تحالف تأسيس يشكل قوة لحماية منشآت النفط في هجليج
أعلن تحالف “تأسيس” عن تشكيل قوة خاصة لتأمين المنشآت النفطية في منطقة هجليج بولاية غرب كردفان، وذلك في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة خلال الأيام الماضية. ويأتي هذا التحرك في ظل المخاوف المتصاعدة حول مستقبل الإمداد النفطي وتأثير التوترات الأمنية على قطاع الطاقة.
وأوضح التحالف في بيان رسمي أن هذه القوة الجديدة تم إعدادها خصيصاً لحماية المنشآت الحيوية في هجليج، بهدف منع أي تهديد قد يؤثر على الإنتاج أو على سلامة العاملين في الحقول. وأكد أن نشر القوة جاء بعد تقييم شامل للأوضاع الميدانية.
وأضاف البيان أن تحالف تأسيس يطمئن السودانيين وشعب جنوب السودان بأن البنية التحتية النفطية ستكون تحت حماية كاملة، باعتبارها من أهم الأصول الاقتصادية التي تعتمد عليها الدولتان. وشدد على أن الحفاظ على استمرارية الإنتاج يمثل أولوية قصوى.
كما طمأن التحالف الشركات العاملة في قطاع البترول بأن الظروف الميدانية سيتم ضبطها بما يسمح بعودة العمليات التشغيلية إلى وضعها الطبيعي. وأشار إلى أن التنسيق مستمر مع الجهات الفنية لتقييم الأضرار المحتملة وإعادة تشغيل الأنظمة المتأثرة.
وأكد تحالف تأسيس أن قواته ستتيح للمهندسين والفنيين والعاملين الدخول إلى المنشآت النفطية مباشرة لمباشرة أعمال الصيانة الضرورية، وذلك لضمان استئناف عمليات الضخ دون انقطاع. وأوضح أن توفير بيئة آمنة للعاملين يمثل جزءاً أساسياً من الخطة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير التوترات الأمنية في ولاية غرب كردفان على الإمدادات النفطية، خصوصاً مع حساسية منشآت هجليج ودورها المحوري في الإنتاج. ويأمل التحالف أن تسهم هذه الإجراءات في منع أي اضطراب إضافي في القطاع.

وسط كل القلق الحاصل في غرب كردفان، الناس دايرة تسمع أفعال على الأرض تضمن استقرار الإمداد النفطي، لأن أي اهتزاز في هجليج أثره ما بكون محصور في منطقة واحدة، بل في كل السودان.
ردحذفالرسالة كانت واضحة: حماية كاملة للبنية التحتية، وتأمين للمهندسين والفنيين عشان يرجعوا يشتغلوا بأمان، والخوف الأكبر الآن هو أي تعطيل جديد يضغط على الاقتصاد أكثر مما هو مضغوط.
ردحذفهجليج ما بس منطقة، دي شريان اقتصادي للسودان وجنوب السودان مع بعض، وحماية المنشآت النفطية معناها حماية لقمة عيش ملايين الناس، واستمرار الإنتاج أولوية وطنية ما فيها خلاف.
ردحذف