رفعت النرويج، اليوم، آخر قيودها لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) بإلغاء إلزامية التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة في الأماكن المكتظة، رغم تفشي الإصابات من جراء المتحورة أوميكرون، وعلى الجانب الاخر، فرنسا تمنع 500 سيارة من المشاركة في الاحتجاجات على قيود المفروضة لمكافحة كورونا
وألغت النرويج مطلع فبراير معظم القيود الأخرى المرتبطة بكوفيد، مثل العمل من بعد أو تقليص حجم التجمعات.وتم استبدال إلزامية العزل أربعة أيام بعد اكتشاف الإصابة بمجرد توصية، ولم يعد الأطفال الذين يعانون أعراضاً في الجهاز التنفسي مرغمين على إجراء فحوص.
ولكن رئيس الحكومة أكد أن الجائحة لم تنتهِ بعد، ونصح غير الملقحين والمعرّضين للخطر بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة عندما لا يكون التباعد ممكناً.وأعلن المعهد النرويجي للصحة العامة أن البلاد لم تصل بعد إلى ذروة الإصابات بعدوى المتحورة أوميكرون، ولكنها منتَظرة قريباً.
وسجلت النرويج منذ بدء الجائحة 986,851 إصابة و1440 وفاة بالفيروس، وتلقى أكثر من 91 في المئة من السكان جرعتين من اللقاح.
وعلى الجانب الاخر، قالت الشرطة الفرنسية إنها منعت 500 سيارة كانت تحاول دخول العاصمة باريس امس السبت ضمن احتجاجات "قافلة الحرية" المناهضة لقيود مكافحة جائحة كوفيد-19.وكتبت الشرطة على تويتر أنها اعترضت طريق السيارات عند ثلاث نقاط دخول للعاصمة وحررت أكثر من 150 مخالفة.
وحشدت الشرطة الآلاف من رجالها وأقامت نقاط تفتيش ونشرت سيارات مدرعة لنقل الجنود وشاحنات مزودة بمدافع ماء تأهبا للاحتجاجات. ونُظمت "قافلة الحرية" مستلهمة احتجاجات في كندا. ويسعى سائقو سيارات وغيرها من المركبات من عدة مدن في أنحاء فرنسا إلى تحدي قرار الشرطة بمنع دخول العاصمة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق