الأربعاء، 3 يوليو 2024

السودان: وصول أكثر من «400» أسرة نازحة لولاية كسلا

 

السودان

السودان: وصول أكثر من «400» أسرة نازحة لولاية كسلا

أعلنت ولاية كسلا شرقي السودان عن وصول 403 أسرة نازحة من ولايتي سنار والنيل الأبيض بحسب آخر إحصائية.وكان هناك العديد من الزيارات   لمركز إيواء النازحين بالمدرسة الصناعية بكسلا، حيث استمع لتنوير من القائمين على توفيق أوضاع النازحين بالمركز وشكل الخدمات والاحتياجات المقدمة لهم، فضلا عن دور المبادرات المجتمعية في دعم النازحين.

كما كان هناك متابعه على المطبخ المركزي لتقديم الوجبات للنازحين والدعم المقدم للمركز من مجتمع كسلا بصورة عامة.من جانبه استعرض مفوض العون الإنساني بالولاية ، حجم العمل المُنفذ لمقابلة أعداد الاسر الوافدة وترتيبات ايوائهم بصورة مستقرة، مشيدا بكافة الخيرين واصحاب المبادرات في تقديم الدعم اللازم للاسر الوافدة.


وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

انضمام جديد لقوات الدعم السريع من قوة (مجلس الصحوة الثوري)

 

قوات الدعم السريع


انضمام جديد لقوات الدعم السريع من قوة (مجلس الصحوة الثوري)

في تطور مهم للصراع الدائر في شمال دارفور، رحبت قوات الدعم السريع بانضمام قوة من مجلس الصحوة الثورية إلى صفوفها. ويمثل هذا التحالف تحولاً استراتيجياً في ديناميكيات الصراع ولديه القدرة على أن يكون له آثار بعيدة المدى على المنطقة.


إن مجلس الصحوة الثوري، المعروف بحضوره القوي ونفوذه في شمال دارفور، يحمل معه ثروة من الخبرة والموارد التي ستعزز بلا شك قوات الدعم السريع. ومن خلال توحيد الجهود، تتاح لهاتين المجموعتين الفرصة لتوحيد نقاط قوتهما والعمل على تحقيق هدف مشترك يتمثل في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

ويأتي قرار توحيد الجهود في وقت حرج حيث يحتاج سكان شمال دارفور بشدة إلى الأمن والحماية. إن التعاون بين قوات الدعم السريع ومجلس الصحوة الثورية يبعث برسالة قوية للوحدة والتصميم على وضع حد للعنف والمعاناة التي ابتليت بها المنطقة لفترة طويلة جدًا.

وبينما تجتمع هاتان القوتان معًا، فمن الضروري أن تعطي الأولوية لرفاهية السكان المدنيين وأن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي. ومن خلال العمل معًا بطريقة منسقة ومنضبطة، يمكنهم مكافحة الأسباب الجذرية للصراع بشكل فعال وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لشعب شمال دارفور.

وفي الختام فإن التحالف بين قوات الدعم السريع ومجلس الصحوة الثورية يمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام الدائم في شمال دارفور. إنها شهادة على قوة التعاون والوحدة في مواجهة الشدائد، ومن المأمول أن تؤدي هذه الشراكة إلى إحداث تغيير إيجابي لشعوب المنطقة.

الاثنين، 1 يوليو 2024

الادخار يقدم الدعم النقدي المباشرلأكثر من 66 الف أسرة

 

الادخار


الادخار يقدم الدعم النقدي المباشرلأكثر من 66 الف أسرة

اكمل مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية توزيع الدفعة الثانية من برامج الدعم الإجتماعي النقدي المباشر لأكثر من 66 الف أسرة بجميع الولايات المستقرة بما فيها ولاية الخرطوم محلية كرري. 

  ووقفت اللجنة المشرفة على توزيع الدعم النقدي المباشر على تقرير فرع المصرف بالقضارف لما يقارب الست الف أسرة بمحليات الولاية التسعة.   واشاد محمد المهدي نائب مفوض مفوضية الأمان الاجتماعي والتكافل وخفض الفقر بوزارة الرعاية الاجتماعية بجهود المصرف في إنجاح المشروع من خلال ما يمتلكه المصرف من إمكانيات كبيرة في مجال العمل المصرفي الاجتماعي التنموي .

  وقال الأستاذ أحمد بحر مدير إدارة نظم الدفع والخدمات الإلكترونية بالمصرف إن المصرف يدفع الدعم النقدي المباشر للاسر المستهدفة رغم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد في عدد من الولايات الآمنه مستعينا بتجربته الطويله في هذا المجال مشيرا الى أن المصرف ظل يدفع الدعم النقدي المباشر لأكثر من 66 الف أسرة من الأسر الفقيرة بالولايات المستقرة .

  وابان ان اللجنة عقدت اجتماعات بولايتي النيل الأبيض وسنار الايام الماضية بحضور مدير التنمية و نائب مفوضية الامان الاتحادي.و قد عقدت لجنة الدعم النقدي المباشر امس إجتماع بمباني فرع المصرف بالقضارف لبحث السبل الكفيلة بتوصيل الدعم لكافة الأسر المستهدفة بجميع محليات الولاية.

الأحد، 30 يونيو 2024

قوات الدعم السريع تعلن بسط سيطرتها على مدينة سنجة ولاية سنار

 

قوات الدعم السريع

قوات الدعم السريع تعلن بسط سيطرتها على مدينة سنجة ولاية سنار

سجل أشاوس قوات الدعم السريع  نصراً جديداً في سِفر انتصاراتهم المتواصلة، بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة، وبسطت قواتنا سيطرتها التامة على عاصمة ولاية سنار بعد أن ألحقوا هزيمة مذلة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وما يسمى بقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية).


وتمكن أشاوس قوات الدعم السريع مساء اليوم، من تحرير رئاسة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة على الضفة الغربية للنيل الأزرق، ووضعت قواتنا يدها على مخزون وافر من العتاد العسكري في خطوة مهمة سيكون لها ما بعدها باعتبار الموقع الاستراتيجي والأهمية العسكرية للفرقة.  


واستولى الأشاوس على عدد (112) عربة بكامل عتادها العسكري من بينها (بكاسي) مستنفرين وهيئة العمليات وما يسمى بكتيبة البراء بن مالك، كما تم الاستيلاء على عدد (6) دبابات مجنزرة، وكميات من الأسلحة والذخائر والمدافع،  وعدد(250) دراجة بخارية. وتكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح بالمئات، ووضعت قواتنا يدها على جميع المؤسسات بما في ذلك رئاسة حكومة الولاية.


وبانتصار اليوم وتحرير رئاسة الفرقة (17) مشاة؛ لقن أبطال قوات الدعم السريع مليشيات البرهان درساً في البسالة والشجاعة، فما كان من هؤلاء الجبناء إلا الفرار تلاحقهم الهزيمة والخسران والخيبات.


إن النصر الذي تحقق اليوم، يؤكد عزيمة وإصرار أشاوس قواتنا على المضي قدماً لتحرير كامل الوطن من الفلول الإرهابيين الذين يشكلون تهديداً لشعبنا ولكل شعوب المنطقة، وقريباً جداً سيتم تحرير مواقع جديدة تعمل قواتنا بكل ثقة وثبات على التقدم نحوها لتحرير كامل الوطن وتحقيق الاستقرار لشعبنا.

السبت، 29 يونيو 2024

الأمم المتحدة تحذر من تأثير انعدام الأمن الغذائي في السودان

 

السودان

الأمم المتحدة تحذر من تأثير انعدام الأمن الغذائي في السودان

قال مسؤولون أمميون إن النتائج التي وردت في التحديث الأخير عن وضع الأمن الغذائي في السودان تظهر “تدهورًا صارخًا وسريعًا”، و”مدى يأس الوضع” في البلاد، والتأثير المدمر بشكل خاص على أطفال السودان بما يخلق مخاطر مخيفة للغاية بالنسبة لهم.

وعقد المؤتمر الصحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الخميس، ونشرت تفاصيله على صفحة أخبار الأمم المتحدة على الموقع الالكتروني للمنظمة الدولية. وتم إلقاء الضوء على تحديث أصدره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في السودان الذي أفاد بأن أكثر من نصف السكان – أي 25.6 مليون شخص – سيواجهون مستوى “الأزمة” أو ظروفا أسوأ خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2024.

مدير مكتب الطوارئ والصمود لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، رين بولسن قال إنه بعد 14 شهرا من تصاعد الصراع، “تدهور وضع الأمن الغذائي والتغذية في السودان بشكل كبير”.

وأشار إلى أن التحديث السابق للتصنيف المتكامل الذي صدر في ديسمبر 2023 توقع، أنه بين 23 أكتوبر 2023 فبراير 2024، سيواجه حوالي 37% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وقال بولسن الذي كان يتحدث عبر الفيديو إن خطر المجاعة يلوح في 14 منطقة – مما يؤثر على كل من السكان والنازحين واللاجئين – في دارفور الكبرى وكردفان الكبرى وولايات الجزيرة وبعض النقاط الساخنة في الخرطوم، إذا تصاعد الصراع بشكل أكبر، بما في ذلك من خلال زيادة حشد الميليشيات المحلية، الأمر الذي يعرقل التنقل وتقديم المساعدة الإنسانية وأنشطة التسوق وسبل العيش.



دعم الأسر الزراعية والرعوية:

يشار إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يتكون من خمس مراحل، ومستوى “الأزمة” أو انعدام الأمن الغذائي الحاد هو المرحلة الثالثة من التصنيف. المرحلة الرابعة هي مرحلة الطوارئ، أما المرحلة الخامسة فهي مرحلة الكارثة أو المجاعة.

ونبه مدير مكتب الطوارئ والصمود لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إلى الزيادة المقلقة في أعداد الأشخاص الذين يواجهون خطر المرحلة الخامسة وهي الكارثة أو المجاعة، “والذين زادوا من صفر في التحديث السابق إلى 755 ألف شخص” في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر 2024.

وأكد بولسن أن المنظمة تعمل على توسيع نطاق الإجراءات لدعم الإنتاج الغذائي المحلي للأسر الأكثر ضعفاً، وتركيز الجهود على دعم الإنتاج المحلي للحبوب الأساسية، فضلا عن تقديم المساعدة الطارئة لتربية الماشية، وإمدادات الصيد.

وقال “نستعد لدعم حوالي 1.8 مليون أسرة زراعية ورعوية في الأشهر المقبلة، أي ما يعادل حوالي 9 ملايين شخص، وسنساعدهم على استعادة أنشطة كسب الرزق لإنتاج الغذاء محليًا”.

وأكد أنه “لا يمكننا التخلي عن شعب السودان”، داعيًا إلى ضرورة الوصول المستدام والآمن بشكل عاجل، لكل من يحتاج إلى مساعدة منقذة للحياة.

ضغوط هائلة:

مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، سامر عبد الجابر تحدث في نفس المؤتمر الصحفي عبر الفيديو قائلا إن “البرنامج يشعر بقلق عميق إزاء هذه الأرقام غير المسبوقة للجوع وسوء التغذية اللذين يجتاحان البلاد، خاصة مع اقتراب موسم الجفاف السنوي عندما تنفد مخزونات الغذاء ويزيد الجوع”.

وأضاف أن “أرقام الجوع الجديدة تظهر يأس الوضع”، حيث يواجه السودان أسوأ مستوى من انعدام الأمن الغذائي سجله التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في البلاد.

ونبه عبد الجابر إلى أن الصراع يفرض ضغوطاً هائلة على الموارد الشحيحة ويزعزع استقرار المنطقة، وخاصة في جنوب السودان وتشاد، حيث تضاعف عدد اللاجئين.

وأضاف أنه لا يمكن الوصول إلى ملايين الناس في المناطق المتضررة من الصراع، والذين لا يقوون على الوصول إلى المساعدات الإنسانية بسبب القتال وانعدام الأمن، علاوة على موسم الأمطار الوشيك الذي سيجعل الطرق غير سالكة، الأمر الذي سيعطل طرق الإمدادات الإنسانية.


توسيع نطاق الوصول:

وأكد مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي أن “البرنامج يعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق الوصول وفتح ممرات إنسانية جديدة لنقل الإمدادات الغذائية عبر البلاد والحدود”.

وأفاد بأن البرنامج ساعد أكثر من ثلاثة ملايين شخص من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة الضعيفة في جميع أنحاء السودان، مضيفًا أنهم يعملون على توسيع عمليات البرنامج للوصول إلى خمسة ملايين شخص إضافي هذا العام.

وأوضح كذلك أن البرنامج يهدف إلى تلبية احتياجات أكثر من مليوني شخص فروا من البلاد، أغلبهم لجأوا إلى تشاد وجنوب السودان.

وقال المسؤول في برنامج الأغذية العالمي “مع وصول الاستجابة الإنسانية إلى نقطة الانهيار، يمكننا أن نرى يأس شعب السودان يتزايد كل يوم. إنهم منهكون وجائعون ومصدومون. يجب أن نستجيب الآن على نطاق واسع وبسرعة”.


مخاطر مخيفة:

مديرة برامج الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لوشيا إلمي نبهت في المؤتمر الصحفي إلى أن انعدام الأمن الغذائي المنتشر في السودان “له تأثير مدمر بشكل خاص، ويخلق مخاطر محددة ومخيفة بشكل واضح على أطفال السودان، أولادا وبناتا”.

وقالت إن هناك 3.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأنه في هذا العام، يواجه أكثر من 730 ألف طفل سوء التغذية الحاد الشديد وخطر الموت الوشيك دون الحصول على العلاج، وهو الرقم الأعلى خلال عقد من الزمن.

وأضافت “من المهم أن نفهم مدى خطورة سوء التغذية الحاد الشديد. فهو يهدد الحياة، ويجعل الأطفال أكثر عرضة للوفاة بما يصل إلى 11 مرة من أقرانهم الذين يتمتعون بتغذية جيدة. وحتى عندما ينجو الأطفال من سوء التغذية، فإن التأثيرات على نموهم البدني والإدراكي يمكن أن تكون مدى الحياة ولا رجعة فيها”.

الأطفال يحتاجون إلى السلام

مديرة برامج الطوارئ في اليونيسف تحدثت عن جهود المنظمة في علاج الأطفال وإنقاذ حياتهم، مشيرة إلى أن اليونيسف قامت بتوسيع شراكاتها التي تركز على التغذية لتشمل 152 منطقة، مما يضمن وجودًا عملياً في 93 منطقة ذات أولوية.

وشددت إلمي على أن الحرب أثرت بشدة على توصيل الإمدادات الإنسانية، وأن العنف والعقبات البيروقراطية تعيق الوصول إلى المناطق المتضررة من الصراع، مما يترك عددًا لا يحصى من النساء والأطفال بدون دعم غذائي حيوي.

وقالت “الأمر الأكثر أهمية هو أن الأطفال يحتاجون إلى السلام، وتهدئة فورية للوضع في الفاشر ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد. فبدون السلام، تتضاءل فرص بقائهم على قيد الحياة، ويظل احتمال مستقبل أكثر إشراقا حلما بعيد المنال”.

الخميس، 27 يونيو 2024

ولاية سودانية تعلن بدء العام الدراسي الجديد

 

السودان

ولاية سودانية تعلن بدء العام الدراسي الجديد

أعلنت ولاية القضارف شرقي السودان  بدء العام الدراسي الجديد بالمراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، وسط تحديات ما زالت تواجه البيئة المدرسية.وقرع مدير وزارة التخطيط العمراني ممثل والي الولاية جابر بابكر سليمان، الجرس إيذانا بانطلاق العام الدراسي الجديد وذلك بمدرستي القديمة الثانوية والمؤسسات الأساسية الجديدة بنات.

وتم الإعلان عن بدء العام الدراسي بمشاركة مكاتب التعليم ببلدية القضارف ووسط القضارف والهلال الاحمر ومفوضية العون الإنساني وبعض المنظمات الدولية التي تدعم التعليم بالولاية، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية.وأعرب ممثل الوالي عن تقديره للمعلمين الذين قال إنهم يعملون في ظروف استثنائية، مؤكداً التزام حكومة الولاية بحل المشكلات التي تتعلق بتوصيل الكهرباء وعمل “الردميات” للمدرسة وإكمال جميع النواقص بالتنسيق مع المدير التنفيذي للبلدية.

من ناحيته دعا المدير العام لوزارة التربية أولياء الأمور بالولاية لتشجيع التلاميذ للذهاب إلى المدارس بعد انقطاع طويل وذلك لتقليل نسبة التسرب، مشيراً الى استيعاب كافة أبناء النازحين من ولايتي الخرطوم والجزيرة بمدارس الولاية المختلفة.

يُشار إلى أن ولاية القضارف كانت تعاني مثل بقية الولاية من وجود أعداد كبيرة وجود نازحي الولايات التي تشهد عمليات عسكرية داخل المدارس التي تحولت إلى دور إيواء.لكن حكومة الولاية وبمساعدة عدد من المنظمات تمكنت من بناء مراكز مؤقتة للنازحين خارج المدينة حيث جرى نقلهم إليها.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا