الاتفاق مع ماليزيا على برنامج تطوير الكوادر الطبية وتوفير الأدوية وتطعيمات للأطفال

الاتفاق مع ماليزيا على برنامج تطوير الكوادر الطبية وتوفير الأدوية وتطعيمات للأطفال  

توافقت وزارة الصحة الاتحادية والسفارة الماليزية بالخرطوم،على إعادة وتفعيل الاتفاقيات السابقة في المجالات الصحية المختلفة وعلى رأسها الأدوية والتطعيمات للأطفال والتدريب للكوادر خاصة في التخصصات الدقيقة والصحة العامة.

وأكد وزير الصحة المكلف ، د.هيثم محمد إبراهيم في تصريح صحفي عقب لقاء السفير الماليزي لدى السودان ، مناقشة محورين أساسيين والاتفاق عليهما، وهما إعادة البرنامج الداعم لتطوير الموارد البشرية في بعض التخصصات وعلى رأسها تخصص الصحة العامة والتخصص الدقيق في جراحة القلب أطفال والذي سبق أن تم الاتفاق عليه مع المجلس الاستشاري لتخصص الأطفال بابتعاث كوادر سودانية لماليزيا في مجال جراحة القلب للأطفال.

وقال الوزير، إن المحور الثاني محور التطعيمات والذي تقدم فيه الجانب الماليزي بمبادرة لمساعدة السودان في توفير الأمصال فضلًا عن دعم البنية التحتية لبرنامج التحصين والمتمثلة في سلسلة التبريد والثلاجات، ويشكل عدد أطفال السودان نصف عدد إجمالي السكان، وقد شهد العقدان الماضيان تحسناً في مستوى معيشتهم. فقد انخفض عدد وفيات الأولاد والبنات قبل بلوغهم السنة الأولى من أعمارهم. وهناك تزايد في معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية.  نسبة تغطية التطعيمات عالية وما زالت البلاد خالية من مرض شلل الأطفال. 

وتتحمل اليونيسف التزاماً تجاه أطفال السودان. وبالنتيجة، لم و لن نستسلم أبداً في البحث عن حلول توفر مساعدة فورية لإنقاذ حياة الأطفال أو توفير دعم دائم بحيث يحيا هؤلاء الأطفال بكرامة ويحصلون على خدمات الصحة والتعليم. ومن خلال القيام بهذا، يمكننا الانتقال من مرحلة العلاج إلى الوقاية، ومن الحملات المكلفة إلى الخدمات الروتينية التي تقدمها الحكومة.

 الخارجية.. الرئيس الفرنسي يؤكد على دعم السودان وضرورة الحفاظ على الانتقال الديمقراطي

ذكرت وزارة الخارجية السودانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد ضرورة الحفاظ على مسيرة الانتقال الديمقراطي في السودان ودعم فرنسا لها. وقدّم السفير خالد فرح، بقصر الأليزيه ، أوراق إعتماده للرئيس إيمانويل ماكرون سفيراً لجمهورية السودان لدي الجمهورية الفرنسية.

ومن جهته، نقل السيد السفير تحيات وتقدير السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للرئيس ماكرون ، كما شكره بإسم حكومة السودان على الدعم الذي ظلت تقدمه فرنسا وفخامته شخصياً منذ إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة، مشيراً إلى مساندتهم لحكومة الفترة الإنتقالية وعقد مؤتمر باريس حول السودان في مايو ٢٠٢١

من جانبه طلب الرئيس ماكرون نقل تحياته للسيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، مشدداً على دعم فرنسا للسودان في مسيرة الإنتقال الديمقراطي حتى تصل لمطالب الشعب السوداني  ، في الختام أعرب الرئيس ماكرون عن تمنياته للسيد السفير بإقامة طيبة ومهمة ناجحة في فرنسا. وأكد سفير السودان حرص بلاده على الاستمرار في إقامة علاقات تعاون عميقة ومتينة مع الجمهورية الفرنسية في جميع المجالات.

الصحة العالمية لشرق المتوسط..الجميع عرضة لخطر الإصابة بجدرى القرود

الصحة العالمية لشرق المتوسط..الجميع عرضة لخطر الإصابة بجدرى القرود

كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء، أن الوضع بالنسبة لجدرى القرود متوسط بإقليم شرق المتوسط، لكن المرض لا ينتشر بسرعة مثل كورونا، لكن الجميع لازال فى خطر، ولابد من اتباع الإجراءات الاحترازية.

وأوضح أن أعراض الإصابة تتفاوت طبقا للمناعة، والتى قد تؤدى إلى الدخول إلى المستشفى، موضحا أن مكتب الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عمل على التنسيق بين السلطات من أجل تعزيز القدرات التشخيصية والعلاجية والدعم التقنى لجميع الأنظمة الصحية بالإقليم. 

من جانبه قال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن معظم الأعراض تحدث فى الأعضاء التناسلية بالإضافة إلى الصداع والأوجاع فى الجسم وتستمر من 3 إلى 4 أسابيع، والأطفال أصحاب المناعة الضعيفة يتعرضون لمضاعفات وكذلك الحوامل.

ولقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن تفشي جدري القردة سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة، ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة بأنه "حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي" إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق ويمكن أن يطلق التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.

وزارة الصحة بولاية الخرطوم.. كورونا تعاود الانتشار وتحذيرات لمواجهة الموجة خامسة

 

وزارة الصحة بولاية الخرطوم..  كورونا تعاود الانتشار وتحذيرات لمواجهة الموجة خامسة

كشف مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. صلاح الدين حمد موسى، عن ازدياد في عدد حالات الإصابة بـ(كورونا)، وقال إنه ارتفع من (24) حالة قبل ثلاثة أسابيع إلى (65) حالة ثم إلى (69) حالة في الاسبوع الماضي، مما جعل الوزارة متأهبة تحسباً لموجة خامسة للجائحة، والتي قد بدأت بالفعل في بعض الدول.

وأكد صلاح الدين في مؤتمر صحفي اليوم، أهمية دور الإعلام في التوعية بأهمية التطعيم ضد (كورونا)، وشدّد بضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة بوزارة الصحة.

من جانبه، طمأن مدير إدارة التحصين الموسع بوزارة الصحة د. السر يوسف محيي الدين المواطنين بأن كافة لقاحات كورونا المستخدمة في البلاد آمنة وفعالة وهي “استرازينيكا، فايزر، سينوفارم وجونسون آند جونسون”، مؤكداً أن هذه اللقاحات متوفرة في كافة ولايات السودان. وفق الصيحة

وذكر د. السر أن الحملة التسريعية المزمع تنفيذها في الأيام القادمة سوف تستهدف الذين لم يكملوا الجرعة الثانية، حيث أثبتت الإحصائيات أن (70) ألف مواطن أخذوا الجرعة الأولى فقط وهو ما يمثل نسبة (22%) من جملة الملقحين، بينما بلغت نسبة المكملين للجرعات (11%)، مشيراً إلى أن الحملات سوف تستهدف محليات أمبدة، جبل أولياء، شرق النيل وكرري لأنها تحتوي على أكبر ثقل سكاني في العاصمة، وأوضح أن من أهم التحديات التي تواجه الحملات عدم إقبال المواطنين على التطعيم.

وزير المالية السودانية يزف بشرى اقتصادية تسهم في حل المشاكل التنموية

وزير المالية السودانية يزف بشري اقتصادية تسهم في حل المشاكل التنموية

أكد جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي حرص واهتمام الدولة بتطوير وتحديث قطاع التعدين بالبلاد لتعظيم الإيرادات العامة بغية تحقيق التنمية الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد الوطني وتنفيذ خطط وسياسات الحكومة الرامية إلى تحقيق العيش الكريم للمواطنين، وزف جبريل للشعب السوداني بشريات اقتصادية كبيرة تسهم في حل العديد من المشاكل التنموية بالبلاد.

جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم بمكتبه الاجتماع التفاكري حول تسريع إجراءات تنفيذ العقد الذي ابرمته وزارة المعادن مع شركة اوركا(Orka الكندية) وشركة (Persis الأسترالية) للتعدين عن الذهب في المنطقة الواقعة بين ولاية نهر النيل وولاية البحر الأحمر بحضور وزير المعادن ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية ومندوبي الشركتين.

وتوقع وزير المالية استخراج وإنتاج كبير من الذهب يصل إلى (7 ) طن في السنة حسب التوقعات والدراسات مبينا إن هذا المشروع سيخلق الكثير من فرص العمل والوظائف التي تتراوح بين (1500 إلى 2000) وظيفة إضافة إلى المشاريع الأخرى المصاحبة والتي تتمثل في المدينة التعدينية المتكاملة وفرص عمل للسائقين ومقدمي الخدمات وعمليات البيع والشراء الامر الذي سيسهم في انعاش المنطقة والاقتصاد السوداني ككل .

ووجه وزير المالية الادارات وجهات الاختصاص بتكوين فريق عمل متخصص للتعاون مع الجهات ذات الصلة لتوفير الاحتياجات اللازمة وتسهيل حركة المدخلات حتى يتسنى تنفيذ هذا المشروع في القريب العاجل بهدف تقديم الخدمات لكافة افراد المجتمع .

من جهته إبان محمد بشير ابو نمو وزير المعادن ان المشروع في التمهيد لمرحلة الإنتاج التي تتطلب استجلاب آليات ضخمة ومتنوعة من الخارج التي تقتضي ان يكون هناك نوع من النشاط الدائم والتعاون من كل الأطراف المعنية وتسريع عملية استيراد هذه الآليات لبدء مرحلة إنتاج الذهب باساليب حديثة ، وأشار ابونمو إلى أن وجود هذه الشركات في السودان سيعمل على دفع الشركات الاجنبية الأخرى للاستثمار في البلاد، وقال الوزير بأنه سيكون هناك استثمارات كبيرة في الفترة القادمة مع بداية الإنتاج.

وأكد الوزير استعداد الحكومة للتعاون مع كل الشركات الاجنبية التي ترغب في الاستثمار في مجال التعدين من خلال تخصيص المساحات والمربعات التعدينية لكافة الجهات والشركات بهدف تطوير الاستثمار وزيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة بالبلاد .

البنك الدولى يخصّص 100 مليون دولار لدعم السودان في مواجهة أزمة الغذاء العالمية

 البنك الدولى يخصّص 100 مليون دولار لدعم السودان في مواجهة أزمة الغذاء العالمية 

أعلن البنك الدولي،عن تخصيص 100 مليون دولار لتوفير "التحويلات النقدية والغذاء" في مواجهة أزمة الغذاء المتفاقمة في انحاء العالم والتي أثرت على دول أوروبا وأسيا وأفريقيا ومن هذه الدول دولة السودان، حيث لا تزال المساعدات الدولية مستمرة.

وأكدت المنظمة المالية أن تخصيص هذه الأموال سيتم "فقط عبر برنامج الأغذية العالمي" لتنفيذ مشروع "شبكة الأمان الطارئة" الجديد في السودان، بسبب "سوء الموسم الزراعي وارتفاع الأسعار العالمية" للمواد الغذائية، وأشار بيان صادر عن البنك الدولي إلى أن المئة مليون دولار التي جرى تخصيصها بشكل استثنائي ستستهدف "للشعب السوداني والذي يعيش في أزمة الغذاء العالمية وأثرت على "11 ولاية في البلاد".

وأكد عثمان ديون المدير الإقليمي للبنك الدولي في إريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان، أنّ " قرار استئناف التمويل للحكومة السودانية سيُتخذ قربيا بعد تقييم الوضع الراهن"، وإضافة إلى ذلك، قدّرت الأمم المتحدة، أنه بحلول سبتمبر سيواجه 18 مليون إنسان الجوع حول العالم لتداعيات الازمة الغذائية العالمية.

وأشار مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، إلى أن المنظمة الأممية وجهت يومها الى أنّ "20% فقط من التمويل المخصّص للمساعدة الإنسانية الطارئة صرفت في العام 2022، بينما مرّ نصف العام"، والمساعدات الدولية المقدرة للسودان تصل إلى ملياري دولار، وتمثّل 40% من ميزانية الدولة.