الصحة العالمية لشرق المتوسط..الجميع عرضة لخطر الإصابة بجدرى القرود
كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء، أن الوضع بالنسبة لجدرى القرود متوسط بإقليم شرق المتوسط، لكن المرض لا ينتشر بسرعة مثل كورونا، لكن الجميع لازال فى خطر، ولابد من اتباع الإجراءات الاحترازية.
وأوضح أن أعراض الإصابة تتفاوت طبقا للمناعة، والتى قد تؤدى إلى الدخول إلى المستشفى، موضحا أن مكتب الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عمل على التنسيق بين السلطات من أجل تعزيز القدرات التشخيصية والعلاجية والدعم التقنى لجميع الأنظمة الصحية بالإقليم.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن معظم الأعراض تحدث فى الأعضاء التناسلية بالإضافة إلى الصداع والأوجاع فى الجسم وتستمر من 3 إلى 4 أسابيع، والأطفال أصحاب المناعة الضعيفة يتعرضون لمضاعفات وكذلك الحوامل.
ولقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن تفشي جدري القردة سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة، ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة بأنه "حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي" إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق ويمكن أن يطلق التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق