‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 مايو 2023

أول إقامة للبشر على جرم فلكي .. منزل قابل للنفخ به غرف نوم ومطبخ وأدوات علمية وكلها متحركة

 أول إقامة للبشر على جرم فلكي .. منزل قابل للنفخ به غرف نوم ومطبخ وأدوات علمية وكلها متحركة


رائد الفضاء حول الارض

كثرالحديث عن الرحلات الفضائية مؤخرا وإمكانية إقامة البشر بصفة دائمة على القمر، وتعتزم وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" المكوث فيه عن طريق إنشاء أول مكان إقامة للبشر على جرم فلكي غير الأرض، من خلال برنامجها "أرتيميس".


بيد أن هذا المشروع يتّسم بصعوبات كثيرة، من بينها توفير وسائل العيش والتنقّل، وهو ما تسعى إليه الصناعة الفضائية حاليا حتى تطور الوسائل التكنولوجية اللازمة لتحقيق هذا الهدف.


وفي هذا الصدد يقول نيل ديفيس الذي يعمل لدى شركة "دينيتكس" الأميركية التي كشفت عن نموذج أولي لمركبتها القمرية خلال ندوة عن الفضاء عُقدت الشهر الفائت في كولورادو سبرينغز "إن الأمر أشبه بكأس العالم في مجال الهندسة".


إلا أنه قد يكون ضرورياً انتظار مهمة "أرتيميس 7" والمهام التي تليها لإنشاء "مساكن دائمة على سطح" القمر، على ما قال المدير المساعد في "ناسا" جيم فري خلال الندوة. إلا أن هذه المهام لن تُنجز قبل ثلاثينات القرن الحالي.ولفت إلى أن القاعدة ستكون مؤلفة مبدئياً من مواقع عدة بهدف تنويع أماكن الاستكشاف العلمي وجعل عمليات الهبوط على القمر أكثر سهولة.


سباق بين الشركات


وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال جو لاندون، رئيس شركة "كريسنت سبايس" التي أنشأتها مجموعة "لوكهيد مارتن" أخيراً والمتخصصة في الصناعات المتعلقة بالمهمات القمرية، إن "المرحلة الأولى تتمثل في الاتصالات"، مضيفاً "إذ فكّر الشخص في الانتقال إلى شقة جديدة، فأول ما سينجزه هو توصيل هاتفه وشبكة الإنترنت".


ومع مجموعة تضم قمرين اصطناعيين (للانطلاق بدايةً)، ترغب الشركة في أن تصبح الجهة التي تزوّد القمر بالإنترنت وبنظام التموضع العالمي "جي بي اس"، وتريح تالياً شبكة ناسا المهددة بارتفاع درجة حرارتها بسبب مختلف المهام الفضائية المقبلة بينها تلك الخاصة.


ونوه لاندون إلى أن قيمة سوق الصناعات المرتبطة بالقمر ستكون نحو 100 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. أما الموضوع الثاني الذي تسعى الشركات إلى تطويره فهو الطاقة، لأجل ذلك اختارت ناسا أستروبوتك (220 موظفاً) لتكون ضمن الشركات الثلاث لتطوير ألواح شمسية عمودية.وفي القطب الجنوبي للقمر، وهي الوجهة المقصودة بسبب وجود مياه جليدية فيها، لا تشرق الشمس سوى بشكل محدود فقط فوق الأفق، وتكون أشعتها بالتالي أفقية.


وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول المسؤول عن المعدات الخاصة بسطح القمر مايك بروفنزانو إن ألواح استروبوتيك التي يبلغ ارتفاعها حوالي 18 متراً سيتم توصيلها بكابلات طولها كيلومترات عدة.وهذه الألواح يمكن فكّها واستبدال موقعها إن لزم الأمر.وبخصوص البعثات العلمية لرواد الفضاء، طلبت ناسا من الفاعلين في المجال ابتكار مركبة مكشوفة تتسّع لشخصين، على أن تكون جاهزة في العام 2028.


مركبة ذاتية القيادة


وعلى عكس الروبوتات النقالة التي استُخدمت في مهمات أبولو، ينبغي أن تكون المركبة الجديدة ذاتية القيادة في المهمات التي لا يشارك فيها رواد فضاء، ما يعني أن تبقى شغّالة خلال الليالي القمرية التي قد تستمر لأسبوعين مع درجات حرارة قد تصل إلى نحو 170 درجة مئوية دون الصفر.


وبدأت شركات عدة العمل على هذه المركبة، فشركة "لوكهيد مارتن" تستفيد من خبرة "جنرال موتورز" في السيارات الكهربائية ومركبات الطرق الوعرة.ودخلت شركة "داينتكس" التابعة لمجموعة "ليدوس" العملاقة، في شراكة مع "ناسكار" التي تتولى تنظيم سباقات السيارات في الولايات المتحدة.

وصرح المهندس نيل ديفيس لوكالة فرانس برس إن النموذج الأولي الذي تصل سرعته القصوى إلى 15 كيلومتراً في الساعة، سيضم ذراعاً آلية وإطارات معدنية مضفرة، مضيفاً "صّممت ليكون تماسكها جيداً خصوصاً على الصخور لكنها تحوي أيضاً فتحات كثيرة على الجوانب حتى لا يتكدّس الغبار فيها".


تحدي الغبار القمري


ويشكل الغبار القمري تحدياً كبيراً لأنه لا يتآكل بالمياه أو الرياح، فهو مادة كاشطة كالزجاج تقريباً.ولم تعلن وكالة ناسا بعد عن أسماء الشركات التي اختارتها، إلا أنها تعمل على المدى البعيد مع وكالة الفضاء اليابانية على مركبة مضغوطة لن يكون من الضروري فيها ارتداء بزة فضائية.


وفي الأخير، سيحتاج رواد الفضاء إلى منزل، لأجل ذلك وقّعت ناسا عقداً بقيمة 57,2 مليون دولار مع شركة "أيكن" المتخصصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد والتي تتخذ من تكساس مقراً، لابتكار التكنولوجيا اللازمة لتشييد طرقات وممرات هبوط ومنازل على القمر. ويُفترض أن تستخدم تربة القمر كمواد.


مساكن قابلة للنفخ


وتتولى شركات أخرى على غرار "لوكهيد مارتن" ابتكار مساكن قابلة للنفخ.وأفصحت نائب رئيس الشركة المسؤول عن كل ما يخص استكشاف القمر كيرك شيريمان لوكالة فرانس برس "يمكن إرسالها في حزمة صغيرة"، وهو أمر مهم لأن سعة الصاروخ محدودة. وبمجرد نفخه، "يصبح حجمه كبيراً للعيش والعمل فيه".ويحوي هذا المنزل القابل للنفخ غرف نوم ومطبخاً وأدوات علمية، وكلها متحركة.


والفكرة الكامنة وراء برنامج أرتيميس هي في التحضير لمهمات بعيدة جداً، وتحويل القاعدة القمرية إلى قاعدة مريخية.ويؤكد شيرمان هذه الفكرة قائلاً "مهما تكن المبالغ التي يتعين علينا إنفاقها لتطوير هذه الأنظمة على القمر، نرغب في أن تكون قابلة للتطبيق في مهمات إلى المريخ.


الجمعة، 2 ديسمبر 2022

العلماء يرصدون ثقب أسود ابتلع نجماً ولفظ فضلات وجبته دفقاً مضيئاً!


العلماء يرصدون ثقب أسود ابتلع نجماً ولفظ فضلات وجبته دفقاً مضيئاً!


العلماء يرصدون ثقب أسود ابتلع نجماً ولفظ فضلات وجبته دفقاً مضيئاً!


نجح علماء في رصد ظاهرة نادرة جداً حصلت على بعد 8.5 مليارات سنة ضوئية من كوكب الأرض، ويبدو فيها ثقب أسود ضخم يلتهم نجماً، ثم يلفظ فضلات "وجبته" على شكل دفق مضيء.


فللثقب الأسود جاذبية ثقالية تجعل أي نجم يقترب منه يتمزق، إذ أن المادة التي يتكون منها النجم تتفكك ، ثم تدور بسرعة كبيرة حول الثقب الأسود قبل أن يبتلع جزءاً منها إلى الأبد.


ونادراً ما تكون هذه الظاهرة الفلكية المسماة "تمزق المد والجزر" مصحوبة بانبعاث دفق ضوئي قوامه جسيمات، ويتأتى هذا الدفق من مادة النجم ويكون عابراً وينتقل بسرعة قريبة من الضوء.


وأفادت دراستان نُشرتا هذا الأسبوع في مجلتي "نيتشر" Nature و"نيتشر أسترونومي" Nature Astronomy بأن المرة الأخيرة التي رُصد فيها حدث من هذا النوع تعود إلى عام 2012.


واُبتُكرَت مذّاك وسائل رصد جديدة بينها كاميرا ذات قدرة كبيرة مثبتة على مرصد بالومار في كاليفورنيا، تتيح "إجراء مسح للسماء"، بحسب ما شرحت الباحثة التابعة للمركز الوطني للبحث العلمي في مرصد Paris-PSL سوزانا فيرغاني لوكالة "فرانس برس".


وأوضحت عالمة الفيزياء الفلكية التي شاركت في الأبحاث أن هذا التلسكوب المعروف بـwicky Transient Facility، "يرصد كل ليلة عشرات التدفقات المضيئة في السماء ويستطيع اختيار أكثرها أبرزها".


"أنبوب معجون أسنان مضغوط"

وبالفعل، بدا أحد هذه التدفقات خارجاً عن المألوف، إذ لم يكن من نوع المستعرّ الأعظم أو "سوبرنوفا" (وهو انفجار نجم في نهاية حياته ينتج لمعاناً غير عادي)، ولا كان من نوع انفجار أشعة غاما (أقوى مصدر ضوء في الكون).


وسعياً إلى توفير رؤية أكثر وضوحاً، نسّق عدد من علماء الفلك المتعددي الجنسية في ما بينهم لتجييش أدوات من كل أنحاء العالم لمراقبة الظاهرة على مجموعة متنوعة من الأطوال الموجية ، من الأشعة السينية إلى موجات الراديو.


ومن هذه الأدوات التلسكوب الراديوي "نويما" (Northern extended millimeter array أو اختصاراً NOEMA) الموجود في جبال الألب الفرنسية، وجهاز الطيف في التلسكوب الكبير جداً (Very Large Telescope) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي.


وتوصّل العلماء إلى أن الدفق الضوئي نشأ على بعد ما يقدر بنحو 8.5 مليارات سنة ضوئية من الأرض، حول ثقب أسود يحتمل أن يكون كامناً في مركز المجرّة المضيفة.


وهذا الدفق الذي أُطلقت عليه تسمية AT2022cmc "هو بقوة تفوق بمليار مرة لمعان الأشعة السينية لشمسنا"، على ما أوضحت سوزانا فيرغاني. أما مدته فقصيرة جدا وهي 30 يوما. وأضافت الباحثة أن "الدفق AT2022cmc عابر، على عكس التدفقات المتأتية من نوى المجرات النشطة، والتي تمتد على مقاييس أكبر بكثير". ويبدو أن هذا الدفق نتج عن تمزيق الثقب الأسود للنجم.


ومن غير المرجّح أن الدفق متأتياً من الضوء الذي ابتلعه الثقب الأسود إذ لا شيء يمكن أن يخرج من هذه "الغيلان الكونية"، لكنه ناجم بالأحرى عن قرص تراكم المادة المحيط بالثقب الأسود الذي يقذف الجسيمات الموجودة في نهاياته. تماماً "كأنبوب معجون أسنان مضغوط"، على ما شرح المرصد الأوروبي.


وهذه الظاهرة التي لا تزال غير مفهومة جيداً، يمكن أن تكون ناجمة عن سرعة دوران الثقب الأسود، إذ يدور على نفسه بسرعة تتيح له إنتاج هذا الدفق. ومن المفترض أن يتيح التلسكوب العملاق المستقبلي "إل إس إس تي" (Large Synoptic Survey Telescope) الذي يجري إنشاؤه في تشيلي رصد التدفقات الأخرى من هذا النوع ، وبالتالي فهم البيئات القصوى المحيطة بالثقوب السوداء بشكل أفضل.


الجمعة، 12 أغسطس 2022

مؤسسة صينية في علوم الفضاء تطلق 10 اقمار صناعية لإستشعار الأرض عن بعد

مؤسسة صينية في علوم الفضاء تطلق 10 اقمار صناعية لإستشعار الأرض عن بعد

مؤسسة صينية في علوم الفضاء تطلق 10 اقمار صناعية لإستشعار الأرض عن بعد


 أعلنت مؤسسة تكنولوجيا وعلوم الفضاء  الصينية عن نجاحها في إطلاق 16 قمرا صناعيا دفعة واحدة إلى مدارات الأرض.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة "يوم الأربعاء 10 أغسطس الجاري جرت بنجاح عملية إطلاق 16 قمرا صناعيا صينيا في الفضاء إلى مدارات الأرض، 10 أقمار منها من نوع Jilin-1 Gaofen-03D ستستخدم لاستشعار الأرض عن بعد، والأقمار الستة الأخرى من نوع Yunyao".


وأضاف البيان "إرسال الأقمار إلى مدارات الأرض جرى باستخدام صاروخ Long March-6 الصيني الذي أطلق من مركز Taiyuan الفضائي، تمام الساعة 12:50 بالتوقيت المحلي، (07:50 بتوقيت موسكو)".وأشار البيان إلى أن الأقمار الجديدة ستستخدم في استشعار الأرض عن بعد، وستساعد في مراقبة الغلاف الجوي لكوكبنا. وتأتي عملية الإطلاق هذه بعد يوم من إطلاق الصين لـ 3 أقمار صناعية أخرى منها قمران من نوع Taijing-1 وقمر من نوع Donghai-1.


تعمل الصين في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي بشكل ملحوظ، إذ طورت وأطلقت العديد من الأقمار الصناعية المخصصة للأرصاد الجوية واستشعار الأرض عن بعد وأقمار الاتصالات، كما تعمل على مشروع لاستكشاف المريخ والكويكبات القريبة منه، فضلا عن إطلاقها لمحطتها المدارية الوطنية. والعام الماضي نفذت 55 عملية إطلاق فضائي متفوقة في هذا العدد على الولايات المتحدة.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا