"الصحة العالمية" تحذر من نقص المستلزمات الطبية في السودان

 

"الصحة العالمية" تحذر من نقص المستلزمات الطبية في السودان

حذرت منظمة الصحة العالمية،من نقص المستلزمات الطبية في  السودان الذي يشهد حربا أهلية، معلنا أنها لا تلبي سوى 25 في المئة من الاحتياجات.وقال متحدث المنظمة كريستيان ليندماير خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن النظام الصحي في السودان انهار، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، بسبب تدمير المرافق الصحية أو نهبها أو نقص الموظفين والمستلزمات فيه.

وأشار إلى أن 20 إلى 30 في المئة فقط من المرافق الصحية في السودان يمكنها تقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين.وكشف أن المستلزمات الطبية المتوفرة في البلاد لا تلبي سوى 25 في المئة من الاحتياجات

وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام في إغلاق ما بين 70 ـ 80 بالمئة من المستشفيات التي تعاني العاملة منها نقصا في الاحتياجات والإمدادات الطبية والعاملين، بحسب منظمة الصحة العالمية.

والي الخرطوم يقف على تأهيل المواقع الخدمية بأمدرمان القديمة

 

والي الخرطوم يقف على تأهيل المواقع الخدمية بأمدرمان القديمة

تشهد منطقة أمدرمان القديمة اعمال مختلفة لجهة إصلاح عدد من الموافق الخدمية تمهيدا لدخولها للخدمة مرة أخرى.وابدي والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اهتماما كبيرا بايجاد مساحات لدفن الموتي بمقابر أحمد شرفي وإغلاق عدد من المقابر بأمدرمان وكرري بعد ان إمتلأت المساحات المخصصة للدفن وقال ان المعالجة التي تجري الآن بمقابر أحمد شرفي تتم على أساس المحافظة على الميادين المخصصة لممارسة الرياضة وبين استغلال بعض المساحات حول مقابر أحمد شرفي لدفن الموتى وقال أن اللجنة التي تم تكوينها لهذه المهمة قطعت شوطا طويلا في أعمالها وشرعت في تنفيذ المعالجات بتجهيز عدد من القبور لأعمال الدفن.

و في الاثناء وقف الوالي على الأعمال الهندسية الكبيرة لاستبدال خط المياه الرئيسي شرق مقابر أحمد شرفي كمعالجة نهائية لهذه المشكلة التي تسببت في مضايقات كبيرة للمواطنين وأدت الى تسرب المياه للمناطق المجاورة وبنهاية الصيانة والتي يتوقع أن تنتهي خلال الأيام القادمة ستستقر إمدادات المياه لمناطق ود نوباوي والقماير والكبجاب والحارات الجنوبية بالثورة.وقف الوالي على الأعمال التي تقوم بها هيئة مياه ولاية الخرطوم لإعادة الضخ بمحطة مياه  بيت المال.

وقدم مدير الهيئة مهندس محمد علي العجب تقريرا خلال الزيارة للأعمال التي تمت حتى الآن مؤكدا أن الجهود الحالية ستسهم في اعادة المياه لعدد من أحياء أمدرمان القديمة. وشارك في الزيارة مناديب مكتب عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر الذي قام بتوفير الطلمبات للمحطة ويحرص على تشغيل المحطة لتسهم مع جهود العودة لامدرمان القديمة. كما رافق الوالي منسق مشروع إعادة تأهيل ولاية الخرطوم.

وزير الصحة المكلف بسنار: نسعى لتوطين العلاج بالولاية

 

وزير الصحة المكلف بسنار: نسعى لتوطين العلاج بالولاية

اكد دكتور إبراهيم العوض احمد  وزير الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف بولاية سنار أن وزارته تسعى لتوطين العلاج بالولاية خاصة التشخيصات والتخصصات النادرة.

  وأوضح وزير الصحة ان المركز التشخيصي المتطور بسنجة أصبح الآن يخدم جميع ولايات السودان ويقدم خدمة تشخيص الرنين المغنطيسي لجميع مرضى السودان مبشرا بتشغيل جهاز الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية بمستشفى سنار قريبا كما بشر بإفتتاح وتشغيل قسم الاورام بمستشفى سنار في اقرب وقت . وحيا وزير الصحة المكلف بسنار مبادرات أبناء سنار وتبنيهم لقسمي العيون والاورام مؤكدا ان الجهد الرسمي والشعبي مكملان لبعضهما وان توفير الخدمه وتوطين العلاج يحتاج وقفة الجميع.

  وأكد وزير الصحة بسنار ان وزارته خطت خطوات في معالجة تحديات مستشفيات ومراكز غسيل الكلى بولاية سنار مبشرا بوصول سبعة ماكينات غسيل كلى ستسهم في استقرار الخدمه المقدمة لمرضى الكلى مشيرا الى قرب إفتتاح مركز غسيل كلى الدندر مما يخفف الضغط على مستشفيات ومراكز غسيل الكلى الاخرى بسنجة وسنار والسوكي وعزا إبراهيم إشكاليات مستشفيات ومراكز الكلى بسنار الى الضغط الكبير على الماكينات بوصول اعداد كبيرة من مرضى الكلى من الخرطوم ومدني فاق طاقة الماكينات الموجودة واضاف نعمل ليل نهار لإيجاد معالجة لتحديات المؤسسات الصحية رغم الظرف الذي تمر به البلاد.

 هذا وثمن وزير الصحة المكلف بسنار جهود حكومة الولاية الداعم لتطوير قطاع الصحة وتوطين العلاج بالولاية خاصة وزارة المالية بتجاوبها واعتمادها لميزانيات كثير من الاجهزة والمعدات مؤكدا ان التنسيق محكم بينهم ووزارة المالية مما يصب في صالح خدمة المواطن.

 وفي الاطار ذاته اكد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية سنار ان الكوادر الطبية الوافدة اسهمت ايضا في توطين العلاج بالولاية خاصة بعد وصول عدد من التخصصات النادرة واستقرارها بولاية سنار.

قوات الدعم السريع في الفاشر يؤكدون استعدادهم لمواجهة الفلول

 

قوات الدعم السريع في الفاشر يؤكدون استعدادهم لمواجهة الفلول 

قوات الدعم السريع تعتبر من أبرز القوات العسكرية في السودان، حيث تلعب دوراً حيوياً في حماية الوطن وصون الثورة المجيدة. تسعى هذه القوات إلى تكوين جيش وطني مهني واحد يعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، بعيداً عن استغلال ال��ركات الإجرامية والانقلابية.

منطقة الفاشر شهدت تصاعداً في أعمال العنف والفوضى، ولكن  قوات الدعم السريع أثبتت جدارتها واستعدادها الكامل لمواجهة الفلول والمتطرفين. بفضل تدريبهم العالي وتجهيزهم المتقدم، تمكنوا من است��ادة الأمن والنظام في المنطقة وتأمين حدود الوطن.

إن تحقيق الاستقرار والسلام في السودان يعتمد بشكل كبير على دور الدعم السريع، فهم عماد القوات المسلحة ودرع الوطن الذي يحميه من كل التهديدات الداخلية والخارجية. يجب على الجميع دعم هذه القوات وتقدير تضحياتها من أجل الوطن والمواطنين.

باختصار، قوات الدعم السريع تعتبر العمود الفقري للجيش السوداني، وهي الحصن الذي يحمي الوطن من كل الأ��داء. يجب على الجميع الوقوف بجانب هذه القوات الباسلة ودعمها في مهمتها النبيلة بحماية الوطن وحفظ الثورة المجيدة.

الإعداد للخطة مشتركة لدعم النظام الصحي بالسودان

 

الإعداد للخطة مشتركة لدعم النظام الصحي بالسودان  

إنخرطت وزارة الصحة الإتحادية و منظمة الصحة العالمية في إجتماع مكثف لمراجعة الأداء خلال فترة الحرب وإعداد خطة لمشروع دعم النظام الصحي بالسودان ، بحضور وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم ، وممثل منظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. شبلي صهباني ، بمشاركة مدراء الإدارات العامة والوحدات التابعة للوزير بالوزارة و مدراء الإدارات الفرعية و البرامج ، وفريق منظمة الصحة العالمية بالسودان ، والجهات ذات الصلة.


وناقش الإجتماع ، الإنجازات الرئيسية التي تم التوصل إليها والتحديات التي تواجهها ، وكيفية إستمرار تقديم الدعم والسند للصحة في المستقبل.وأكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم ، أن منظمة الصحة العالمية أهم شريك لنا في الصحة ، قائلاً نتطلع إلى دور كبير تلعبه منظمة الصحة العالمية عموماً ومكتب الصحة العالمية في السودان خصوصاً ، داعياً للعمل سوياً لتوحيد الجهود ، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تدخلات واسعة في مجالات الصحة.

وأوضح الوزير أن العمل يجري بالتنسيق مع كافة المنظمات لإيصال الخدمة الصحية لكافة الولايات ، لافتاً إلى أن الصحة لا تقيدها الحروب ، والمواطن السوداني مسؤليتنا في كل ولايات السودان.وأعلن وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم ، في الإجتماع اليوم بفندق كورال ببورتسودان ، الإلتزام مع الشركاء لتذليل كافة العقبات التي تعترض سير الأداء ، لافتاً إلى أهمية تعزيز التنسيق والتواصل مع الشركاء والعمل بتوصيات الإجتماع لتحقيق الأهداف ، مشيراً على الإتفاق لتنفيذ بعض المشاريع المشتركة ، شاكراً منظمة الصحة العالمية لعودة فريقها للعمل من داخل البلاد.

ولفت الوزير ، إلى ضرورة زيادة الدعم العالمي المقدم خاصة وأن السودان يواجه ظروف صعبة بسبب الحرب في قطاع الصحة ، بالإضافة إلى أن السودان يتحمل تبعات النزوح واللجوء المتزايدين من دول الجوار الأمر الذي يلقي بأعباء إضافية عليه ، منادياً بمزيد من الإهتمام.

وأشاد الوزير ، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ، مشيراً إلى التوافق الذي تم بضرورة الإهتمام بالأولويات والإستراتيجيات الرئيسية لتحقيق النتائج المخطط لها بالإضافة إلى وضع خطة مشتركة .

من جانبه أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. شبلي صهباني ، أن الإجتماع ناقش التحديات والإنجازات خلال الفترة السابقة ، والعمل بتنسيق كامل مع وزارة الصحة الإتحادية ، مشيراً إلى التدخلات التي نفذتها المنظمة والإستحابة لمكافحة الأوبئة ، مؤكداً العمل على تقوية المنظومة الصحية بالسودان ، والتفكير للنهوض بالصحة مابعد الحرب.

الجدير بالذكر أنه تم عرض تقرير المراجعة المشترك قدمته مدير الإدارة العامة للصحة الدولية برزارة الصحة الإتحادية د. آلاء الطيب مدثر .

اتفاق حمدوك مع فصيلين مسلحين على تقرير المصير وعلمانية الدولة

 

 اتفاق حمدوك مع فصيلين مسلحين على تقرير المصير وعلمانية الدولة

وقع رئيس الوزراء السوداني السابق، ورئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية عبد الله حمدوك مع فصيلين مسلحين اتفاقا يطالب بوقف الحرب ويقضي بتقرير المصير وعلمانية الدولة.ووقع حمدوك الاتفاق مع رئيس حركة تحرير السودان في دارفور عبد الواحد محمد نور، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبد العزيز الحلو تواليا في نيروبي وبحضور الرئيس الكيني وليام روتو.

وينص الاتفاق الذي أطلق عليه إعلان نيروبي الدعوة إلى وقف الحرب وتأسيس الدولة المدنية ومنح حق تقرير المصير لشعوب السودان في حال عدم تضمين مبادئ الاتفاق في الدستور الدائم في البلاد.فصل الدين عن الدولة يثير جدلا في السودان بعد تضمنه في اتفاق المبادئ

ونادى الإعلان بتأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات والهويات، بالإضافة إلى قيام دولة مدنية يشترك ويتساوى جميع السودانيين في السلطة والثروة وضمان حرية الدين والفكر.

وطالب الاتفاق طرفي النزاع الجيش وقوات الدعم السريع بالوقف الفوري لإطلاق النار والتمهيد للدخول في وقف دائم للعدائيات في جميع مناطق البلاد.