خير الخلف لخير السلف الشيخ زايد ..مساعدات الامارات الانسانية للسودان لنشر الاستقرار والامن في البلاد وفي المنطقة

الامارات وأبناء شبعها البررة، يتبعون خطوات الشيخ زايد رحمة الله عليه، في دعم استقرار السودان، ويعملون على إراسل أسطول إغاثة للشعب السوداني في المرحلة الانتقالية للدولة، والإمارات ظلّت وستدوم ومؤسساتها الخيرية في مقدمة الدول في تقديم الدعم ومساندة السودان الشقيق

ومساعدات الامارات الانسانية لنشر الاستقرار والامن في السودان والمنطقة، حيث موّل صندوق أبو ظبي 17 مشروعاً تنموياً بقيمة بلغت نحو 7.5 ملياري درهم تركزت على أكثر القطاعات حيوية وتأثيراً بما فيها الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة، وفي كافة المجالات الاقتصادية والبيئية والتنموية.

وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان 18 مليار درهم، ليأتي السودان في أعلى قائمة الدول المستفيدة من التمويلات الإماراتية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومساعدات الامارات الانسانية لنشر الاستقرار والامن في السودان والمنطقة.

وقدمت الامارات 556 مليون دولار للسودان ضمن حزمة مساعدات قوية للسودان، لمساندة الدولة في التحديات التي تواجهها،الامر الذي أدىّ نجاح السودان في تطوير كافة منشأتها.

 وكذلك أنشأت الامارات محطات تحلية المياه والري في دارفور وفي كل أنحاء السودان، ونجحت الامارات في تقوية السودان في مجال الثروه الحيوانيه من خلال دعمها المستمر، وغيرها من المشاريع التنموية.

وأعرب الجانب السوداني عن شكره لدولة الامارات لما قدمته من مساعدات للشعب السوداني وبشكل دائم، سواء كان تلك في شكل مساعدات للمتأثرين من الحروب، أو لإولئك الذين تتضرروا جراء السيول والفيضانات السنوية، وتأتي تلك المساعدات تأكيدًا لمتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين الامارات مع السودان، وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية في كافة المجالات بينهم.