثورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تولي الكابتن ابوسن الإدارة، حيث ظلت رحلاتها إلى القاهرة تحقق إقبالا كبيرا، فيما نجحت إدارة الشحن الجوي في أحداث عدد من الاختراقات الإيجابية. 

كما أكد محمد الغزالي التجاني سراج أن البنكين المركزيين في كل من السودان وروسيا يبحثان استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة. وقال سراج ،"لقد اقترحت روسيا على السودان استخدام نظام تعاملات مالية نعتمد فيه العملات الوطنية. وهذه المسألة قيد المناقشة من قبل البنكين المركزيين في البلدين، وسنرى ما إذا كان ذلك ممكنا".وأضاف: "هذه مسألة فنية إلى حد كبير، سيدرسها البنكان المركزيان في البلدين، لمعرفة كيفية عمل هذا النظام، وسنرى النتيجة في المستقبل القريب".

حدث غريب وغير مألوف شغل السودان.. الغناء بالرق في مقبرة لأحد عمالقة الفن والإبداع 

حدث غريب وغير مألوف شغل السودانيين خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل. فقد انتشر مقطع فيديو فريد من نوعه لشخص يغني بالرق، فوق مرقد الحاج محمد أحمد سرور في إريتريا، أحد عمالقة الفن والإبداع بالسودان.

وظهر هذا الشخص مرتدياً الزي التقليدي، واقفاً على قبر سرور، وهو ينقر على آلة الرق التي اشتهر بها الراحل نفسه، ويردد بصوت رخيم أحد مقاطع أغنياته، الذائعة الصيت من كلمات الشاعر صالح عبد السيد" أبو صلاح" (الفروع تتمايل ميلة الفرحان/ والزهور بتصفق ويرقص الريحان/ يا نسيم ما بالك تتنى قامة البان/ إنت رايق تلعب والعشوق تعبان/اكتشف ما دائي وما الدواء الصعبان/ هل دا جرح بالغ أم دا سم ثعبان/ قال لي لازم جرحك مدة الأزمان/ لا روايحي تطبك لا ولا لقمان).

الغناء في مقام الموت

ما أشعل عاصفة من الجدل على مواقع التواصل، إذ اعتبر ناقمون، أن الغناء بالرق انتهاك سافر لحرمة الموتى، وتعدٍ على قدسية المقابر، مشيرين إلى أنه كان من الأصلح للرجل المغني، الذي شد الرحال إلى إريتريا لزيارة قبر الراحل، استبدال الغناء بالدعاء.

فيما رأى المدافعون أنّ الغناء الجنائزي عند مقام الموت، معروف عند السودانيين، على النحو السائد في المناحات والمراثي والأغاني الجنائزية، في التراث، قديماً وحديثاً. واستعاد المؤيدون في معرض دفاعهم عن هذا التصرف، مثالاً ساطعاً، تمثل في غناء الفنان صديق الكحلاوي لأغنية (وداعاً معبدي القدسي) أثناء تشييع أحد أعمدة الفن بالسودان، إبراهيم الكاشف، لمثواه الأخير عام 1969م تنفيذاً لوصية بينهما فيما يبدو.

لكن من هو محمد أحمد سرور؟

يُعد الحاج محمد أحمد سرور، المولود عام 1901م، واحداً من عمالقة الفن في السودان خلال النصف الأول للقرن العشرين، وينسب إليه الفضل في نقل الغناء السوداني بطريقة غير مسبوقة إلى طور الحداثة فيما يُعرف بالسودان بغناء الحقيبة.كما يُعتبر أول من استخدم آلة الرق في الغناء السوداني، وكان شديد الاعتناء بالنصوص الشعرية التي يؤديها.

توفي عام 1946م متأثراً بمضاعفات عملية جراحية، لاستئصال الزائدة الدودية، ومنع الطبيب عنه الماء لكنه لم يطق صبراً، فغافل ممرضته وشرب، علماً أن رواية مُغايرة تفيد بأنه ألحّ على ممرضته حتى رقت لحاله فشرب ومات.ووري الثرى بمدينة أسمرا عاصمة إريتريا التي كانت جزءاً من إثيوبيا قبل نيلها الاستقلال عام 1993م وقبره لا يزال هناك.

الهلال السوداني يتصدر المجموعة في دوري الأبطال..  والأهلي يقابل صن داونز لتبديد خطر الخروج المبكر

يتصدر نادي الهلال السوداني المجموعة بتسع نقاط، لكنه لعب مباراة أكثر، بينما يتذيل كوتون سبور الكاميروني الترتيب دون رصيد.وبدأ الأهلي المصري، الذي بلغ النهائي في آخر ثلاث نسخ، مشواره في المجموعة بخسارة في السودان 1-صفر ثم أفلت بتعادل صعب على أرضه 2-2 مع صن داونز قبل أن يهزم كوتون سبور بثلاثية دون رد.

سيحرص الأهلي، أكثر الأندية تتويجا بالألقاب في إفريقيا، على تجنب خروج نادر من دور المجموعات بدوري الأبطال لكرة القدم هذا الموسم، لذا سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي يوم السبت. وحقق الأهلي أربع نقاط من ثلاث مباريات ويحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط خلف صن داونز الثاني في الترتيب.

وقال مروان عطية لاعب وسط الأهلي لموقع ناديه على الانترنت يوم الجمعة: فريقنا جاهز للمباراة التي لن تكون سهلة لرغبة الطرفين في تحقيق نتيجة إيجابية وتأمين موقفهما بالبطولة وقطع خطوة نحو اجتياز دور المجموعات.

ولم يفز الأهلي في زياراته السابقة إلى ملعب صن داونز وتعرض لأسوأ هزيمة إفريقية في تاريخه هناك بنتيجة 5-صفر في 2019.وأضاف عطية: صن داونز من الفرق المميزة في إفريقيا وتوج باللقب من قبل وهو من المرشحين للفوز بالبطولة دائما لكن هدفنا الوصول لأبعد نقطة والفوز في كل مباراة داخل وخارج أرضنا. وأعلن صن داونز عن السماح لجماهيره بدخول مباراة الأهلي مجانا شرط ارتداء اللون الأصفر.

 

  دراسة تؤكد تناقص عدد الرجال في السودان بمعدل ينذر بالخطر

يتناقص عدد الرجال في السودان بمعدل ينذر بالخطر. هذا اتجاه مقلق يجب معالجته بحذر وإلحاح. أسباب هذا الانخفاض كثيرة ، ولكن من أكثرها شيوعًا النزوح بسبب الحرب والفقر والتمييز ونقص الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية. هذا مقلق بشكل خاص في السودان ، حيث لا يزال عدم المساواة بين الجنسين مشكلة رئيسية. إن حقيقة أن النساء لا يحصلن على نفس الفرص التي يحصل عليها الرجال لمتابعة التعليم وفرص العمل هو عامل رئيسي في انخفاض عدد الرجال في الدولة.

إن عواقب هذا الانخفاض في عدد الرجال في السودان بعيدة المدى وقد تكون مدمرة. بدون تمثيل كافٍ للذكور في القوى العاملة ، يمكن أن يعاني اقتصاد السودان ، وكذلك استقراره السياسي. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تتعطل الأدوار والتوقعات التقليدية للجنسين ، مما يؤدي إلى مزيد من عدم المساواة بين الجنسين. ومن المهم اتخاذ إجراءات لعكس هذا الاتجاه. يجب توفير التعليم الجيد وفرص العمل لكل من الرجال والنساء. بالإضافة إلى ذلك ، ينبغي تطوير وتنفيذ مبادرات لتعزيز المساواة بين الجنسين.

إن تناقص عدد الرجال في السودان هو اتجاه مقلق يجب معالجته بحذر وإلحاح. من الضروري اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير التعليم الجيد وفرص العمل للرجال والنساء في الولاية. عندها فقط يمكننا عكس الاتجاه وضمان مستقبل أكثر إشراقًا وإنصافًا للجميع. العوامل المساهمة في هذا الاتجاه المقلق عديدة ومعقدة. أحد أكثر الأمور إثارة للقلق هو ارتفاع معدل الوفيات في البلاد. مع متوسط ​​العمر المتوقع 61 عامًا فقط ومعدل وفيات الرضع 40 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية، يواجه الرجال السودانيون موقفًا صعبًا.

وقد تفاقمت المشكلة بسبب نقص الوصول إلى الخدمات والموارد الصحية ، فضلاً عن انتشار العنف. تشير التقارير إلى أن الرجال السودانيين هم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحايا للعنف ، بما في ذلك القتل ، وأن يموتوا من الأمراض غير المعدية ، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

علاوة على ذلك ، فإن انتشار الفقر وانعدام فرص العمل في السودان لهما تأثير مدمر على السكان الذكور. وقد تسبب هذا في انخفاض عدد الرجال في القوى العاملة وتفاقم الفجوة القائمة بين الجنسين في البلاد. وعواقب تناقص عدد الذكور في السودان هائلة. مع وجود عدد أقل من الرجال ، سيكون هناك عبء متزايد على النساء لإعالة أسرهن ، فضلاً عن انخفاض في الإنتاجية الاقتصادية. هذا أمر مقلق بشكل خاص بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الهش بالفعل في البلاد.

يعد انخفاض عدد الذكور في السودان قضية خطيرة تحتاج إلى معالجة عاجلة. من الضروري أن تتخذ الحكومة وأصحاب المصلحة الآخرون إجراءات لمعالجة القضايا الأساسية ، مثل الفقر والوصول إلى الخدمات والموارد الصحية. سيساعد ذلك على ضمان بقاء السكان الذكور في السودان أقوياء وعدم إعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.