أكد وزير الزراعة والغابات، الدكتور أبوبكر عمر بشرى، بأن الموسم الزراعي الشتوي مر بظروف صعبة، إلا أنهم استطاعوا توفير السماد للقمح، مشيراً إلى أن جملة المساحات المزروعة قمحاً بمشروع الجزيرة، نهر النيل، الشمالية، حلفا والنيل الأبيض بلغت (630) ألف فدان
وأكد بحسب صحيفة السوداني، أن ذلك يوفر احتياجات البلاد من القمح لفترة (4 – 5) أشهر، وأعلن عن بدء عمليات حصاد القمح بمشروع الجزيرة بمتوسط إنتاج (22) جوالاً للفدان
ولقد اجتمع وزير الزراعة والغابات الدكتور أبوبكر عمر بشرى بقاعة وزارة الزراعة بممثل البنك الدولي الدكتور اندرو أشاد حربي المجهودات التي يقوم بها البنك الدولي للسودان موضحا أن السودان يزخر بالعديد من الموارد الطبيعية المتمثلة في (الصمغ العربي، القطن ، الكركدي، الفول السوداني وزهرة عباد الشمس )
بالإضافة لما يمتلكه من معادن ومياه جوفية وثمن حربي الدور الذي ظلت تلعبه منظمة الأغذية والزراعة الفاو وقال حربي أن السياسات الخاطئة التي انتهجها النظام السابق كانت سبب في نزوح معظم سكان الريف الى المدن واضاف حربي أنه على استعداد لتوفير كل الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي وتوفير الأمن الغذائي وسبل كسب العيش والعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية والوصول لتنمية زراعية ريفية.
من جانبه قال وكيل وزارة الزراعة والغابات، أن هناك بعض المشاريع مولت بواسطة المنظمات لكنها تدهورت بفعل النظام السابق مثل هيئة جبال النوبة الزراعية ومشاريع جنوب القضارف وجنوب النيل الازرق ومشروع جبل مرة وقال هتر أنه يدعم النشاطات التي يقوم بها البلد
مشاكل الزراعة في القطاع الزراعي السوداني والمزارعين البسيطين يواجهون العديد من المخاطر والتهديدات التي تعيق من تقدمها على الرغم من وجود الموارد الزراعية بوفرة التي تعمل على تقدم البلد وجعله من الدول المتقدمة في الزراعة على الوطن العربي بصورة عامة , حيث أن هذه المشاكل و الصحة تعد من اهم الامور السلبية التي تحد وتعيث من تطور القطاع الزراعي للسودان، وقلة الوقود هو من ابرز واهم الامور التي تعيق التطور في القطاع الزراعي في السودان , حيث يعد الوقود من أبرز مصادر الطاقة لتشغيل المكائن الزراعية والتصنيع الزراعي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق