أمين منظمة الاتحاد الإفريقي.. الدعم المصري للسودان بالجسر الإغاثي قائم على وحدة المصير

قال السفير أحمد حجاج الأمين العام الأسبق، لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن الدعم المصري للسودان وتنظيم جسر بري بعد الجسر الجوي الذي أطلقته القاهرة قبل عدة أيام ولازال مستمرا، لإغاثة الأشقاء السودانيين يأتي في سياق الثوابت المصرية تجاه دولة السودان والتي ما زالت تعتبرها مصر جزء منها وامتدادا لها.

وأوضح حجاج ، أن مصر شرعت في  تنظيم جسر جوي سريع لإغاثة الشعب السوداني عبر الاحتياجات العاجلة والضرورية وبدأت في استخدام الجسر البري بغرض زيادة حجم الدعم المستهدفة إصاله للسودانيين. وأكد الأمين العام الأسبق لمنظمة الوحدة الإفريقية،  أن ثوابت القاهرة تجاه الدول العربية والإفريقية،  ولاسيما السودان واضحة ولا تحتاج لأي تفسير أو شرح.

وأضاف: "مصر ترى أن السودان أمنها من القاهرة واستقرارها ورخاءها يعود بالفائدة على مصر، فالمصريين والسودانيين شعب واحد يعيش في بلدين.وتابع حجاج: "كما أن مصر تعتقد أن السودان هي أول الدول التي ستبادر بدعمها ومساندتها حيال حاجتها لذلك في أية أزمة لاقدر الله".

واختتم حجاج تصريحاته بالقول: "الموقف المصري تجاه السودان لا يقوم فقط على وحدة مياه الشرب المتمثلة في النيل وإنما ينتلق من قاعدة وحدة المصير ووحدة المواقف ووحدة الأزمة  ووحدة الرخاء".