‏إظهار الرسائل ذات التسميات النيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النيل. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 نوفمبر 2024

القاهرة تطرح استفسارات حيال موقف السودان من قضية حوض النيل

النيل

 


القاهرة تطرح استفسارات حيال موقف السودان من قضية حوض النيل 


كشفت مصادر دبلوماسية سودانية ل عن اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوداني المعين حديثاً علي يوسف ونظيره المصري بدر عبد العاطي، بحث ضمن قضايا أخرى ملف حوض النيل وسد النهضة الإثيوبي.وتحدث الوزير المصري هاتفيا مع نظيره السوداني اليوم الاثنين لمعرفة موقف الحكومة السودانية من قضية حوض النيل بعد التطورات الاخيرة، الخاصة بدخول اتفاقية مياه النيل حيز التنفيذ


وقالت المصادرإن الحديث بين الوزيرين تناول قضايا المياه والتطورات الجارية بشأن نية دول الحوض تشكيل مفوضية حوض النيل.وأكد الوزير السوداني خلال المحادثة التزام السودان بمبدأ العمل مع مصر بشأن هذه القضية.واعتبرت السودان ومصر أن مفوضية الدول السداسية المنبثقة عن اتفاق إطار حوض النيل، لا تمثل دول حوض النيل. وانتقدت الدولتان في بيان مشترك منتصف أكتوبر الماضي إعلان ست من الدول تشكيل المفوضية.

وأكدت الدولتان أن اتفاقية إطار التعاون في حوض النيل غير ملزمة لأي منهما، ليس فقط لعدم انضمامهما إليها، بل لأنها تنتهك مبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي.ومهد انضمام جوبا للاتفاقية في السابع من يوليو الماضي لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وبالتالي تأسيس مفوضية حوض نهر النيل، بعد أن صادقت خمس دول في وقت سابق على الاتفاقية، وهي إثيوبيا، رواندا، تنزانيا، أوغندا، وبوروندي.


وقالت مصادر قريبة من ملف الحوض لـ”سودان تربيون” إن الوزراء سيتجولون غدا في سد النهضة بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية اكتمال العمل فيه.وتعارض السودان ومصر انشاء السد الاثيوبي برغم اكتمال العمل فيه والبدء في عمليات الملء.


الخميس، 23 فبراير 2023

التغير المناخي أدّى"لاضطراب النيل" ويعصف بالقوارب الخشبية في السودان

التغير المناخي أدّى"لاضطراب النيل" ويعصف بالقوارب الخشبية في السودان


القوارب الخشبية في النيل  بالسودان


ظلت عائلة عمر الأمين تتوارث لعشرات السنين، حرفة تصنيع القوارب (المراكب) الخشبية المربحة على شاطئ النيل بجزيرة توتي" شمال العاصمة الخرطوم، لكن الاضطراب الكبير في مستويات مياه النيل خلال الفترة الأخيرة دفع الكثير من الصيادين للتخلي عن المراكب الخشبية والاتجاه نحو المراكب الحديدية الأكثر قدرة على التأقلم مع المتغيرات المناخية.


وإلى جانب مميزات القارب الحديدي وسهولة استخدامه، فإن ثمة عامل آخر ساهم في تراجع الطلب على صناعة القوارب الخشبية في السودان وهي انتشار الزوارق الحديثة. ومنذ عقود طويلة ارتبطت القوارب الخشبية بشاطئ منطقة أبوروف بمدينة أم درمان، إلى جانب عدد من المناطق الأخرى في مختلف الولايات، قبل أن تبدأ في الاندثار خلال الفترة الأخيرة.


ويشير عاملون في مجال صيد الأسماك إلى تزايد مضطرد في حالات المد والجزر في النيلين الأزرق والأبيض الذان يلتقيان في الخرطوم ليكونا نهر النيل - أطول نهر في أفريقيا. ووفقا للصيادين، فإن حركة المد والجزر المستمرة تجعل من الصعب استخدام القوارب الخشبية، وهو ما دفعهم لاستبدالها بالقوارب الحديدية.


ويقول يسري عمر الأمين أحد أشهر صانعي القوارب الحديدية بجزيرة توتي ، إن ثمة فوراق كثيرة رجحت كفة القارب الحديدي على الخشبي من بينها خفة وسهولة القارب الحديدي في المياه، وعدم تأثره بضحالتها او ارتفاعها، عكس القارب الخشبي الذي يحتاج إلى مستوى محدد من المياه.


وشهدت السنوات الأخيرة تغيرات متباينة في مستويات مياه النيل في السودان في إضمحلال شديد في بعض شهور السنة والفيضانات الجارفة خلال فصل الخريف، وذلك بسبب التغيرات المناخية الكبيرة التي تشهدها قارة أفريقيا.وأثرت هذه المتغيرات بشكل مباشر على أنشطة صيد الأسماك والزراعة. ووفقا لتقرير حديث، فقد انخفض متوسط تدفق النيل من 3000 متر مكعب في الثانية إلى 2830 متر مكعب خلال الفترة الأخيرة.


وحذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن تؤدي قلة هطول الأمطار وزيادة موجات الجفاف المتوقعة في أفريقيا إلى تقليص مياه الأنهار بنسب يمكن أن تصل إاى 70 في المائة بحلول عام 2100.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا