مجلس إدارة مشروع درء الجفاف بدارفور أجاز حزمة خطط وبرامج لمواجهة التغير المناخي

أجاز الاجتماع الاول لمجلس إدارة مشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي بولاية شمال دارفور والذي انعقد امس بمقر حكومة بالفاشر برئاسة والي الولاية رئيس المجلس نمر محمد عبدالرحمن أجاز حزمة الخطط والبرامج العملية الخاصة بالمشروع والتي سيبدأ في تنفيذها خلال الايام القادمة. 

وقال مقرر المجلس الرشيد الضوء،إن الاجتماع اجاز كذلك هيكل المشروع واجراءات ترقيات العاملين، مبينا ان المشروع سيعمل لدعم وإسناد المشروعات التنموية والخدمية لمجتمعات الولاية خاصة مشروعات المياه بالمدن والريف ومشروعات الطرق الداخلية والسدود والأمن الغذائي، علاوة علي التدخل المباشر لإقامة الأحزمة الشجرية لوقف الجفاف والتصحر و المساهمة في توفير المياه بالمناطق الريفية

فيما قالت المدير العام لوزارة الزراعه دكتور "انعام عبدالرحمن" عضو مجلس ادارة المشروع: أن حكومة الولاية تولي اهتماما كبيرا بالمشروع لانه سيساهم في تأمين الغذاء وتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين، علاوة على دعم المشروعات التنموية الاخري، مبينة ان مشروع درء آثار وضمان الأمن الغذائي كان قد تم انشاءه في وقت مبكر لمكافحة الجفاف والتصحر في كل من ولايتي شمال دارفور وشمال كردفان،

وان البنك الدولي الذي يقوم بالتمويل قد جمد مؤخرا الأموال المخصصة للمشروع مما حدا ذلك بوزارة المالية الاتحادية بتخصيص التمويل اللازم لتنفيذ برامج المشروع. ويذكر ان والي الولاية قد واصدر مؤخرا قرارا بالرقم 104م لسنة 2022م قضي بتشكيل مجلس لادارة مشروع درء اثار الجفاف وضمان الامن الغذائي ليقوم بتنفيذ برنامج المشروع المتمثلة في تحقيق الامن الغذائي وتوسيع قاعدة الانتاج الزراعي واستغلال المياه الموسمية والجوفية، بجانب العمل في تنمية مهارات المجتمع المحلي وتشجيع العمل الطوعي و اعادة تاهيل الغابات والمراعي والعلف وتنمية انسان الريف.

وزير الطاقة والنفط في السودان يزفّ البشريات فى تحقيق إمداد كهربائى مستقر

وزير الطاقة والنفط في السودان يزفّ البشريات فى تحقيق إمداد كهربائى مستقر 

زفّ وزير الطاقة والنفط في السودان، محمد عبد الله محمود، البشريات للعاملين في قطاع الكهرباء، أمس الثلاثاء، حيث وجّه محمود العاملين بالقطاع بتجويد الأداء وبذل قصارى الجهد فى تحقيق إمداد كهربائى مستقر،.

وقال محمد عبد الله محمود، بحسب تعميمٍ صحفي، الأثنين، إنّه تمّت المصادقة على تحسين أجور العاملين في قطاع الكهرباء والذي تمّ إعداده ودراسته عبر لجان متخصصة.وأشار إلى أنّ الزيادة المجازة تحقّق الرضا الوظيفى وتساعد فى الحدّ من تسّرب العاملين لتسهم في استقرار العمل في القطاع.

ودعا عبد الله محمود، العاملين في القطاع إلى تجويد الأداء وبذل قصارى الجهد في تحقيق إمداد كهربائي مستقرّ وبتوزيعٍ عادلٍ لقطاعات الشعب السوداني. والثلاثاء، دخل العاملون في قطاع الكهرباء، في مطالب من وزير الطاقة لزيادة الاجور بسبب تدني أجورهم،  ولمواجهة الازمة الاقتصادية التي أثرت في جميع دول العالم، بعد تعثّر جهود عديدة في التوصل إلى حلول مرضية للعمال، ووعد الوزير محمود بزيادة الاجور.

 قادة أفارقة يطالبون بتوفير التمويل  لمواجهة آثار التغير المناخي  قبل قمة "كوب 27"

دعا ممثلو 24 دولة إفريقية الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية، لمساعدة القارة على التكيف مع تغير المناخ، قبل مؤتمر المناخ العالمي للأمم المتحدة (كوب 27) المقرر عقده في مصر في نوفمبر المقبل.

وقال بيان القادة الأفارقة من القاهرة، خلال هذا الاجتماع التحضيري حول تغير المناخ: "نحض البلدان المتقدمة على الوفاء بتعهداتها المتعلقة بالتمويل (في مجال) المناخ والتنمية، والوفاء بالتزاماتها لمضاعفة تمويلها من أجل التحول الأخضر، خاصة بالنسبة لإفريقيا".

وذكر القادة الأفارقة أيضا بـ"التأثير غير المتناسب لتغير المناخ على القارة، نظرا لانخفاض بصمتها الكربونية، إذ تساهم إفريقيا بأقل من 4 بالمئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري"، في حين أن "غابات حوض الكونغو" تمثل جنبا إلى جنب مع الأمازون، الرئة الخضراء الرئيسية للكوكب، وتعمل على "التقاط الكربون".

وقال المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري لممثلي الدول الإفريقية، الأربعاء، إنه يأمل في أن يطلق "كوب 27" الطاقة "التي نحتاجها لتغيير العالم"، مشددا على "أننا نواجه وضعا صعبا". وعقد الاجتماع الذي تستضيفه مصر في العاصمة الجديدة، بعد قمة أخرى الإثنين في هولندا، تهدف إلى دعم إفريقيا في مواجهة تغير المناخ.

وأشار رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي سال بـ"مرارة" إلى "غياب قادة الدول الصناعية" في روتردام. ويهدف "كوب 27" إلى "إيصال صوت الزعماء الأفارقة لحشد مزيد من الدعم الدولي من أجل التعافي البيئي لإفريقيا"، وفقا للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة.

الشركة السودانية للاسواق الحرة.. اكتمال الدراسات لإنشاء مناطق حرة بغرب وجنوب البلاد

 الشركة السودانية للاسواق الحرة..  اكتمال الدراسات لإنشاء مناطق حرة بغرب وجنوب البلاد

أعلن مدير عام الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة ، عن اتفاق مع المصانع الدولية لدول المنشأ، لتوفير بضائع للاسواق الحرة، بدلا من الشراء من الشركات المنافسة، واكتمال الدراسات الفنية والمالية، لانشاء مناطق حرة جديدة بغرب وجنوب البلاد.

وقال في تصريح صحفي امس، إن الفترة القادمة ستشهد وجود منتجات جديدة بصالات الاسواق الحرة ، واضاف : الاجراءات الخاصة بتجارة الاجمالي اكتملت، وذلك لزيادة السلع بالسوق المحلي والمشتريات الحكومية، لمحاربة الندرة.

وذكر الفاتح، ان هنالك ترتيبات مع شركات اجنبية لتنفيذ ، مراكز تجهيزات الصادر بالمناطق الحرة وادخال قيمة المضافة، مما يساعد في في زيادة حجم الصادر ، وتقليل عجز الميزان التجاري ، لافتا الى اكتمال الدراسات الفنية والمالية، لانشاء مناطق حرة جديدة، بغرب وجنوب البلاد ، اضافة للشراكة مع مستثمرين لتنشيط العمل الاستثماري بالولايات ، وايجاد فرص لتوظيف المواطنين، مشيرا الى استعدادات لقيام معارض مشتركة مع دول مالكة للتقانات الحديثة بغرض نقلها للبلاد.

والجدير الذكر، أن الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة تحتل موقعاً حيوياً ومتميزاً علي ساحل البحر الأحمر حيث تقع بين ميناءين مرتبطان بموانئ شرق أوسطية كجدة وصلالة وعدن وأفريقية كبورسعيد وجيبوتي وتقع المنطقة الحرة علي بعد حوالي 38 كيلومتر جنوب ميناء بورتسودان و يخدمها استراتيجياً ميناء سواكن وميناء بشائر للبترول كما تتميز بوضع لوجستي من خلال مطار بورتسودان. كما تبلغ مساحة منطقة البرح الاحمر الحرة 600 مليون متر مربع بواقع 60 كيلو متر مربع على ساحل البحر الاحمر بعرض 10 كيلو متر مربع.

