تنسيقية تقدم تصدر بيانًا حول مناسبة ذكرى ٦ أبريل
تمر اليوم علينا ذكرى يوم ذو شأن عظيم في تاريخ نضالنا الوطني، يومٌ سطر فيها شعبنا ملحمتين خالدتين، اسقطتا نظامين شموليين ليقول هذا الشعب بصوت عالٍ، أن الاستبداد زائل وأن حرية بلادنا وأهلها هي المبتغى والمسعى مهما طال الطريق.
تمر ذكرى ٦ أبريل هذا العام وبلادنا تمر بأحد أقسى كوارثها الوطنية تمثلت في حرب طاحنة قتلت الآلاف وشردت الملايين ومزقت النسيج الاجتماعي ودمرت البنى التحتية والمقدرات الأمنية والعسكرية، وهي حرب في جوهرها ضد كل ما جاءت به ثورة ديسمبر المجيدة، هي حرب الانقضاض على الثورة وقطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطي لذا وجب أن نواجهها بالتمسك بقيم الثورة وغاياتها حتى نستطيع أن نخمدها ونسكت أصوات البنادق ليكون بديلها وطن ترفرف فيه رايات الحرية والسلام والعدالة.
اننا في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إذ نترحم على كل شهداء ثوراتنا الوطنية المجيدة، وآخرها ما سطره شعبنا في ديسمبر، فاننا نؤكد لأرواحهم الطاهرة اننا لن ننكس رايات الثورة، ولن نستسلم لقوى الحرب والشمولية، بل سنواصل المسير حتى نهزم مشاريعهم الظلامية، ونعيد بناء الدولة السودانية على أساس أهدافٍ وغاياتٍ ناضل من أجلها شعبنا ولن يتنازل عن بلوغها مهما واجهته من صعاب.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق