وزيرة الاستثمار السودان تبحث سبل تعاون مع هيئة الاستثمار المصرية 

بحث المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار في جمهورية مصر ، خلال لقاء عقده، اليوم السبت، مع أحلام مدني مهدي، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بجمهورية السودان، في إطار زيارتها لمصر؛ مختلف أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

ورحب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، بوزيرة الاستثمار السودانية، معربًا عن الاهتمام الدائم للحكومة المصرية بالتواصل مع الجانب السوداني، والعمل على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري وتشجيع مجتمعات رجال الأعمال في البلدين على إقامة مشروعات مشتركة تنموية في مصر والسودان والاستفادة من المزايا التنافسية المتاحة لدى البلدين، فضلًا عن الاهتمام بالتعاون مع الجانب السوداني لتبادل الخبرات في العديد من المجالات المتعلقة بالترويج للاستثمار، ومجال تقديم الخدمات للمستثمرين من خلال المراكز المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأبدى المستشار محمد عبدالوهاب ترحيبه الكامل بالتعاون المشترك والمستمر مع الأشقاء السودانيين مع تسخير كافة الإمكانات المتاحة والاستعداد الكامل لنقل خبرات الهيئة لعدد من الكوادر السودانية في المجالات الاستثمارية المختلفة، وذلك من خلال وضع خطة عمل محددة بإطار زمني يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

من جانبها، عبرت أحلام مدني عن سعادتها بعقد اللقاء، الذي يأتي بالتزامن مع اعتزام وزارتها إنشاء هيئة حديثة للاستثمار بدولة السودان، معربة عن تطلعها إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال، وبصفة خاصة آليات التعامل مع التحديات التي تواجه المستثمرين، وإعداد الخريطة الاستثمارية للمشروعات وإدارة المناطق الحرة والاستثمارية، إلى جانب الربط بين المركز الرئيسي للهيئة العامة للاستثمار بالقاهرة والفروع التابعة لها بمختلف المحافظات.

وأشادت وزيرة الاستثمار بجمهورية السودان بما قامت به الحكومة المصرية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة من تعديلات تشريعية وإصدار قرارات لتحفيز القطاع الخاص أسهمت بدورها في تهيئة بيئة الأعمال، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر.

 

 فعاليات المخيم الصيفي الأول للنأشئة في إستضافة مفوضية الاستثمار بالشمالية

 إستضافت مفوضية الاستثمار بالولاية الشمالية الأطفال المشاركين في فعاليات المخيم الصيفي الأول للنأشئة والذى تنفذه الادارة العامة للشباب بالمجلس الاعلي للشباب والرياضة بالشمالية في الفترة من السابع من شهر أغسطس الجاري وحتي الثامن من شهر سبتمبر المقبل وجاءت زيارة الامين العام للمجلس الاعلي للشباب والرياضة بالولاية الشمالية الاستاذ نزار محمد عبد الجبار وعدد من إدارات المجلس وأطفال المخيم الصيفي لمباني مفوضية الاستثمار ضمن البرامج والأنشطة التي يتم تنفذها داخل المخيم

ورحب مفوض مفوضية الاستثمار بالشمالية المهندس عمر علي صالح بالزيارة وأشار، أنها أتاحت الفرصة لأطفال المخيم وقيادات المجلس الأعلى للشباب والرياضة التعرف علي الاعمال والأنشطة الاستثمارية التي تقوم بها المفوضية وجهودها في تبسيط وتسهيل كافة الاجراءات أمام المستثمرين الوطنيين والاجانب الراغبين في الاستثمار بالولاية الشمالية خاصة وان الولاية بها مقومات وإمكانيات إستثمارية كبيرة في المجالات الزراعية والصناعية والخدمية ،واضاف أن المفوضية مستمرة في تجويد وتطوير العمل الاستثماري والمحافظة علي موارد الولاية المتعددة

واشاد المفوض بجهود المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإهتمامه المتعاظم بشريحة الأطفال والشباب وقال إن مثل هذه المخيمات الصيفية تتيح فرصا للتواصل بين أبناء الولاية والقيادات التنفيذية وتساهم في التنشئة والتربية الصحيحة والسليمة للاطفال وتعلم حب العمل والانتاج والانتماء لهذا الوطن وتجسيد قيم الترابط والاخوة والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة

من جانبه اكد الامين العام للمجلس الاعلي للشباب والرياضة أن المخيم الصيفي الأول للنأشئة والذي يستهدف الاعمار من  7 سنوات الي 15سنة يسير بصورة جيدة وحسب الخطة الموضوعة له مشيرا إلى أن الزيارة لمفوضية الاستثمار اليوم تأتي في إطار الزيارات التعريفية للمشاركين في فعاليات المخيم الصيفي لمؤسسات ومرافق ومنشأت الولاية الاستراتيجية بجانب البرامج والأنشطة التي بدأ تنفيذها فعليا داخل المخيم والتي تحتوي علي الرياضة بأنواعها  المختلفة واللغة الانجليزية والحاسوب والمسرح والسينما والاعمال اليدوية والرسم والمحاضرات التوعوية.

واضاف أن المخيم يمضي نحو تحقيق أهدافه وغاياته والتي من بينها غرس قيم التعاون والترابط والمحبة والاخوة والتعايش السلمي بين الأطفال وإكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم مشيدا بمفوضية الاستثمار وعلي رأسها المفوض المهندس عمر علي صالح علي إستضافتهم الطيبة لأطفال المخيم وقيادات المجلس

 التهاب مفاصل الركبة وتآكل الغضروف  .. حلول وطرق وقاية من الام المفاصل

بالنسبة لكبار السن الذين يُصابون بهشاشة العظام في الركبة – وهو المرض الناجم عن فقدان الغضروف مع مرور الوقت، وهو الذي يسكن إلنهايات العظام ، وزيادة الوزن أيضا يسرع من تآكل الغضروف، و ممارسة رياضة المشي  يمكن أن يمنع الألم المتكرر ويحد من تلف المفصل ، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة التهاب المفاصل والروماتيزم.

التهاب مفاصل الركبة

ووجدت الدراسة ، التي شملت 1212 شخصًا تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر يعانون من هشاشة العظام في الركبة ، أن الأشخاص الذين يمشون لممارسة الرياضة كانوا أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بألم متكرر في الركبة مقارنة بمن لم يمشوا. ووجدت أيضًا أدلة أولية على أن المشي قد يقلل بعض التأثير البنيوي الذي يحدثه التهاب المفاصل على الركبتين.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جريس هسياو وي لو ، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والحساسية ، في بيان: “هذه النتائج مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم دليل شعاعي على هشاشة العظام ، ولكن ليس لديهم آلام ركبة يومية”. وأضافت: “ تدعم هذه الدراسة احتمال أن المشي لممارسة الرياضة قد يساعد في منع ظهور آلام الركبة اليومية. وقد يقلل أيضًا من أسوأ الأضرار الناجمة عن هشاشة العظام داخل المفصل.”

وأشار رئيس قسم أمراض الروماتيزم في مركز Michael E. DeBakey VA الطبي في هيوستن الأمريكي ، إلى أن المشي يوفر فوائد صحية إضافية لكبار السن دون مخاطر الآثار الجانبية التي تحدثها الأدوية في كثير من الأحيان.

وقال الخبير الأمريكي: “يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب مفاصل الركبة المشي لممارسة الرياضة ، خاصة إذا لم يتعرضوا لألم الركبة اليومي”. “إذا كنت تعاني بالفعل من آلام الركبة اليومية ، فقد يكون هناك بعض الفوائد ، خاصة إذا كنت تعاني من نوع التهاب المفاصل الذي يجعل ركبتيك تنحني”.

استخدم الباحثون بيانات من مبادرة هشاشة العظام (OAI) ، وهي دراسة رصدية متعددة المراكز مدتها 10 سنوات تركز على الرجال والنساء ، برعاية المعاهد الوطنية للصحة. المشاركون في OAI ، المسجلين من 2014 إلى 2019 ، أبلغوا بأنفسهم عن مقدار الوقت وعدد المرات التي ساروا فيها لممارسة الرياضة.

من بين 1212 مشاركًا ، أبلغ 73٪ عن 10 أو أكثر من المشي لممارسة الرياضة في سن 50 وما فوق (تم تصنيفهم على أنهم مشاة). ودعوا نسبة الـ 27٪ المتبقية من غير المشاة. وسُئل المشاركون عن آلام الركبة عدة مرات خلال دراسة OAI . في بداية الدراسة ، تم التقاط صور بالأشعة السينية ، والتي حددت أن المشاركين يعانون من هشاشة العظام في ركبة واحدة على الأقل

تم أخذ صور أشعة سينية إضافية بعد ثلاث وأربع سنوات من تسجيل المشاركين في الدراسة. كما سألوا المشاركين عن عدد المرات التي شعروا فيها بألم في ركبهم. أولئك الذين لم يعانوا في البداية من آلام متكررة في الركبة (ألم أو انزعاج أو تصلب في معظم الأيام) ، لكنهم أبلغوا عن ألم متكرر بعد أربع سنوات ، اعتبروا أنهم يعانون من “ألم جديد متكرر في الركبة”.

قام الباحثون أيضًا بتقييم ما إذا كانت الأشعة السينية أظهرت أن التهاب المفاصل لدى أحد المشاركين قد تفاقم على الجانب “الإنسي” أو الداخلي من المفصل. ووجدوا أن “انخفاض مساحة المفصل الإنسي” كان أقل شيوعًا بين المشاة. “تقدم نتائج دراستنا بصيص أمل في أنه قد يكون هناك تدخل غير مكلف لتعديل البنية والأعراض المرتبطة بهشاشة العظام ، وهو أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا ومصدرًا لإعاقة كبيرة.”

الاستثمار الإماراتي الأكبر في السودان .. تشيّد ميناء جديد في بورتسودان بستة مليارات دولار

 

الاستثمار الإماراتي الأكبر.. تشيّد ميناء جديد في السودان بستة مليارات دولار

قال مالك مجموعة “دال” أسامة داؤود في حديثه لرويترز، إن الميناء الجديد الذي ستبنيه الإمارات يقع على بعد حوالي (200) كم شمالي مدينة بورتسودان، وسيشمل أيضًا منطقة صناعية ومنطقة تجارة حرة، بالإضافة إلى مطار دولي صغير. لافتًا إلى أن المشروع في “مراحل متقدمة”، مع اكتمال الدراسات والتصاميم. 

ولقد كشفت وكالة “رويترز” للأنباء، عن شروع الإمارات العربية المتحدة في بناء ميناء يطل على البحر الأحمر في السودان، بالتعاون مع مجموعة مستثمرين، بمشاركة مالك مجموعة دال أسامة داؤود عبد اللطيف، بميزانية تقدر بستة مليارات دولار.ويعد الاستثمار الإماراتي الأكبر من نوعه،وقال داؤود إن الاستثمار سيحوي منطقة تجارة حرة ومشروعًا زراعيًا ضخمًا كما سيدخل وديعة سنوية لبنك السودان المركزي تُقدر بما يقارب الـ(300) مليون دولار.

ومضى بالقول: “إن الصفقة الإماراتية تشمل أيضًا توسيع وتطوير مشروع زراعي بقيمة (1.6) مليار دولار من قبل مجموعة أبوظبي (IHC) ودال الزراعية في بلدة أبوحمد في شمال السودان”، وقال داؤود, بالإضافة لزراعة أربعمائة ألف فدان من الأراضي المستأجرة، كما أفاد مصدران حكوميان سودانيان رفيعان، أن الخطوط العريضة للاتفاق قد تم التوافق عليها بين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومحمد بن زايد خلال زيارة قام بها البرهان مؤخرًا للإمارات.

وأضاف داؤود “إن الميناء هو مشروع مشترك بين مجموعة دال وموانئ أبوظبي المملوكة لشركة أبوظبي القابضة”، ولفت إلى أن الميناء سيكون قادرًا على التعامل مع جميع أنواع السلع وسيدعّم ميناء بورتسودان الوطني. وميناء بورتسودان الوطني هو الميناء الرئيسي في البلاد، ويعمل به الآلاف من العمال والموظفين من شتى أنحاء السودان بهذه المدينة الواقعة شرقي البلاد.