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يزور السودان

 المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يزور السودان

يبدأ دكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط غدا الأربعاء الرابع عشر من سبتمبر الجاري زيارة لولاية الجزيرة يلتقي خلالها والي الجزيرة ومدير عام وزارة الصحة ، الى جانب زيارة مركز تطوير التعليم الطبي بكلية الطب بجامعة الجزيرة ومعهد النيل الأزرق القومي للأمراض السارية وتفقد بعض المناطق المتاثرة بالسيول والامطار .

وأعلن دكتور أمير سيد أحمد خبير منظمة الصحة العالمية بولاية الجزيرة ، أن زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط تعتبر مواصلة للزيارات التي قامت بها وفود المنظمة بدعوة من وزارة الصحة الإتحادية لدعم وترقية النظام الصحي بالسودان ، حيث تم إختيار ولاية الجزيرة كنموزج لترقية وتطوير النظام الصحي وممثلة لبقية الولايات .

وجدير بالذكر أن الدكتور المنظري، وهو من مواطني عُمان، قد أسهم إسهامًا كبيرًا وإيجابيًّا في تطوير وتحديث النظام الصحي في عُمان، الذي شهد في السنوات الأخيرة تحسينات نوعية كبيرة، لا سيَّما في مجالات مثل سلامة المرضى.، وعُيِّن الدكتور أحمد المنظري مديرًا إقليميًّا لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط من قِبَل المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الثالثة والأربعين بعد المائة، وباشر الدكتور المنظري مهامه في 1 يونيو 2018.

وزارة الثروة الحيوانية تناقش اتحاد غرف التجارة بالامارات على تصدير المواشي

ناقش اتحاد غرف التجارة والصناعة بالامارات مع وفد وزارة الثروة الحيوانية السودانية الذي يزور الامارات التحضيرات الخاصة بشأن عقد لقاء عمل للمصدرين والمستوردين في دولة الإمارات العربية المتحدة والسودان في شهر أكتوبر القادم بعد رفع الحظر عن استيراد المواشي، وترابط القطاع الخاص الإماراتي والسودانى يهدف إلى النمو المستدام والاقتصاد المتنوع ليكونا من الاقتصادات المكملة لبعضهما خاصة في مجال الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقِد في مكتب اتحاد الغرف بدبي بين حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد الغرف، والدكتور حسن التوم عبدالله، وكيل وزارة الثروة الحيوانية بالسودان، والوفد المرافق له.

وقال بن سالم إن العلاقات المميزة التي تربط القطاع الخاص الإماراتي والسوداني تستمد قوتها من روابط الأخوة والجوار التي تربط البلدَين الشقيقَين، وإن رؤيتهما تهدف إلى النمو المستدام والاقتصاد المتنوع ليكونا من الاقتصادات المكملة لبعضهما، لا سيما في مجال الأمن الغذائي، ومحركاً رئيساً للتوظيف ومصدراً لتحقيق النمو والتطور.

وأشار إلى أن التحديات التي تواجه المصدرين أو المستوردين في دولة الإمارات أو السودان هي جزء من التحديات التي يمر بها العالم اليوم على مختلف الأصعدة، والتي تتطلب منا مضاعفة الجهود لمواصلة الانفتاح وتهيئة البيئة التجارية والاستثمارية المواتية للاستفادة من متطلبات التوسع الذي تشهده الأسواق العالمية. 

مضيفاً أن تواجد وزارة الثروة الحيوانية في لقاء العمل المزمع عقده بين المصدرين والمستوردين الإماراتيين والسودانيين سيسهم للخروج بمبادرات وتوصيات تساعد بضمان سلاسة دخول المنتجات الحيوانية (المواشي)، بما يحقق التكافؤ والتوازن في تبادل المنافع وخدمة المصالح المشتركة.