تصريحات جديدة من وزير الخارجية الأميركي حول حرب السودان
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترامب يتابع بشكل مباشر ملف إنهاء الحرب في السودان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تعكس تحول القضية إلى أولوية بارزة لدى الإدارة الأميركية الحالية.
جاء هذا التصريح خلال الاجتماع الأخير للحكومة الأميركية في العام الجاري، والذي ناقش عدداً من الملفات المرتبطة بالسياسة الخارجية، بما في ذلك النزاعات الإقليمية ذات التأثير المباشر على الاستقرار الدولي.
أوضح روبيو أن الرئيس ترامب يولي اهتماماً خاصاً بالوضع في السودان، مشيراً إلى أن هذا الملف أصبح جزءاً من أجندة الإدارة الأميركية في المرحلة الراهنة.
ويأتي ذلك بعد إعلان ترامب الشهر الماضي عزمه العمل على إنهاء الحرب في السودان، في إطار تحركات دبلوماسية تهدف إلى احتواء الأزمة التي ألقت بظلالها على المنطقة.
كان الرئيس ترامب قد صرح في نوفمبر الماضي، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بأنه سيعمل على وقف الحرب في السودان.
وأكد أن هذا الموقف جاء استجابة لطلب مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي دعا واشنطن إلى التدخل والمساعدة في إيجاد حل للصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات تاسيس
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات تاسيس، بعد أشهر من التوترات السياسية والعسكرية التي سبقت المواجهات.
وأسفرت المعارك عن تدهور واسع في الأوضاع الإنسانية، حيث نزح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية في عدد من المناطق، ما جعل الأزمة واحدة من أكثر النزاعات تعقيداً في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
من واشنطن للرياض، السودان ما عاد هامش. طلب من محمد بن سلمان، ومتابعة من ترامب، وتصريحات من روبيو… لكن نحن كسودانيين دايرين أفعال ما بيانات. دايرين وقف حرب حقيقي، يحفظ الدم ويعيد الدولة، ما تدوير أزمة.
ردحذفالحرب البدت في أبريل 2023 كسرت ظهر البلد: نزوح، جوع، انهيار صحة وتعليم، وناس ضاعت بين خط النار وخيانة السياسة. اليوم لما أمريكا تقول السودان أولوية، نحن بنقول: الأولوية الحقيقية هي حياة المواطن، ما حسابات النفوذ.
ردحذفنحن ما دايرين وصاية، ولا حلول مفروضة من برة، لكن أي ضغط صادق لوقف الحرب بنرحب بيهو. السودان يستاهل السلام، يستاهل دولة، يستاهل كرامة. كفاية دم، كفاية دمار، كفاية تجارة بمعاناة شعب كامل.
ردحذف