السبت، 17 فبراير 2024

أهرامات سيدينجا المصغرة فى السودان.. الحفريات الأثرية تكشف أسرارها

 

أهرامات سيدينجا

أهرامات سيدينجا المصغرة فى السودان.. الحفريات الأثرية تكشف أسرارها

تكشف الرحلة عبر التاريخ القديم عن أسرار مثيرة للاهتمام، حيث تقدم الأهرامات المصغرة بالقرب من سيدينجا منظورًا جديدًا وتتحدى المفاهيم التقليدية لممارسات الدفن.


وقد أثار اكتشاف هذه الأهرامات الصغيرة في السودان الفضول والانبهار لدى علماء الآثار والمؤرخين على حد سواء. على عكس الأهرامات الكبرى في مصر، يبلغ ارتفاع هذه الهياكل بضعة أقدام فقط، ومع ذلك فهي تحمل قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة.


ويعتقد أن هذه الأهرامات الصغيرة قد بنيت خلال مملكة كوش، وهي حضارة قوية ازدهرت في المنطقة من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي. اشتهرت مملكة كوش بهندستها المعمارية المتقدمة وشبكاتها التجارية وتراثها الثقافي الغني.


ما يميز هذه الأهرامات الصغيرة عن غيرها هو تصميمها الفريد والغرض منها. في حين أن الأهرامات الأكبر في مصر كانت تستخدم في المقام الأول كمقابر للفراعنة والنبلاء، فإن الأهرامات الصغيرة في السودان خدمت وظيفة مختلفة. وكشفت الحفريات الأخيرة أن هذه الهياكل كانت تستخدم كمدافن للأفراد الأثرياء وذوي النفوذ، وكذلك للاحتفالات والطقوس الدينية.


إن اكتشاف الأهرامات الصغيرة يتحدى فهمنا لممارسات الدفن القديمة ويلقي الضوء على التقاليد الثقافية المتنوعة لمملكة كوش. كما يسلط الضوء على أهمية استكشاف المواقع الأثرية الأقل شهرة للحصول على رؤية أكثر شمولاً للحضارات القديمة.


وفي الختام، تقدم أهرامات السودان الصغيرة لمحة عن التاريخ الغني والتراث الثقافي لمملكة كوش. وبينما نواصل اكتشاف المزيد عن هذه الهياكل الرائعة، نتذكر الإرث الدائم للحضارات القديمة وأهمية الحفاظ على تاريخنا الإنساني المشترك ودراسته.

الجمعة، 16 فبراير 2024

مركز الملك سلمان للإغاثه يعيد الحياة في محطات مياه بورتسودان

 

مركز الملك سلمان للإغاثه

مركز الملك سلمان للإغاثه يعيد الحياة في محطات مياه بورتسودان

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم برنامجا تنفيذيا مشتركا مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لإعادة تأهيل محطة تحلية مياه في منطقة الشاحنات، وإنشاء محطة تحلية أخرى في مستشفى الأطفال في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر في جمهورية السودان.

ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض.

وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم في تصريح صحفي أنه سيجري بموجب الاتفاقية إعادة تأهيل محطة تحلية مياه في منطقة الشاحنات بمدينة بورتسودان، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 3000 متر مكعب يوميا، يستفيد منها نحو 50 حياً بالمدينة.

الخميس، 15 فبراير 2024

دعماً للأمن والاستقرار قوات الدعم السريع تحصل علي دعم قبائل النوبة الشات وانحيازها لهم

 

قوات الدعم السريع

دعماً للأمن والاستقرار قوات الدعم السريع تحصل علي دعم قبائل النوبة الشات وانحيازها لهم

قدمت قوات الدعم السريع في السودان تعهدًا بدعم الإدارة الأهلية في إقليم دارفور لحل الصراعات المستمرة في المنطقة. وقد جاء هذا التعهد في إطار جهود الحكومة السودانية لتحقيق التحول الديمقراطي وتعزيز الاستقرار في البلاد.

تعد قوات الدعم السريع جزءًا هام في السودان وتلعب دورًا حاسمًا في حفظ الأمن والاستقرار في السودان. ومن خلال هذا التعهد، تعلن قوات الدعم السريع عن استعدادها للعمل بالتعاون مع الإدارة الأهلية في دارفور لحل الصراعات المستمرة في الإقليم.

تعتبر دارفور واحدة من المناطق الأكثر تضررًا من الصراعات في السودان، حيث تشهد الإقليم صراعات مستمرة بين القبائل المختلفة. ومن خلال دعم قوات الدعم السريع، يمكن تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا السياق، أعلنت أكبر قبائل النوبة في دارفور، قبيلة "الشات"، عن انحيازها لمؤسسة الدعم السريع وتأييدها لجهودها في حل الصراعات في الإقليم. وقد أشادت القبيلة بدور قوات الدعم السريع في الحفاظ على الأمن والاستقرار في السودان، وأعربت عن استعدادها للتعاون معها لتحقيق السلام في دارفور.

تأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة السودانية لتحقيق التحول الديمقراطي وتعزيز الاستقرار في البلاد. ومن المهم أن يستمر الدعم الدولي لهذه الجهود، حيث يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز السلام والاستقرار في السودان.

باختصار، تعهدت قوات الدعم السريع بدعم الإدارة الأهلية في دارفور لحل الصراعات المستمرة في الإقليم. ومع انحياز أكبر قبائل النوبة "الشات" لمؤسسة الدعم السريع، يمكن تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في دارفور. ومن المهم أن يستمر الدعم الدولي لهذه الجهود، حيث يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز السلام والاستقرار في السودان.

الأربعاء، 14 فبراير 2024

اجتماع الطواريء الصحية يبحث الأوضاع الصحية بالسودان واحتواء الوبائيات

 

الطواريء الصحية

 اجتماع الطواريءالصحية يبحث الأوضاع الصحية بالسودان واحتواءالوبائيات 


عقد مركز عمليات الطواريء الصحية اجتماعه الدوري  بكسلا برئاسة دكتور الفاضل محمد محمود مدير الإدارة العامة الطواريء ومكافحة الاوبئة بالإنابة بوزارة الصحة الاتحادية. 

 وقال محمود في تصريح صحفي انه تم خلال الاجتماع عرض ونقاش الأوضاع الصحية بالسودان والمتمثلة في الأمراض الوبائية والتي من ضمنها الكوليرا وحمى الضنك بجانب الأنشطة المنفذة لاحتوائها، وموقف المستشفيات العاملة والإمداد الدوائي وسير العمل بمراكز غسيل الكلى،فضلا عن جاهزية المعامل الولائية لاكتشاف الحالات الوبائية. 

 وأكد محمود، أن الاجتماع ناقش كذلك حالات سوء التغذية بالولايات المتأثرة بالحرب والتي من ضمنها شمال دارفور خاصة معسكرات النازحين وترحيل الإمداد الغذائي،واشار إلى مناقشة الدعم من منظمة الصحة العالمية لمراكز عمليات الطواريء بالولايات المستهدفة،علاوة على خطة مكافحة نواقل الأمراض بالولايات ال6 المستهدفة والتي تشمل ولايات الشرق الثلاث، نهر النيل، الشمالية وشمال دارفور والموضوعة بالتنسيق بين قسم مكافحة نواقل الأمراض وتعزيز الصحة، بالإضافة إلى أوضاع الأطفال مجهولي الوالدين(أطفال دار المايقوما) والمتواجدين حاليا بولايةكسلا.
 

  ونوه محمود، إلى ان الاجتماع امن على ضرورة التنسيق الجيد بين الإدارةالعامة للرعاية الصحية الأساسية والإدارة العامة للطواريء الصحية ومكافحةالاوبئة والمنظمات لانجاح حملة مكافحة نواقل الأمراض.

الثلاثاء، 13 فبراير 2024

عودة جزئية لشبكة الاتصالات والإنترنت في السودان

 

الاتصالات

عودة جزئية لشبكة الاتصالات والإنترنت في السودان

أدت التقارير الأخيرة عن عودة شبكة الاتصالات السودانية "سوداني" في عدة ولايات إلى ارتياح العملاء المحبطين. ومع ذلك، فإن استمرار انقطاع الخدمات من قبل شركتي الاتصالات الرئيسيتين الأخريين، زين وMTN السودان، ترك الكثير من الناس يتساءلون عن موثوقية وكفاءة البنية التحتية للاتصالات في البلاد.


ولا شك أن عودة خدمات سوداني في بعض الولايات يعد تطوراً إيجابياً. وهذا يدل على أن الشركة قد اتخذت الخطوات اللازمة لمعالجة المشكلات التي أدت إلى التعطيل في المقام الأول. وهذا دليل على التزام الشركة تجاه عملائها وقدرتها على تصحيح المشكلات على الفور. كما يسلط الضوء على أهمية المنافسة في قطاع الاتصالات، حيث أن وجود لاعبين متعددين يشجع الشركات على تحسين خدماتها وحل المشكلات بكفاءة.


ومع ذلك، فإن استمرار انقطاع خدمات زين وMTN السودان يثير مخاوف بشأن الحالة العامة للبنية التحتية للاتصالات في البلاد. لقد تُرك عملاء هذه الشركات بدون خدمات اتصالات موثوقة لفترة طويلة، مما تسبب في إزعاج وإحباط كبيرين. ولا يؤثر هذا الوضع على الأفراد فحسب، بل له أيضًا آثار أوسع على الشركات وخدمات الطوارئ والتنمية الشاملة للبلاد.


يجب على الحكومة السودانية والسلطات التنظيمية اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المشكلات التي تواجهها زين وMTN السودان. ومن الأهمية بمكان التحقيق في الأسباب الجذرية للاضطرابات ومحاسبة الأطراف المسؤولة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي اتخاذ تدابير لمنع حدوث مثل هذه الاضطرابات في المستقبل. وقد يشمل ذلك لوائح أكثر صرامة، وتحسين البنية التحتية، وتحسين التنسيق بين شركات الاتصالات والهيئات الحكومية.


علاوة على ذلك، ينبغي منح العملاء تعويضًا عن الإزعاج الناجم عن انقطاع الخدمات لفترة طويلة. يمكن أن يكون ذلك على شكل فواتير مخفضة أو بيانات إضافية أو بدلات مكالمات أو وسائل أخرى مناسبة. ولن يساعد مثل هذا التعويض في تخفيف العبء المالي على العملاء فحسب، بل سيكون أيضًا بمثابة بادرة حسن نية من جانب شركات الاتصالات، مما يدل على التزامها برضا العمل

الاثنين، 12 فبراير 2024

انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت في السودان لليوم السادس على التوالي يفاقم معاناة السودانيين

 

شبكات الاتصالات

 انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت في السودان لليوم السادس على التوالي يفاقم معاناة السودانيين

أدى الانقطاع الكلي لشبكات الاتصالات والإنترنت في السودان لليوم السادس على التوالي إلى تعطيل حياة الملايين وشلل في القطاعين العام والخاص، خاصة في مدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر التي اتخذها الجيش عاصمة بديلة عقب اندلاع الصراع مع قوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان.

وخرجت فمعظم المصارف عن الخدمة إلى جانب تعطل التطبيقات البنكية التي يعتمد عليها كثيرون في التحويلات المالية، خصوصا في العاصمة الخرطوم والمدن الأخرى التي تشهد صراعا، حيث تعتمد العائلات الموجودة هناك على مساعدة أبنائها من خارج البلاد والولايات الآمنة عبر التحويلات البنكية.

وقال مروان المكي الذي نزح إلى بورتسودان في الشرق في أعقاب اندلاع الصراع “نعاني بشكل كبير بالنسبة للبنوك لأن أغلب البنوك هنا في مدينة بورتسودان توقفت عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الإنترنت، عدا بنوك الادخار وأفريقيا والخليج الذي يعملون”.



وأضاف في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) “أحاول سحب مبالغ مالية من حسابي في البنك لتسيير حياتي لكن لا أستطيع مع تعطل عمل البنوك وتوقف جميع التطبيقات البنكية، خاصة تطبيق بنكك التابع لبنك الخرطوم الذي يعتمد عليه غالبية السودانيين”.

لكن شاهين محمد، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في بنك الخرطوم، قال لوكالة أنباء العالم العربي إن التطبيق يعمل بصورة مستقرة في جميع أنحاء السودان عبر الشبكات الأرضية.


ومضى المكي قائلا “انقطاع الإنترنت أعادنا إلى العصر الحجري، إذا أردت مقابلة شخص ليس أمامك خيار سوى الذهاب إليه في بيته أو مكان عمله دون تنسيق مسبق وقد لا تجده.

“الاتصالات والإنترنت مقطوعين منذ أكثر من أسبوع، كما أن هذا الانقطاع أوقف كافة المعاملات الحكومية المتعلقة بأجهزة التحصيل والإيرادات مثل السجل المدني واستخراج جوازات السفر وتوثيق الأوراق الرسمية والشهادات”.


وأشار المكي إلى أن انقطاع الإنترنت قطع التواصل كذلك بينه وبين أقاربه داخل السودان وخارجه، باستثناء قليلين في بعض الولايات الذين يستخدمون شبكات الإنترنت التي تعمل بالأقمار الصناعية والخطوط الأرضية.

وقال “مثلا شركة كنار التي تمتلك الخطوط الأرضية توفر الإنترنت للشخص الواحد مقابل عشرة آلاف جنيه في الساعة الواحدة”.وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تدافع السودانيين في صفوف طويلة أمام فندق للحصول على خدمات الإنترنت.


ويتبادل طرفا الصراع في السودان الاتهامات بقطع الاتصالات في عدة مناطق بالبلاد، وهو الأمر الذي فرض تعتيما على الأحداث الدائرة هناك، لا سيما في مناطق الصراع في العاصمة الخرطوم وإقليمي كردفان ودارفور.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي، نقلت معظم المؤسسات الحكومية والخاصة أنشطتها إلى مدينة بورتسودان، بما في ذلك مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وبنك السودان المركزي.

ومنذ ما يزيد على شهرين، تعيش مدن إقليم دارفور في غرب البلاد في عزلة عن العالم بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، واستعاض السكان عنها بشبكات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تتوفر بشكل محدود في بعض المقاهي والأسواق.

* “ورطة كبيرة”

نزح عبد الله عثمان من الخرطوم إلى مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة بوسط السودان، ومنها إلى بورتسودان الشهر الماضي لاستخراج جواز سفر لمغادرة البلاد عقب سيطرة قوات الدعم السريع على ود مدني في ديسمبر كانون الأول، لكن انقطاع الإنترنت عطل مخططه، واضطر إلى التوجه إلى ليبيا برا عبر الولاية الشمالية.

وقال عثمان لوكالة أنباء العالم العربي عبر تطبيق للدردشة بعد أن اتصل بالإنترنت مستخدما الأقمار الصناعية “أنا حاليا في منطقة المثلث على الحدود مع ليبيا أغادر البلاد عبر طرق وعرة بسبب مشكلة انقطاع الشبكات التي عطلت التطبيقات البنكية والتحويلات المالية وأوقفت خدمة الجوازات. نحن في ورطة كبيرة جدا”.

وواجه مصعب أبو زيد صعوبات في الحصول على سيولة نقدية أو تحويل بنكي من عائلته العالقة في أم درمان التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري العاصمة الأوسع للسودان على جانبي نهر النيل.

وفي حديثه إلى وكالة أنباء العالم العربي، لم يخف أبو زيد مخاوفه على مصير عائلته مع انقطاع التواصل بينهما، في ظل وجودها في مناطق تشهد اشتباكات يومية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال أبو زيد “إذا لم ترجع الشبكة أو أتحدث إليهم بأي وسيلة، سأضطر إلى ترك كل شيء خلفي والتحرك إلى أم درمان للاطمئنان عليهم”.

وقالت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم أمس السبت إن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت “يزيد من حدة المعاناة حيث ينعدم التواصل وتتوقف تبعا لذلك كافة المساعدات التي بات الكثير من الأهالي يعتمدون عليها، ناهيك عن اعتماد الكثير من المواطنين ومقدمي الدعم بالداخل والخارج على التحويلات البنكية لإيصال الدعم للمتضررين، والتي تعتمد على شبكة الاتصالات والإنترنت في تشغيلها”.

كما قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في بيان أمس إن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت أعاق قدرة الأطباء داخل وخارج البلاد على تقديم الاستشارات الطبية والمتابعة الصحية للمرضى عن بُعد.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا