الإمارات والسودان تاريخ من المودة والأخوة العربية، والعلاقات بين الدولتين لم تكن وليدة هذه الأيام القليلة الماضية، بل بدأت منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي في مناخ صالح بدأها وأسس لها مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “حكيم العرب”
قدمت الامارات المساعدات الانسانية لنشر الاستقرار والامن في في أنحاء اليابسة عامةً وفي السودان خاصةً، حيث موّل صندوق أبو ظبي 17 مشروعاً تنموياً بقيمة بلغت نحو 7.5 ملياري درهم تركزت على أكثر القطاعات حيوية وتأثيراً بما فيها الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة، وفي كافة المجالات الاقتصادية والبيئية والتنموية.
ولقد قام عدد من القيادات الإجتماعية والثقافية والإعلامية في السودان، بمبادرة “شباب السودان والإمارات يد واحدة”، وهي مبادرة شعبية طوعية تهدف لتعزيز العلاقات بين الشباب السوداني والاماراتي وتبادل الخبرات بين الدولتين.
ولقد ادت مبادرة يد واحدة الي أن الامارات مهدت ١٢ طريق في اقليم دارفور، ليربط بين اطراف الولاية، ولقد عبّر مواطنين دارفورعن إمتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات، في نشر الانسانيه والخير ودعم السودان بكل المباردات التي ينتج عنها تطوير السودان.
وكذلك أنشأت الامارات محطات تحلية المياه والري في دارفور وفي كل أنحاء السودان، ونجحت الامارات في تقوية السودان في مجال الثروه الحيوانيه من خلال دعمها المستمر، وغيرها من المشاريع التنموية.
وأعرب الجانب السوداني عن شكره لدولة الامارات لما قدمته من مساعدات للشعب السوداني وبشكل دائم، وتأتي تلك المساعدات تأكيدًا لمتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين الامارات مع السودان، وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية في كافة المجالات بينهم.
كما جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالامارات، تأكيدها على وقوف دولة الإمارات التام مع السودان الشقيق ودعمها المتواصل لكل ما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره ورخائه، والحفاظ علي مقدراته، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني في التنمية والازدهار والاستقرار.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق