الأربعاء، 17 يوليو 2024

ضابط برتبة رفيعة ينضم لقوات الدعم السريع

 

ضابط


 ضابط برتبة رفيعة ينضم لقوات الدعم السريع

أعلن العميد الركن بالجيش السوداني، عمر حمدان الباشا، انضمامه إلى قوات الدعم السريع، ووصف الجيش بأنه مختطف من حزب المؤتمر الوطني ولا يمثل الشعب السوداني.وقال الباشا في بيان انضمامه لقوات الدعم السريع، إن حزب المؤتمر الوطني يتحكم بالكامل في قيادة الجيش والتحاق الضباط بالكلية الحربية.

وأضاف “الجيش مختطف من الإسلاميين، ومنشغل بالاستثمار والتجارة، وبعيداً عن مهامه الرئيسية التي نص عليها قانون القوات المسلحة”.وأكد أن انهيار الجيش ناتج عن خلل بنيوي في وظيفة القوات المسلحة، ومهامه المنصوص عليه بقانون القوات المسلحة، نتيجة ما وصفه بسيطرة الاسلاميين على الجيش عبر كبار القادة.

ودعا الباشا الشرفاء من القوات المسلحة الى الالتحاق بقوات الدعم السريع التي وصفها بالقوات القومية والتي تمثل كافة أقاليم السودان.

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

لقاء غير رسمي يجمع قيادات “تقدم” والكتلة الديمقراطية

 

تقدم

لقاء غير رسمي يجمع قيادات “تقدم” والكتلة الديمقراطية


جمع لقاء غير رسمي للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قادة تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية ”تقدم“ ومجموعة الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وضرب الانقسام التحالف المدني الأبرز الذي ساهم في اسقاط نظام الانقاذ بعد خلافات داخلية عام 2021، كما باتت الخلافات السمة الرئيسية بين قيادات التحالفين.

وأعلنت قوى للحرية والتغيير المجلس المركزي وأجسام مهنية وقوى مدنية ومنظمات مجتمع مدني الاندماج في تحالف جديد باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في أكتوبر 2023.

وقال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك اردول  إن الاجتماع غير الرسمي مع قيادات “تقدم” جرى في الفندق الذي تقيم فيه المجموعات المشاركة في الحوار التحضيري للعملية السياسية.

وتابع: “لم نجتمع بشكل رسمي مع قيادات تقدم ولم نتحدث معهم بشكل رسمي لأنهم قاطعوا المؤتمر التحضيري، ولكن بدون شك تم عقد لقاء غير رسمي في فندق الإقامة”.وأضاف: «في المستقبل لا نستبعد أي شيء مثل اللقاءت لمصلحة الوطن، ولا أستطيع التكهن أكثر من ذلك».

الاثنين، 15 يوليو 2024

شؤون اللاجئين تعلن ترحيل 2600 لاجئ سوداني من الكرمك الإثيوبية إلى أورا

 

اللاجئين

شؤون اللاجئين تعلن ترحيل 2600 لاجئ سوداني من الكرمك الإثيوبية إلى أورا


أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن ترحيل أكثر من 2,600 لاجئ سوداني من الكرمك الإثيوبية إلى منطقة أورا في إقليم بني شنقول- قمز الإثيوبي.وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا، أندرو مبوغوري، في تغريدة على منصة إكس  إنه عقد اجتماعاً مع الحكومة المحلية لضمان إدراج اللاجئين في خدمات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي في منطقة أورا مشيراً إلى دعوات للحصول على الدعم لتعزيز الخدمات المحلية.

وأوضح أن عمليات الترحيل ستشمل أكثر من 10,000 لاجئ إلى المنطقة، وتقدم بالشكر للجهات المانحة وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهولندا.وسبق وقال لاجئون سودانيون من مركز استقبال الكرمك لـ”راديو دبنقا” إنهم يواجهون معاناة تتمثل في عدم تسجيلهم كلاجئين منذ وصولهم إلى معسكر الاستقبال في الكرمك، وأشاروا إلى عدم توفر الإيواء مع حلول فصل الخريف، بجانب نقص في الغذاء.

وقال أحد اللاجئين السودانيين بمعسكر استقبال اللاجئين بالكرمك إنهم عبروا الحدود إلى إثيوبيا، ووصلوا إلى معسكر الاستقبال في الكرمك منذ أغسطس الماضي، مشيراً إلى عدم استلامهم أي مستندات تفيد بقبولهم كلاجئين حتى الآن.

ونبه إلى إشكاليات تتعلق بضعف الرعاية الصحية وعدم توفر الأدوية الكافية وعدم وجود الكوادر المؤهلة. كما أشار إلى عدم توفر الإيواء الكافي مشيراً إلى توزيع عدد من الخيام والمشمعات مؤخراً، ولكن لم تصل إلى جميع المستحقين بسبب إشكاليات تتعلق بالتوزيع.

ولفت إلى أنهم يعانون عدم توفر أي أكفان في حالة الوفاة، وعدم استخراج شهادة للمتوفين. وأوضح أن عدد اللاجئين القادمين من الخرطوم إلى مركز استقبال الكرمك الإثيوبية يبلغ 500 أسرة، بجانب اللاجئين الذين قدموا جراء الاشتباكات بين الجيش والحركة الشعبية، حيث يعيشون مع ذويهم في بعض القرى. ونبه إلى قلة مواد الإيواء مثل الخيام والمشمعات، وأنهم يضطرون لجمع الحطب والأخشاب لتشييد مساكنهم لافتاً إلى إشكاليات في التوزيع.

من جهتها شكت لاجئة من المعسكر في حديث من عدم توفر الإيواء الكافي بمعسكر استقبال اللاجئين بالكرمك الإثيوبية وقلة المساعدات الغذائية بجانب إشكاليات في العلاج وعدم توفر الكوادر الصحية المؤهلة.وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن إقليم بني شنقول قمز في إثيوبيا المتاخم للسودان يأوي أكثر من 20 ألف لاجئ. فيما أشارت إلى أن العدد الكلي للذين عبروا الحدود من السودان إلى دول الجوار بلغ 2,6 مليون شخص

ويعتصم أكثر من ستة آلاف لاجئ سوداني في غابات اولالا في إقليم الأمهرا منذ أكثر من شهرين مطالبين بترحيلهم إلى منطقة أخرى أكثر أمناً فيما اختطف مسلحون لاجئاً بالمعسكر، وطالبوا ذويه بفدية مالية قدرها 300 ألف بر إثيوبي.وقالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الاثنين الماضي، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.

وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.وتستضيف إثيوبيا ثاني أكبر مجموعة للاجئين في إفريقيا، ويوجد فيها أكثر من 847,200 لاجئ من 19 دولة، غالبيتهم من دول جنوب السودان والصومال وإريتريا والسودان.

الأحد، 14 يوليو 2024

قوات الدعم السريع تتعهد بحماية وتأمين الموسم الزراعي

 

حميديتي

قوات الدعم السريع تتعهد بحماية وتأمين الموسم الزراعي


قامت قوات الدعم السريع في السودان بالتعهد بحماية وتأمين الموسم الزراعي في الوحدة الإدارية "أم تجوك" بمحلية كرينك. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لضمان سلامة المزارعين وحماية الإنتاج الزراعي في المنطقة.

تعتبر المحاصيل الزراعية مصدر رئيسي للدخل في العديد من المناطق الريفية في السودان، ولذلك فإن تأمين الموسم الزراعي يعتبر أمراً حيوياً لاستقرار الاقتصاد المحلي وتوفير الغذاء للسكان.

تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقديم الحماية اللازمة للمزارعين خلال عمليات الزراعة والحصاد. كما تسعى القوات للتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي لضمان سلامة المزارعين وممتلكاتهم.

يعتبر تأمين الموسم الزراعي من الأولويات القصوى لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد. وتعكس جهود قوات الدعم السريع التزامها بدعم القطاع الزراعي وتعزيز الاقتصاد المحلي.

بهذا التعهد، تأمل قوات الدعم السريع في تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة "أم تجوك"، وتحقيق نمو مستدام في قطاع الزراعة وتحقيق الرفاهية لسكان المنطقة.

السبت، 13 يوليو 2024

استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية سنار اليوم

 

سنار

استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية سنار اليوم


أثارت التطورات الأخيرة في سنار، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، نقاشات حول تأثيرها على الوضع الإنساني في المنطقة. وقد تقدم العديد من المواطنين لتبادل تجاربهم وملاحظاتهم، وتسليط الضوء على جهود قوات الدعم السريع في الحفاظ على السلام والاستقرار.

أحد الجوانب الرئيسية التي أبرزها السكان هو التواجد الواضح لقوات الدعم السريع في أجزاء مختلفة من سنار. لقد شاركوا بنشاط في الحفاظ على القانون والنظام، وضمان سلامة المواطنين، ومعالجة أي مخاوف أمنية قد تنشأ. وقد ساعد ذلك على خلق شعور بالأمان بين السكان، مما سمح لهم بممارسة حياتهم اليومية دون خوف أو خوف.

علاوة على ذلك، لعبت قوات الدعم السريع أيضًا دورًا فعالًا في تقديم المساعدة للمحتاجين. وقد شاركوا في مختلف الأنشطة الإنسانية، مثل توزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية وتوفير المأوى للنازحين وتقديم الدعم للفئات الضعيفة. وكان لذلك تأثير إيجابي على الرفاه العام للمجتمع، مما يضمن تلبية الاحتياجات الأساسية وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع.

علاوة على ذلك، أعرب مواطنو سنار عن تقديرهم لجهود قوات الدعم السريع في تعزيز السلام والمصالحة بالمنطقة. وقد لاحظوا المبادرات التي اتخذتها القوات للتعامل مع المجموعات المختلفة، وتسهيل الحوار، وحل النزاعات بالوسائل السلمية. وقد ساعد ذلك في تعزيز الشعور بالوحدة والوئام بين المجتمعات المتنوعة في سنار، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.

وفي الختام تؤكد شهادات مواطني سنار أن قوات الدعم السريع تعمل بالفعل على تحسين الوضع الإنساني بالمنطقة. وكانت جهودهم في الحفاظ على الأمن، وتقديم المساعدة للمحتاجين، وتعزيز السلام حاسمة في تحسين الرفاه العام للمجتمع.

الجمعة، 12 يوليو 2024

نحن في الاتجاه الصحيح للضغط على طرفي الصراع

 

حمدوك

نحن في الاتجاه الصحيح للضغط على طرفي الصراع

قال رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، عبد الله حمدوك، إن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية لوقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية، مؤكداً أنه لا حل عسكرياً للأزمة التي هجّرت ملايين السودانيين.وفي مقابلة  نفى حمدوك أن تكون تنسيقية "تقدم" واجهة لقوات الدعم السريع، وقال: "نحن منحازون لآلاف الضحايا والمشردين، وليس لأي من أطراف الصراع (...) الشعب السوداني هو من سيحكم على من اختطف الدولة".

وعن نتائج اللقاء الذي استضافته القاهرة  قال حمدوك: "نحن في الاتجاه الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس والحوار"، معرباً عن شكره لمصر على استضافة القوى المدنية السودانية وملايين السودانيين الذين هجّرتهم الحرب.وأوضح حمدوك أن "مؤتمر القاهرة" تناول سبل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والعملية السياسية.

وردا على الاتهامات التي وجهها مندوب السودان في الأمم المتحدة إلى دولة الإمارات، أكد حمدوك رفضه لمثل هذه الاتهامات، قائلا "نحن في تنسيقية تقدم أصدرنا بياناً حول ما تقدم به ممثل الجيش في الأمم المتحدة، وقد كان لدينا شعور بالأسى تجاه الدبلوماسية السودانية".وأضاف أن"ما يسمى بمندوب السودان خرج عن الأعراف السياسية والأطر الدبلوماسية السودانية".

ولفت إلى أن تنسيقية "تقدم" تعتمد على الشعب السوداني وتوحيده في جبهة للضغط من أجل إيجاد حل للأزمة (...) يجب أن نوقف الحرب في السودان اليوم قبل الغد".وكانت منظمات سياسية ومن المجتمع المدني السوداني قد اجتمعت، يوم السبت، في مصر لبحث سبل إنهاء الحرب التي تجتاح السودان.وكان اجتماع السبت أحدث جهد لإنهاء الحرب في السودان، وقد استضافته الحكومة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وفشلت الجهود السابقة، بما في ذلك محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع، في إنهاء القتال.وحضر المؤتمر العديد من المنظمات والجماعات السودانية، بما في ذلك تحالف الأحزاب السياسية والجماعات المؤيدة للديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.كما حضر بعض قادة الجماعات المتمردة السودانية، منهم مالك عقار من الجبهة الثورية السودانية، وجبريل إبراهيم من حركة العدل والمساواة.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا