المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدارفور تبحث مع معتمدية اللاجئين القضايا ذات الإهتمام المشترك 

بحث مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب رزق لدى لقائه أمس بمدينة نيالا بمدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجنوب دارفور السيدة ملييكا، بحضور مدير المعتمدية بالولاية الأستاذ رحمة مهنا دوبي ، بحثا عددا من القضايا ذات الإهتمام المشترك التي تهم المؤسستين فيما يتعلق بتقديم الخدمات الضرورية والحماية للاجئين.

وإستمع مساعد المعتمد إلى تقرير مفصل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للمشروعات الخدمية التي تم تنفيذها في خطة العام 2022 م، وملامح إستراتيجية المفوضية على المستوى المحلي في مجال توزيع الغذاء والتعليم والصحة وحماية الأطفال والعون القانوني مع الشركاء في المنظمات والمؤسسات الحكومية .

وأشارت ملييكا إلى التحديات التي تواجه العمل في برامج تسجيل اللاجئين وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية، إضافة إلى عدم تواجد بعض اللاجئين بمواقعهم أثناء التسجيل، لافتة إلى المجهودات التي تمت مع سلطات الهجرة والجوازات وصعوبة حصول اللاجئين على وثائق السفر وذلك لتمركزها فى الخرطوم ، ونوهت مديرة المفوضية السامية إلى النقص الكبير في التمويل الأمر الذي أدى إنخفاص الخدمات المقدمة للاجئين من قبل المفوضية وخاصة برنامج الغذاء العالمي وذلك نتيجة لضعف التمويل و إنعاكسات الأوضاع الإقتصادية العالمية.

من جانبه أكد مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور ضرورة سد النقص في الخدمات والعمل إيجاد منظمات لديها القدرة والامكانيات للمساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية وخاصة الجانب الصحى، مجددا حرصه علي دفع الجهود المشتركة مع الجهات ذات الصلة بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعما لتقديم خدمات التعليم والصحة والغذاء والايواء والعمل على إصدار المستندات الثبوتية التى ظلت المعتمدية تسعى من أجل توفيرها رغم الصعوبات التي تواجهها.

تراجع معدل التضخم في السودان لأدنى مستوياته في أكثر من عامين

تراجع معدل التضخم في السودان لأدنى مستوياته في أكثر من عامين

 إنخفاض معدل التضخم السنوي في السودان، وواصل تراجعه خلال أكتوبر الماضي، للشهر السابع على التوالي، مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من عامين، وذكر جهاز الإحصاء في السودان في بيان الأحد أن التضخم السنوي في البلاد تراجع إلى 102.6 بالمئة في أكتوبر من 107 بالمئة في سبتمبر.

ولا يزال التضخم في السودان مؤلفا من ثلاث خانات، لكن أسعار المستهلك المسجلة في أكتوبر الماضي، تبقى أفضل بكثير من تلك التي شهدتها البلاد في يوليو 2021، حين سجلت أسعار المستهلك 422.8 بالمئة.

وفي فبراير 2021، حررت الحكومة ممثلة في وزارة المالية, عملتها الوطنية جزئيا، فأدى ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 568 جنيها حاليا مقابل 55 جنيها (السعر الرسمي قبل التعويم).

وأدى انهيار أسعار صرف العملة المحلية، وشح إمدادات السلع والنقد الأجنبي، إلى قفزة في أسعار السلع والخدمات في السودان.  ويعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية.

تقرير بنك السودان المركزي حول أرتفاع أنتاج الذهب وقيمة الصادرات

التقرير الذي نشره بنك السودان المركزي مؤخراً حول ارتفاع قيمة صادرات الذهب خلال الربع الأول من العام الحالي وجد ردود فعل مختلفة حيث وصفة مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول بالتطور الكبير في القطاع .

و أوضح التقرير أن قيمة صادرات الذهب بلغت اكثر من « 1.6» مليار دولار حتى الربع الثالث من السنة المالية كأعلى صادر في البلاد، بزيادة 299 مليون دولار في الثلاث أشهر الماضية.وبزيادة لأكثر من «90» مليون دولار من العام الماضي 2021 .

فيما أكد خبراء ومختصين أهمية الاستمرار في زيادة الأنتاج مشيرين إلى أن الزيادة  لاتعكس حجم الأنتاج الحقيقي للذهب.

مقارنات

وعقب نشر التقرير عقد فاروق كمبريسي محافظ بنك السودان السابق مقارنة الميزان التجاري للعام 2021 والسنة الحالية 2022، وقال كمبريسي،إن البيانات تُظهر في الميزان التجاري، حيث بلغ 3.5 مليار دولار حتى الربع الأول من 2022.

وأشار كمبريسي إلى أن قيمة واردات المنتجات البترولية في الربع الأول كانت أعلى من إجمالي صادرات في ذات الوقت  حيث بلغت«729» مليون دولار، وإجمالي الواردات بلغ 2.7 مليار دولار، ولذلك سجل الميزان التجاري عجز.

عجز

وبحسب فاروق كمبريسي فإن إجمالي الصادرات خلال 2022 سجل  «963» مليون دولار وهي أعلى من صادرات العام 2021  فيما الواردات كانت «1.6) مليار دولار، وهي أقل من «2.7» مليار دولار كما في  2022. وأضاف: ونتيجة لانخفاض الصادرات وزيادة الواردات بشكل قياسي، جاء العجز الكبير في الميزان التجاري في 2202

وأشار كمبريسي إلى ارتفاع طفيف في صادر الذهب بطن واحد، أي حوالي 6% حتى الآن «أول ثلاث أرباع كاملة مع نظيرتها المقابلة في 2021». وشدد علي أن أي ارتفاع لايحس به  المواطن ويتأثير به إيجابيا ليس له قيمة. وبحسب الأرقام فأن الأنتاج كان في العام 2021 خلال الربع الأول «26» طن وارتفع إلى «27» لذات الفترة في العام الحالي 2022.

تقديرات

ووفقا لذلك ارتفعت قيمة الواردات من «1.52) مليار دولار إلى «1.61» مليار دولار خلال نفس الفترة علما بأن إنتاج السودان من الذهب سنويا لا يقل عن «100» طن على أسوأ التقديرات معظمها من التعدين الأهلي .وأوضح بأن التقديرات تشير إلى أن عائدات الذهب يمكن أن تصل لـ «10» مليار دولار في العام اذا توقف التهريب.

مؤسسة البصر ومركز الملك سلمان يعلنان إنطلاق حملات تستهدف (16) الف مريض بالولايات

أكد المدير الإقليمي لمؤسسة البصر العالمية قطاع السودان، الأستاذ العاص أحمد كامل، عن إنطلاقة حملات طب العيون والتي تستهدف 16 الف مريضا بالولايات وذلك في إطار إستراتيجية الشراكة بين مؤسسة البصر ومركز الملك سلمان.

وقال المدير الإقليمي ، أن هذه الحملة تتضمن أربعة حملات طبية موزعة على أربعة ولايات في السودان، مشيرا إلى أن الإنطلاقة الأولى كانت من مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، والمحطة الثانية من مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، والمحطة الثالثة من مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، أما المحطة الرابعة  لهذه الحملة الطبية فهى مدينة كسلا بشرق السودان وستتوالى بعدها الحملات الطبية . 

وأشار الأستاذ العاص إلى أن هذه الحملات الطبية تستهدف الكشف على أكثر من (16)  الف حالة مرضية وإجراء أكثرمن(1600) عملية  في أمراض العيون وتوزيع أكثر من (5 ) الاف نظارة طبية مجاناً .

وأضاف العاص أن الحملات الطبية بدأت في الأول من نوفمبر الجاري وستنتهي في الأسبوع  الأول من ديسمبر المقبل وستكون هناك حملات طبية أخرى في الفترة القادمة إنفاذاً للشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة البصر ومركز الملك سلمان ، وذكر أن هذه الحملات يتم تنظيمها بالتنسيق مع السلطات الولائية ووزارات الصحة وكافة الجهات الأخرى ذات الإختصاص بهذه الولايات

الجدير بالذكر أنه في الأول من نوفمبر الجاري وصل وفد رفيع من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى السودان وشرع في تنفيذ هذه الحملات الطبية الكبرى لمعالجة مرضى العيون ومكافحة العمى في السودان والتي تنفذها مؤسسة البصر العالمية  (قطاع السودان) بدعم وتمويل  من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية بين المركز والمؤسسة.

خادم الحرمين الشريفين يوجه بإرسال منحة قمح الى السودان

خادم الحرمين الشريفين يوجه بإرسال منحة قمح الى السودان

الخطوة تأتي بحسب تقارير سعودية بناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.،حيث أعلنت المملكة العربية السعودية،والخميس، عن تسلّم السودان ، 52.500 طن قمح مقدّمة كمنحة حكومية لصالح الحكومة السودانية.

وكشفت شركة سودانية عن تفريغ ما يقدّر بنحو 52.500 طنّ من القمح بميناء بورتسودان مقدّمة من المملكة العربية السعودية لصالح مفوضية العون الإنساني، وقالت المصادر، إنّ شركة سين للغلال، فرّغت منحة سعودية تصل إلى 52.500 طن من القمح لصالح مفوضيّة العون الإنساني.

حيث يقدر إحتياج الشعب السوداني من استهلاك القمح إثنين مليون طن في العام، في وقتٍ يترواح فيه الإنتاج 12%،  ومؤخرًا، ارتّفعت الأسعار في جميع أنحاء العالم بسبب الازمة الاقتصادية العالمية، والتي أثرت في السودان بنسبةٍ كبيرةٍ.

شبح المجاعة يخيم على جنوب السودان والجوع يفتك بالأطفال

أفادت منظمات تابعة للأمم المتحدة، الخميس، بأن ما يصل إلى 7.8 مليون نسمة في جنوب السودان، أي نحو ثلثي السكان، قد يواجهون نقصا حادا في الغذاء خلال موسم انتظار الحصاد ما بين أبريل ويوليو العام المقبل، وذلك بسبب الفيضانات والجفاف والصراع.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي إن نقص الغذاء سيكون أشد مما شهدته الدولة في ذروة الحرب الأهلية في 2013 و2016.

وأضافت المنظمات في بيان أن "تراجع مستوى الأمن الغذائي والانتشار الواسع لسوء التغذية مرتبط باجتماع عوامل الصراع وسوء أوضاع الاقتصاد الكلي، والأحوال المناخية المتطرفة، وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود".

 ونقلت رويترز عن البيان "في الوقت نفسه، يوجد تراجع في تمويل البرامج الإنسانية على الرغم من الزيادة المطّردة في الاحتياجات الإنسانية".وتعاني المنظمات الإنسانية من نقص في التمويل بسبب ارتفاع أسعار الغذاء العالمية نتيجة الحرب الأوكرانية.

كان برنامج الأغذية العالمي قد قال في يونيو إنه أُجبر على تعليق بعض المساعدات الغذائية إلى جنوب السودان في خضم مواجهة الدولة "للعام الأشد جوعا" منذ استقلالها. وقدرت منظمات الأمم المتحدة في أغسطس أن 7.7 مليون شخص بالبلاد عانوا من نقص غذائي حاد في الفترة من أبريل إلى يوليو بين موسمي الحصاد.

 واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان فور إعلانها الاستقلال عن السودان في 2011. وفي حين تم توقيع اتفاقية سلام قبل 4 أعوام ومازالت سارية إلى حد كبير، فإن جهود الحكومة الانتقالية في توحيد راية الفصائل العسكرية المختلفة مازالت بطيئة.

وقالت جوزفين لاغو وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان خلال مراسم إصدار البيان "مطلوب تحرك عاجل.. نحتاج إلى إعادة التركيز، وإعادة توجيه الموارد".