جناح السودان.. إكسبو 2020 دبي قصة نجاح إماراتية صنعتها خبرات وطنية تلهم الملايين

أكدت نبوية محمد محجوب، المفوضة العامة في «إكسبو 2020 دبي»، أن المعرض العالمي قصة نجاح إماراتية تلهم الملايين، لأنه يشكل نموذجاً فريداً للإبداع الإنساني في رسم مستقبل العالم. لافتة إلى أن «إكسبو» فرصة ذهبية ومنصة لانطلاق السودان نحو العودة مجدداً إلى الأسواق العالمية واندماجه في الاقتصاد العالمي، عبر استقطاب الشركات العالمية لاستعادة علاقات البلد الاقتصادية

بخصوص العلاقات المتميزة بين الإمارات والسودان، قالت إن دولة الإمارات، تعدّ الشريك العربي الأول للسودان في التبادل التجاري، وإن معظم صادرات السودان تمر عبر موانئ الإمارات، لا سيما عبر المنطقة الحرة لجبل علي، «جاف»، الذي يعاد تصدير الكثير من المنتجات عبره، والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجال التنموى، والعديد من المجالات الاخرى، والتعاون بين الجانبين في المجال الاقتصادي والتى حققها جناح السودان إكسبو دبى ٢٠٢٠. والامارت دعمت الإستثمار والمستثمرين فى السودان، كما أعطت فرص ذهبية للسودان وللشعب السوداني بمعرض إكسبو دبي .

وعن نجاح الحدث العالمي قالت «أثبتت المعطيات والأرقام مع اقتراب ختام «إكسبو دبي»، أن التجربة التي يشهدها العالم في المعرض غير مسبوقة، وأن الإمارات على قدر الحدث العالمي، حيث أسهم المعرض في تسريع الجهود الرامية إلى استعادة العالم عافيته، انطلاقاً من الإمارات، إذ إن البرامج والفعاليات التي أعدّت عملت على إثراء التجربة في المعرض، وتحقيق هدف المستقبل الأفضل للعالم. كما حققت إنجازات كبيرة في ما أعدته من ابتكارات واختراعات وأفكار تضمن للأجيال المقبلة الحياة الكريمة».

وأوضحت أن «إكسبو دبي»، سيظل قصة نجاح إماراتية كتبت سطورها الكثير من الأطراف. لقد كان خلف نجاحه قيادة سياسية آمنت بأن المنطقة وشعبها يستحقان أن يكونا مركز الثقل الاقتصادي والثقافي في العالم، حتى لو كان ذلك لمرحلة من الزمن، ولهذا وفرت له كل الدعم اللوجستي الذي يحتاج إليه للانطلاق عالياً. كما وقفت وراء نجاحه قدرات إماراتية ملهمة قادت فرق العمل وتحدت الأوضاع القاهرة التي اجتاحت العالم ووقفت عقبة في وجه الكثير من الفعاليات والأنشطة المحلية والعالمية.