الأحد، 9 أغسطس 2020

استقالة حشمت خليفة من اكبر منظمة اغاثة اسلامية هل تكتب نهاية الإخوان في بريطانيا؟

نهاية الاخوان


في خطوة تفضح التنظيم الدولي للاخوان، وتسقط وجهم امام تصاعد الرفض العالم للكراهية والعنصرية في المجتمعات الغربية والتي أصبحت تيار قوي بعد اندلاع تظاهرات في العواصم الاوروبية داعمة لتظاهرات الأمريكيين لمقتل "جورج فلوريد"، سقط كبيرة انهت مشوار ابرز قيادة الاخوان في بريطانيا واوروبا.
استقال " حشمت خليفة" من رئاسة منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومقرها بريطانيا بسبب منشوراته المسيئة والتي تحض على الكراهية والعنصرية، وهي الورقة الاخوانية التي حاولوا استغلالها في الترويج لافكارهم في المجتمعات الغربية وايضا التسويق لمزاعهمهم ضد الانظمة في الدلول العربية، ليسقط الاخوان في شر أعمالهم .


استقال رئيس أكبر مؤسسة خيرية مسلمة في بريطانيا بعد نشر مشاركات معادية للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال اليهود هم "أحفاد القرود والخنازير"، كما استخدم حشمت خليفة، الذي كان حتى وقت قريب رئيسًا لمنظمة الإغاثة الإسلامية أستراليا، وسائل التواصل الاجتماعي لوصف حماس بأنها "حركة المقاومة الأكثر نقاءً في التاريخ الحديث، واعتبر أن تصنيف جناحها العسكري بالإرهابي "عار على كل المسلمين".وجاءت استقالة خليفة (63 عاما) وهو الأمين السابق ومدير منظمة الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، بعد أن واجهته صحيفة (التايمز) اللندنية ببعض منشوراته، وقال إنه يأسف لنشره المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ويأسف على أفعاله.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن حشمت ركز تحريضه ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد انهاء حكم الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أنه دون منشوراته المسيئة ما بين 2013 إلى 2015 على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال خليفة: "لم أكن أنوي إهانة الجالية اليهودية ولا أملك آراء معادية للسامية، لقد كرست الكثير من عمل حياتي لتعزيز التسامح وحرية الدين والمعتقدات."
وظل خليفة يعمل في المؤسسة الخيرية منذ عام 1999، وقد شغل عددًا من المناصب العليا داخل المنظمة التي كان دخلها السنوي على مدار السنوات الخمس الماضية 570 مليون جنيه إسترليني، بما فيها تبرعات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

يرى مراقبون ان تصريحات حشمت خليفة، وفتح الصحف الغربية لنشاط الاخوان، والتركيز على نشر الاخوان لعنصر التطرف والكراهية يفتح الباب أمام مراجعة الكاملة لنشاط الاخوان في الدول الغربية، وقد يؤدي الى تصنيف هذه الجماعة كتنظيم ارهابي، على خليفة نشر العنصرية والكراهية،  ويعيد ايضا ملفات الاخوان أمام مجلس العموم البريطاني والذي عمل لسنوات طويلة على متابعة انشطة الاخوان  دون اتخاذ قرار حول هذه الانشطة


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا