مدير منظمة الصحة العالمية يدلي بتصريحات حول كورونا

 مدير منظمة الصحة العالمية يدلي بتصريحات حول كورونا

أدلى الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بتصريحات بشأن فيروس كورونا المستجد، وقال غبريسيوس، في مؤتمر صحفي، إن عدد وفيات كورونا زاد خلال الأسابيع الأربعة الماضية بنسبة 34 %، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يسجل العالم نحو 15 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس في الأسبوع الماضي فقط برغم الإجراءات الاحترازية" لوقف تفشي المرض. 

وقال غبريسيوس "العالم تعب من كورونا ولكن كورونا لم يتعب بعد ومستمر" . وعزا المدير العام للمنظمة، التابعة للأمم المتحدة، السبب الرئيسي في زيادة الوفيات واستمرار المرض، خلال الشهر الماضي، عالميا إلى متحورات سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.

وقال "مازال من الصعب حتى الآن فهم كيف يتغير الفيروس"، وحذر غبريسيوس من أنه مع اقتراب دخول الشتاء فى نصف الكرة الشمالي، هناك مخاطر من تفش كثيف للفيروس. 

جامعة الدول العربية تدعو لدعم السودان لتجاوز محنة الفيضانات والسيول

أكد البرلمان العربي، تضامنه مع جمهورية السودان جراء الفيضانات والسيول التي تعرض لها وأودت بحياة عدد كبير من المواطنين السودانيين، إلى جانب تضرر مئات المنازل.ودعا البرلمان العربي - في بيان صحفي ، الدول العربية إلى دعم السودان في هذه المرحلة الحرجة وتوفير كل ما هو ضروري له من معدات أجهزة ومواد بناء ومستلزمات طبية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية.

وأعرب البرلمان العربي عن استعداده لتقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات.. داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الصبر والسلوان.

ولقد قال الناطق الرسمي باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني العميد عبد الجليل عبد الرحيم في تصريحات ، إن عدد قتلى السيول والفيضانات في السودان ارتفع .وأشار لاحتمال زيادة منسوب الأمطار، فيما فاض نهر القاش شرقي السودان واجتاح مناطق واسعة وسط نداءات استغاثة لإنقاذ الأهالي.

وأعلنت غرفة الطوارئ بولاية نهر النيل إن أكثر من 2500 منزل تهدمت كليا جراء السيول والفيضانات، بينما بلغت جملة المنازل المدمرة جزئيا نحو 500 منزلوأطلقت سلطات ولاية نهر النيل نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والحكومة المركزية بهدف تقديم الدعم اللازم لمواجهة الوضع.

هيئة الطاقة الذرية بمصر تستضيف 30 طالب سوداني للتدريب بمجمع مفاعل انشاص

هيئة الطاقة الذرية بمصر تستضيف 30 طالب سوداني للتدريب بمجمع مفاعل انشاص

بدأت صباح اليوم الدورة التدريبية المتخصصة لطلبة السنة النهائية بقسم الهندسة النووية بجامعة السودان والتي تنظمها هيئة الطاقة الذرية بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بانشاص. وقد افتتح البرنامج التدريبي الدكتور هداية احمد كامل - نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي ومن الجانب السوداني الدكتور احمد عبد المغني - بقسم الهندسة النووية بجامعة السودان بالسودان وكذلك الدكتور مجدي زكي-  المشرف على مجمع المفاعل النووي بأنشاص. ويشمل عدد المتدربين بالبرنامج  30 طالب وطالبة . 

وقد صرح الدكتور عمرو الحاج - رئيس الهيئة بأن الهيئة تسعى بإمكانياتها العلمية والفنية  لدعم وتدريب الكوادر البشرية من جميع الدول العربية خاصة التي تبدأ برامج لإنشاء مفاعلات نووية للأبحاث ومنها دولة السودان الشقيق  . 

كما صرح الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بأن الهيئة تسعى لجذب المزيد من المشاركون من طلبة الجامعات السودانية للتدريب بالهيئة وان هذا البرنامج التدريبي المتخصص في مفاعلات الأبحاث النووية هو الأول للأشقاء بدولة السودان.

كما صرح  الدكتور مجدي زكي المشرف على مجمع المفاعل النووي بانشاص بأن البرنامج سيشمل محاضرات نظرية لمجموعة من المتخصصين من الهيئة عن مفاعلات الأبحاث وأنظمة الامان النووي وإنتاج النظائر المشعة كما سيشمل زيارات ميدانية للمفاعل وان الطلبة سيحضرون تدريب عملي على تشغيل المفاعل وأنظمة الأمان به،  وقد أضاف بأن  البرنامج سيستمر على مدار أسبوعين. وقد بدا البرنامج بمحاضرة افتتاحية من الدكتور مجدي زكي عن أنظمة ودور مفاعل مصر البحثي الثاني في بناء القدرات ، ثم محاضرة من  الدكتور محمد شعث عن أمان مفاعلات الأبحاث ، ثم مقدمة عن الوقاية الإشعاعية وقدمها  الدكتور عمرو عبدالهادي وختاماً، محاضرة عن تطبيقات الوقاية الإشعاعية في مفاعلات الأبحاث وقدمها الدكتور طارق منجي.

جاء ذلك فى إطار عمق العلاقة التاريخية بين مصر والسودان والتى شهدت تطوراً كبيراً في الفترة الحالية وتوجهات الدولة بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في السودان.وطبقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين هيئة الطاقة الذرية المصرية وهيئة الطاقة الذرية السودانية للتعاون في مجالات التدريب والدعم الفني للأشقاء السودانيين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

 

 فعاليات المخيم الصيفي الأول للنأشئة في إستضافة مفوضية الاستثمار بالشمالية

 إستضافت مفوضية الاستثمار بالولاية الشمالية الأطفال المشاركين في فعاليات المخيم الصيفي الأول للنأشئة والذى تنفذه الادارة العامة للشباب بالمجلس الاعلي للشباب والرياضة بالشمالية في الفترة من السابع من شهر أغسطس الجاري وحتي الثامن من شهر سبتمبر المقبل وجاءت زيارة الامين العام للمجلس الاعلي للشباب والرياضة بالولاية الشمالية الاستاذ نزار محمد عبد الجبار وعدد من إدارات المجلس وأطفال المخيم الصيفي لمباني مفوضية الاستثمار ضمن البرامج والأنشطة التي يتم تنفذها داخل المخيم

ورحب مفوض مفوضية الاستثمار بالشمالية المهندس عمر علي صالح بالزيارة وأشار، أنها أتاحت الفرصة لأطفال المخيم وقيادات المجلس الأعلى للشباب والرياضة التعرف علي الاعمال والأنشطة الاستثمارية التي تقوم بها المفوضية وجهودها في تبسيط وتسهيل كافة الاجراءات أمام المستثمرين الوطنيين والاجانب الراغبين في الاستثمار بالولاية الشمالية خاصة وان الولاية بها مقومات وإمكانيات إستثمارية كبيرة في المجالات الزراعية والصناعية والخدمية ،واضاف أن المفوضية مستمرة في تجويد وتطوير العمل الاستثماري والمحافظة علي موارد الولاية المتعددة

واشاد المفوض بجهود المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإهتمامه المتعاظم بشريحة الأطفال والشباب وقال إن مثل هذه المخيمات الصيفية تتيح فرصا للتواصل بين أبناء الولاية والقيادات التنفيذية وتساهم في التنشئة والتربية الصحيحة والسليمة للاطفال وتعلم حب العمل والانتاج والانتماء لهذا الوطن وتجسيد قيم الترابط والاخوة والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة

من جانبه اكد الامين العام للمجلس الاعلي للشباب والرياضة أن المخيم الصيفي الأول للنأشئة والذي يستهدف الاعمار من  7 سنوات الي 15سنة يسير بصورة جيدة وحسب الخطة الموضوعة له مشيرا إلى أن الزيارة لمفوضية الاستثمار اليوم تأتي في إطار الزيارات التعريفية للمشاركين في فعاليات المخيم الصيفي لمؤسسات ومرافق ومنشأت الولاية الاستراتيجية بجانب البرامج والأنشطة التي بدأ تنفيذها فعليا داخل المخيم والتي تحتوي علي الرياضة بأنواعها  المختلفة واللغة الانجليزية والحاسوب والمسرح والسينما والاعمال اليدوية والرسم والمحاضرات التوعوية.

واضاف أن المخيم يمضي نحو تحقيق أهدافه وغاياته والتي من بينها غرس قيم التعاون والترابط والمحبة والاخوة والتعايش السلمي بين الأطفال وإكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم مشيدا بمفوضية الاستثمار وعلي رأسها المفوض المهندس عمر علي صالح علي إستضافتهم الطيبة لأطفال المخيم وقيادات المجلس

وزارة الكهرباء والطاقة المصرية.. تشغيل خط الربط مع السودان بكامل قدرته ديسمبر المقبل

أكد الدكتور مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الحكومة المصرية تولى مشروعات الربط الكهربائى مع دولة السودان الشقيق أهمية كبيرة، مؤكدا أن مشروع الربط الكهربائى مع السودان بقدرة 300 ميجا وات يعتبر مرحلة أولى ونقطة انطلاق للربط بين مصر وأفريقيا بشبكة كهربائية واحدة وبمواصفات وجودة عالمية.

 وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة، أن هناك تعليمات مشددة من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء بأن تكون الطاقة التى سيتم نقلها إلى السودان عن طريق خطوط نقل الكهرباء باعلى جودة وفقا للمعاير العالمية، موضحا ان المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائى مع السودان تبلغ قدرته 300 ميجا وات، وسيتم التوسع فى هذا المشروع ليصل إلى 3 آلاف ميجا وات فى المرحلة الثانية من المشروع.

  

وأشار المصدر إلى أن أجهزة الربط الكهربائي بين مصر والسودان، وصلت إلى الأراضي السودانية عبر ميناء بورسودان، وقيام وزارة الكهرباء السودانية بنقل هذه الأجهزة، والتي تُسمى “معوضات القدرة غير الفعالة”، من ميناء بورسودان إلى المنطقة الشمالية؛ للبدء في الأعمال المدنية الخاصة بتلك الأجهزة، والتي تمكن السودان بعد الانتهاء من تلك الأعمال المدنية من رفع قدرة طاقة الربط الكهربائي من 80 ميجاوات إلى 300 ميجاوات، ثم بعد ذلك إلى 1000 ميجاوات.

 وأشار المصدر إلى أنه تم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع بقدرة 80 ميجا وات، مشيرا إلى أنه جارى الانتهاء من تركيب أجهزة المعوضات فى ديسمبر المقبل ليتم تشغيل الخط بكامل قدرته 300 ميجا وات.

وزيرة التجارة المصرية ..دور هام لدوائر الأعمال بمصر والسودان فى تنمية العلاقات ومواجهة التحديات الاقتصادية

وزيرة التجارة ..دور هام لدوائر الأعمال بمصر والسودان فى تنمية العلاقات ومواجهة التحديات الاقتصادية

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الدولة المصرية على تنمية وتطوير أطر التعاون الاقتصادى المشترك مع دولة السودان الشقيقة فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرة إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من دعم القيادة السياسية وكذا الفرص والمقومات الكبيرة فى البلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة ترقى لطموحات الشعبين الشقيقين وتصب فى مصلحة الاقتصادين المصرى والسودانى على حد سواء.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزيرة خلال ترأسها و آمال صالح سعد وزيرة التجارة والتموين السودانية اجتماعات اللجنة التجارية المصرية السودانية المشتركة والتي عقدت بالقاهرة على مدار يومين، وذلك بحضور  إبراهيم السجيني، مساعد الوزيرة للشؤون الاقتصادية ورئيس الجانب المصري في الاجتماعات التحضيرية للجنة و عيسى شاطر، وكيل وزارة التجارة بجمهورية السودان ورئيس الجانب السودانى فى الاجتماعات التحضيرية.

وقالت الوزيرة إن السودان تعد إحدى أهم الدول العربية والأفريقية التى ترتبط مع مصر بعلاقات متميزة على كافة الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشيرةً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتذليل كافة العقبات التي قد تعترض انسياب حركة التجارة البينية بين البلدين والتي بلغت خلال عام 2021 نحو مليار و165 مليون دولار مقارنة بنحو 725 مليون دولار عام 2020 بنسبة زيادة بلغت 60% وبفارق 440 مليون دولار.

ولفتت جامع إلى الدور الهام للجنة التجارية المصرية السودانية في خلق مناخ من التواصل الدائم بين البلدين الشقيقين وبما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة لاسيما خلال المرحلة الحالية والتي تشهد تداعيات وتحديات اقتصادية عالمية ناجمة عن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

ونوهت الوزيرة إلى الرغبة المشتركة لدوائر الأعمال بالبلدين لتنمية التعاون الاقتصادي المشترك وحرصها على دعم العلاقات الثنائية لمواجهة أية تحديات قد تطرأ على الساحة الدولية، مشيرة إلى أهمية بذل المزيد من الجهود على المستويين المحلى والإقليمى لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.

ومن جانبها أكدت آمال صالح سعد وزيرة التجارة والتموين السودانية أن انعقاد اجتماعات اللجنة يأتي في وقت بالغ الأهمية يعكس العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط مصر والسودان ويؤكد استعداد البلدين للتكاتف وتضافر الجهود المشتركة لا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية الحالية، لافتةً إلى دور اللجنة في تحقيق نتائج إيجابية في ملفات التعاون بين البلدين خاصة في ضوء توافق الرؤى على مستوى القيادة السياسية وحكومتي البلدين.

ونوهت الوزيرة الى أهمية العمل على تطوير العلاقات التجارية بين البلدين من خلال تسهيل حركة رجال الاعمال وانسياب حركة التجارة البينية في السلع والخدمات لمستويات ترقى لطموح البلدين الشقيقين، لافتةً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات تبادل الخبرات والتدريب.

ولفتت صالح إلى أن هناك فرصاً متميزة أمام الصادرات المصرية بالسوق السوداني والذي يعد أحد الأسواق الرائدة للمنتجات المصرية والتي تلقى قبولاً كبيراً لدى المستهلك السوداني، مشيرةً إلى أن السودان تمثل بوابة للصادرات المصرية لأسواق دول القارة الأفريقية كما تعد مصر بوابة للصادرات السودانية للأسواق الأوروبية

وقد وقع الجانبان المصري والسوداني محضر اجتماعات اللجنة، حيث وقعته نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة و آمال صالح سعد وزيرة التجارة والتموين السودانية، كما شهدت الوزيرتان توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات ووزارة التجارة والتموين السودانية ويمثلها إدارة المعارض وتستهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال المعارض والأسواق الدولية.