انطلاق فعاليات ورش «تنسيقية تقدم» عن العدالة والإصلاح الأمني وتستمر لمدة خمسة أيام
برنامج الورش تمت مناقشته في الأجتماع التأسيسي للتنسيقية ضمن عشرة بنود مختلفة جاءت في ثيقة إنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة من بينها مشروع شامل للعدالة الإنتقالية انطلقت الاحد، بالعاصمة اليوغندية كمبالا، فعاليات ورشتي العدالة الإنتقالية والإصلاح الأمني والعسكري، ضمن نشاط تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية «تقدم» للمؤتمر التاسيسي للفترة الإنتقالية وايقاف الحرب.
وتعقد الورش التي تنظمها تنسيقية «تقدم»، بمشاركة منظمات مجتمع مدني وخبراء ومختصين من داخل وخارج السودان.وسيتم تقسيم المشاركين لمجموعتين تعقد كل مجموعة ورشة منفصلة تستمر لمدة خمسة أيام .وقال القيادي تنسيقية «تقدم»، بكري الجاك، إن قيام الورشتين يفند الأتهامات بعدم وجود تصور سياسي للفترة الإنتقالية لدى تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية «تقدم»
واشار الجاك، إلى أن برنامج الورش تمت مناقشته في الأجتماع التأسيسي للتنسيقية ضمن عشرة بنود مختلفة جاءت في ثيقة إنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة من بينها مشروع شامل للعدالة الإنتقالية .ووصف قضية العدالة الإنتقالية بالمعقد والشائك. مشيراً إلى في أنهم «تنسيقية تقدم» لايمثلون كل السودانيين.
ولفت إلى أن افرازات الحرب الأخيرة أكدت علي ضرورة ايجاد حلول ومعالجات لقضايا العدالة في السودان.وأوضح الجاك، أن ورشة العدالة الانتقالية ستناقش جوهر قضيايا العدلة والتجارب في السودان.وأكد أن الورش ستحاول الخروج بتصور يشكل موجهات عامة للقضية يمكن مناقشته خلال المؤتمر التاسيسي لـ«تقدم» .وأكد أن قضية الإصلاح الأمني والعسكري، قضية لايمكن تجاهلها لأن تعدد القيادات والجيوش أحد أسباب الحرب. موضحاً أن المبادئ العامة تتحدث عن جيش مهني قومي واحد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق