‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيروس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيروس. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 17 فبراير 2023

منظمة الصحة العالمية تبحث عن علاج لمرض "ماربورغ" الفتاك يقتل 90% من المصابين به

منظمة الصحة العالمية تبحث عن علاج لمرض "ماربورغ" الفتاك يقتل 90% من المصابين به


تحليل دم إيجابي بمرض ماربورغ

تركز منظمة الصحة العالمية على فيروس "ماربورغ"، بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفش للمرض بها، عقب وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم.وعقدت  الصحة العالمية، اجتماعا عاجلا بشأن "ماربورغ"، المعروف بـ"المرض الفتاك"، الذي يقتل نحو 90 بالمئة من المصابين به.


 وجمعت المنظمة خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات لفيروس "ماربورغ"، وعقد الاجتماع في ظل مخاوف وتحذيرات متزايدة من أن "العالم قد يفاجأ بالمرض غير القابل للعلاج". وأشار أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورغ (MARVAC) أن "الأمر قد يستغرق شهورا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة".


وأفادت منظمة الصحة العالمية أن: "المزيد من التحقيقات جارية. تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض".وأحصى فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد "ماربورغ"، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.


وأكدت غينيا الاستوائية أول تفش على الإطلاق لمرض الحمى النزفية "ماربورغ" مشيرة إلى أن الفيروس المرتبط بإيبولا مسؤول عن ما لا يقل عن تسع حالات وفاة في الدولة الصغيرة في غرب إفريقيا.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان ، تفشي الوباء بعد إرسال عينات من غينيا الاستوائية إلى مختبر في السنغال، لتحديد سبب المرض بعد تحذير من مسؤول صحي محلي الأسبوع الماضي. وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك 9 حالات وفاة في الوقت الحالي وست عشرة حالة اشتباه في إصابتها بالفيروس حيث ظهرت عليها أعراض تشمل الحمى والتعب والإسهال والقيء.وقالت الصحة العالمية إنها سترسل خبراء طبيين لمساعدة المسؤولين في غينيا الاستوائية على وقف تفشي المرض، كما أرسلت معدات وقاية لمئات العمال.


ويظهر فيروس ماربورغ في البداية في الخفافيش شأنه شأن فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، أو الأسطح مثل ملاءات الأسرة الملوثة.في حال عدم علاج المريض، قد يصبح فيروس ماربورغ قاتلا لنسبة تصل إلى 90 بالمائة من المصابين.


تم التعرف على الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا. ولقي سبعة أشخاص حتفهم بعد تعرضهم للإصابة بالفيروس أثناء إجراء بحث على القرود.


أعراض مخيفة


في موازاة ذلك، هناك أعراض رئيسية لمن يصابون بالفيروس، حيث يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة. ومن أعراضه الشائعة أيضاً الأوجاع والآلام العضلية.وعادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع.


أما في اليوم الثالث تقريباً فيُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ. ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً.وقيل إنّ المريض يُظهر، في هذه المرحلة، ملامح تشبه "ملامح الشبح" وعينين عميقتين ووجهاً غير معبّر وخمولاً شديداً.كذلك يُظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علماً أنّ الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة.


الجمعة، 7 أكتوبر 2022

إكتشاف فيروس جديد "قاتل" يعيش بالقردة.. قد يسبب جائحة القادمة تشبه الإيبولا

 

إكتشاف فيروس جديد "قاتل" يعيش بالقردة.. قد يسبب جائحة القادمة تشبه الإيبولا


إكتشاف فيروس جديد قاتل يعيش بالقردة.. قد يسبب جائحة القادمة تشبه الإيبولا

اكتشف الخبراء فيروس يعيش في القردة الإفريقية لديه القدرة على إصابة البشر وقد يؤدي إلى حدوث الجائحة التالية. ودعوا إلى إعطاء الأولوية لإجراء مزيد من الدراسات للفيروس الشرياني في القردة وتطوير اختبارات الأجسام المضادة في الدم لاكتشاف المرض.


وحذر العلماء من التهديد الوبائي، مشيرين إلى أن فيروس حمى القرد النزفية (SHFV)، المتوطن في الرئيسيات الإفريقية البرية، يتسبب في ظهور أعراض قاتلة تشبه الإيبولا في قردة المكاك، بما في ذلك النزيف الداخلي ويقتل تقريبا كل الرئيسيات التي يصيبها.


ولم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بين البشر حتى الآن وفقا لباحثين أميركيين، لكن الفيروس "مهيأ للانتشار''. وقالوا إن "مجتمع الصحة العالمي يمكنه الآن تجنب جائحة أخرى" من خلال تطوير الاختبارات ومراقبة الفيروس". ويدق الباحثون في جامعة كولورادو بولدر، ناقوس الخطر بسبب "توافق الفيروس مع البشر".


وفي دراسة معملية، وجد الباحثون أن الفيروس قادر على الالتصاق بمستقبِل بشري بسهولة وعمل نسخ منه. وأوضحت الدكتورة سارة سوير، من جامعة كولورادو بولدر وزملاؤها أن "هذا الفيروس الحيواني اكتشف كيفية الوصول إلى الخلايا البشرية، والتكاثر، والهروب من بعض آليات المناعة المهمة التي نتوقع حمايتها لنا من فيروس حيواني. وهذا نادر جدا. ويجب أن ننتبه له".


ويسبب فيروس حمى القرد النزفية (SHFV) الحمى واحتباس السوائل في أنسجة الجسم وفقدان الشهية والنزيف. وغالبا ما يكون المرض قاتلا في غضون أسبوعين تقريبا. ويبدو أنه يهاجم الخلايا المناعية بنفس طريقة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي نشأ في نوع من الشمبانزي في إفريقيا.


وقال المؤلف البروفيسور كودي وارن: "إن أوجه الشبه بين هذا الفيروس وفيروسات القردة التي أدت إلى انتشار جائحة فيروس نقص المناعة البشرية عميقة".


وركز الباحثون عملهم على عائلة من الفيروسات تسمى الفيروسات الشريانية التي تنتشر عادة بين الخنازير والخيول، ولكن لم تتم دراستها بشكل كاف في الرئيسيات غير البشرية. خاصة على فيروس حمى القرد النزفية (SHFV)، وهو نوع من الفيروسات الشريانية التي تسبب مرضا مميتا يشبه مرض فيروس الإيبولا.


وتحمل مجموعة كبيرة من القردة الإفريقية كميات كبيرة من الفيروسات الشريانية، غالبا دون أعراض، ولا يزال يتعين على الباحثين تحديد نوع العائل الطبيعي لفيروس حمى القرد النزفية، وبحسب التقرير الذي نشر يوم الجمعة في دورية "Cell" العلمية، لم يتم رصد أي إصابات بشرية حتى الآن.ووفقا للباحثين، تسبب فيروس حمى القرد النزفية في حدوث فاشيات مميتة مختلفة في مستعمرات قردة المكاك الأسيرة منذ أوائل الستينيات.


وكشف تحليل الفيروس أن مفتاح بيولوجيا فيروسات الشرايين القردية هو كيفية استهدافها لجزيء مستقبِل يُدعى "CD163" للتشبث بخلايا القردة وغزوها، وقال الفريق إنهم فوجئوا عندما اكتشفوا في التجارب المعملية أن فيروس حمى القرد النزفية بارع بشكل ملحوظ في تثبيت النسخة البشرية من CD163.


وبمجرد إرفاق الفيروس، كان قادرا على الدخول إلى الخلايا البشرية والاستفادة من موقعه لتكرار نفسه بسرعة. كما لاحظ الباحثون أن فيروس حمى القرد النزفية قادر على مهاجمة الخلايا المناعية وتعطيل آليات الدفاع الرئيسية ما يسمح لها بالسيطرة على المدى الطويل على الجسم - تماما كما يفعل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وسلائفه، مثل فيروس نقص المناعة عند القردة.


وأوضح عالم الأحياء الدقيقة البروفيسور وارين أن "أوجه التشابه عميقة بين هذا الفيروس وفيروسات القردة التي أدت إلى انتشار جائحة فيروس نقص المناعة البشرية".

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا