الجمعة، 23 فبراير 2024

عودة شبكة سوداني للعمل في بعض الولايات بصورة تدريجية

 

شبكات

عودة شبكة سوداني للعمل في بعض الولايات بصورة تدريجية


شملت تغطية شبكة (سوداني) بعد عودتها ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والجزيرة وستليها بقية الولايات بصورة تدريجيةشهدت عدة ولايات سودانية  عودة تدريجية لشبكة (سوداني)، وذلك بعد انقطاع تام للاتصالات والإنترنت طيلة الأيام الماضية جراء المعارك الدائرة في ولاية الخرطوم.

وبحسب مصدر هندسي فإن العودة التدريجية لشبكة (سوداني) شملت ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والجزيرة، وتليها بقية الولايات وبصورة تدريجية، متوقعا أن تستقر خدمات المكالمات والاتصالات في فترة اقصاها أسبوع من الآن.وانقطعت خدمات الاتصال والإنترنت تماما في جميع أنحاء السودان، منذ أكثر من أسبوع، وشهد يوم الخميس الماضي عودة الشبكة الأرضية في بعض الولايات.

وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قد طالبت بإعادة خدمة الإنترنت فورا مشيرة إلى أنها تفيد ملايين الأشخاص من إرسال واستقبال الأموال في وقت هم في أمس الحاجة إليها.

الخميس، 22 فبراير 2024

الدعم السريع تعد بملاحقة مرتكبي جرائم الجزيرة

 

الدعم السريع


الدعم السريع تعد بملاحقة مرتكبي جرائم الجزيرة

تعهدت قوات الدعم السريع بملاحقة مرتكبي الجرائم المروعة بحق سكان عدد من القرى بولاية الجزيرة، قائلة إنها “لن تتهاون مع أي ممارسات أو تصرفات تنتهك حقوق المواطنين سواء كانت من أفرادها أو مجرمين يسعون إلى إشاعة الفوضى”.ويأتي حديث قوات الدعم السريع بعد تنديد واسع من القوى السياسية والحقوقية بجرائم قتل ونهب طالت عدد من قرى ولاية الجزيرة التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع منذ ديسمبر الماضي.


وشملت الانتهاكات كل من قرى “غرب الحصاحيصا وطابت الشيخ عبد المحمود ومنطقة العقدة وتنوب وود البلة والفرجاب، والقرى المجاورة”، حيث تعرضت لاقتحامات وانتهاكات مروعة من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى الى مقتل عددًا كبيرًا من المواطنين وجرح العشرات، كما تعرضت هذه القرى للسلب والنهب والترويع، بحسب تقارير القوى السياسية والحقوقية.وقالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس” إنها “تتعامل مع البلاغات والشكاوى الواردة بشأنً تعرض بعض القرى بالجزيرة إلى انتهاكات بحق المدنيين، بالجدية والحسم اللازمين”.


وأكدت أنها “وجهت فور تلقيها البلاغات، لجنة حسم التفلتات والظواهر السالبة وقيادة القوات بولاية الجزيرة، بالتحرك الفوري إلى تلك القرى والتعامل الحاسم مع المتفلتين واستخدام كافة الوسائل التي تضمن أمن وسلامة المواطنين والوقوف على الشكاوى ومعالجتها فوراً”، وفقًا للبيان.


وشددت على أنها “لن تتهاون مع أي ممارسات أو تصرفات تنتهك حقوق المواطنين سواء كانت من أفراد من القوات أو مجرمين يسعون بتلك الأعمال إلى إشاعة الفوضى وعدم الطمأنينة لقرى الجزيرة الآمنة”.وكان حزب الأمة القومي مدد بإنتهاكات قوات الدعم السريع في قرى ولاية الجزيرة التي قتل خلالها عدد من المدنيين، مطالبًا بالانسحاب من القرى والمدن التي لا صلة لها بالعمليات العسكرية.


وأكدت لجان مقاومة مدني، في بيان إن ولاية الجزيرة شهدت خلال الأيام الماضية حملة لقوات الدعم السريع، ارتكبت خلالها جرائم القتل والنهب والاغتصاب، مسيرة إلى أن الجرائم وقعت بالتزامن مع قطع الاتصالات والانترنت من الولاية، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين ونهب ممتلكات مواطني الجزيرة العزل.

الأربعاء، 21 فبراير 2024

وزير الصحة يشارك اسفيريا فى الاجتماع الدورى لعمليات الطوارئ بكسلا

 

هيثم محمد ابراهيم

وزير الصحة يشارك اسفيريا فى الاجتماع الدورى لعمليات الطوارئ بكسلا

عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري بقاعة الطوارئ الصحية بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا ،بعرض تقارير مفصلة عن الوضع الوبائي بالبلاد، تقرير عن الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض، تقرير أنشطة تعزيز الصحة، تقرير وضع الملاريا، بجانب تقرير تدخلات الاستجابة لوباء الكوليرا، فضلاً عن تقرير عن معمل الصحة العامة القومي، والحالة التغذوية بالبلاد، وتقرير حول حملة الكوليرا بولاية كسلا وعدد من الولايات، وكذلك تقرير عن الإمداد الدوائي. 

ووجه وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم والذي شارك في الاجتماع اسفيريا، بوضع خطة الاستعداد لطوارئ الخريف (نحتاج لشد العزم قبل بداية الخريف)،مشددا على توصيل الخدمات لكل الولايات بما فيها الولايات المتأثرة بالحرب بالتنسيق مع المنظمات وقادة المجتمعات المحلية سواء خدمات مباشرة أو إمداد، مثمنا استمرارية العمل بعقد الاجتماع الدوري لمركز عمليات الطوارئ وعرض التقارير. 

من جانبه قال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة الاتحادية بالإنابة د. الفاضل محمد محمود في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إن الاجتماع ناقش الأوضاع الصحية بمافيها الاوبئة حيث تلاحظ من خلال التقارير انخفاضا في حالات الكوليرا في الولايات المتاثرة بالمرض والتي من ضمنها البحر الأحمر، وايضا حالات حمى الضنك، في حين ارتفعت حالات الإصابة بالملاريا خاصة بولايات الشمالية، نهر النيل وشمال دارفور. 

وأشار محمود، إلى الاستعداد المبكر لوضع خطة الاستعداد لطوارئ الخريف وتحديد الحاجة للإمداد، لافتا إلى أن الاجتماع أمن على توصيل الإمداد الدوائي والتغذوي للمناطق المتأثرة بالحرب عبر دولة تشاد لولايات دارفور، فضلا عن تسهيل إجراءات توصيل الإمداد الدوائي للخرطوم والجزيرة، ووضع خطة واضحة للتدريب على البروتكول العلاجي والتشخيصي لحالات الملاريا، وتنفيذ حملات مكافحة نواقل الأمراض في تسع ولايات. 

وأشاد محمود، بالمنظمات الداعمة ومنها اليونسيف، صندوق إعانة المرضى الكويتي والصحة العالمية.

الثلاثاء، 20 فبراير 2024

التدريب المهني بنهر النيل ينشأ محفظة لدعم مشروعات الخريجين

 

بنهر النيل

التدريب المهني بنهر النيل ينشأ محفظة لدعم مشروعات الخريجين

عقد الاستاذ مجاهد مصطفي مكي الأمين العام للمجلس الأعلي للتدريب المهني والتلمذة الصناعية اجتماعا تفاكريا تنسيقيا مشتركا مع قيادة بنك التنمية الصناعية فرع الولاية بمقره بعطبرة صباح اليوم برئاسة المصرفي طارق عبد الرحمن علي مدير فرع نهر النيل تناول من خلاله البرامج والمشروعات المشتركة بين المجلس الأعلي للتدريب المهني والجهاز المصرفي في إطار الخطط الاستراتيجية الهادفة لتمويل مشروعات وبرامج التدريب والتأهيل المهني وتأسيس البنيات التحتية لاستيعاب الكوادر والحاجات التدريبية تحت مظلة المصرف الرائد لتنمية الصناعات.

واكد الأستاذ مجاهد مصطفي مكي الأمين العام للمجلس الأعلي للتدريب المهني على أن اللقاءات المشتركة مع بنك التنمية الصناعية تأتي في إطار برامج الشراكات النوعية مع المنظمات العربية والخليجية والانفتاح علي مؤسسات التمويل والجهات المانحة لتاهيل وتشيد صروح جديدة للتدريب المهني


وبرامج التأهيل والتدريب ورفع القدرات مؤكدا ان الدراسات المسحية وتحديد الأحتياجات والأولويات التدريبية يستوجب قيام محفظة تمويلية لخريجي التدريب المهني ودعم مشروعات الخريجين عبر برامج المسئولية المجتمعية للبنوك مشيدا بتجارب وخطط بنك التنمية الصناعية الداعمة لبرامج التدريب المهني.

الاثنين، 19 فبراير 2024

مبادرة من أبناء شرق دارفور بقوات الدعم السريع تدشين مشروع دعم وصيانة عنابر مستشفى الضعين



شرق دارفور

مبادرة من أبناء شرق دارفور بقوات الدعم السريع تدشين مشروع دعم وصيانة عنابر مستشفى الضعين

في مبادرة مشكورة، أطلق أبناء شرق دارفور بالتعاون مع قوات الدعم السريع مشروعاً يهدف إلى دعم وصيانة ثكنات مستشفى الضعين. يعد هذا المشروع بمثابة شهادة على التزام المجتمع بتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة وضمان رفاهية سكانها.


تلعب ثكنات مستشفى الضعين دورًا حاسمًا في توفير الإقامة للطاقم الطبي، وتخزين الإمدادات الطبية الأساسية، وتسهيل التشغيل السلس للمستشفى. ومن خلال دعم هذه الثكنات وصيانتها، لن يؤدي المشروع إلى تحسين ظروف عمل المتخصصين في الرعاية الصحية فحسب، بل سيساهم أيضًا في رفع كفاءة وفعالية المستشفى بشكل عام في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للسكان المحليين.


علاوة على ذلك، تُظهر هذه المبادرة قوة التعاون بين المجتمع وقوات الأمن في تلبية الاحتياجات الحرجة وتعزيز التنمية. ومن خلال الاجتماع معًا لدعم قضية مشتركة، فإن أبناء شرق دارفور وقوات الدعم السريع يشكلون نموذجًا إيجابيًا للآخرين ليتبعوه، مما يدل على أهمية الوحدة والعمل الجماعي في دفع التقدم وإحداث تغيير إيجابي.


ومن الضروري أن نقدر ونشيد بمثل هذه المبادرات التي تعطي الأولوية لرفاهية المجتمع وتسعى جاهدة لإحداث تغيير ملموس في حياة الناس. يعد مشروع دعم وصيانة ثكنات مستشفى الضعين مثالا ساطعا لما يمكن تحقيقه عندما يعمل الأفراد والمنظمات معا لتحقيق هدف مشترك. دعونا نستمر في دعم وتعزيز مثل هذه المساعي التي تهدف إلى بناء مجتمعات أقوى وأكثر صحة وازدهارًا للجميع.

الأحد، 18 فبراير 2024

قوات الدعم تدشن عمل الشرطة بولاية الجزيرة

 

قوات الدعم السريع تدشن عمل الشرطة بولاية الجزيرة

قوات الدعم تدشن عمل الشرطة بولاية الجزيرة 

في عالم حيث الأمن والسلامة له أهمية قصوى، لا يمكن المبالغة في تقدير الدور الذي تلعبه وكالات إنفاذ القانون. ومؤخراً، بدأت قوات الدعم عمل الشرطة في ولاية الجزيرة، بهدف أساسي هو الحفاظ على حياة المدنيين وضمان وجود قوات لحمايتهم.


ويمثل إطلاق عمليات الشرطة في الجزيرة خطوة مهمة نحو الحفاظ على السلام والنظام في المنطقة. ومع دعم القوات المساندة لهم، أصبحت الشرطة مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع أي تهديدات أمنية قد تنشأ، وبالتالي خلق بيئة أكثر أمانًا لسكان الجزيرة.


إحدى المسؤوليات الرئيسية للشرطة هي حماية حياة المدنيين. ومن خلال العمل بالتعاون مع قوات الدعم، يمكن للشرطة الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ، ومنع الجرائم، وضمان سلامة المجتمع. ويظهر هذا الجهد المشترك الالتزام بدعم القانون والنظام في الجزيرة.


علاوة على ذلك، فإن وجود قوات الأمن ضروري للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة. ومن خلال نشر قوات لحماية المدنيين، تبعث السلطات برسالة واضحة مفادها أن سلامة ورفاهية السكان لها أهمية قصوى.


وفي الختام فإن بدء العمليات الشرطية في الجزيرة من قبل القوات المساندة هو جهد مشكور لضمان سلامة وأمن السكان. ومن خلال العمل معًا، يمكن للشرطة وقوات الدعم حماية المدنيين بشكل فعال، والحفاظ على السلام، ودعم سيادة القانون في المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا