الأحد، 19 ديسمبر 2021

رئيس مجلس السيادة يعلن أن الاتفاق مع حمدوك هو المخرج الآمن لإكمال الانتقال الديموقراطي


قال رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك هو المخرج الآمن، لاستكمال مهام الانتقال المدني الديموقراطي



وأضاف أن العمل جار على ميثاق يشمل كل القوى السياسية، عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل، مشددا على أنه لا تراجع عن إجراءات 25 أكتوبر التي اتخذها الجيش السوداني، إلى هذا، أكد أن الجيش سيظل وفيا لعهده مع الشعب في استكمال التحول الديمقراطي وصولا للانتخابات.

أسباب تأخير تشكل حكومة حتى الآن

وكان رئيس الحكومة السودانية قد كشف عن السبب وراء عدم تشكيل حكومته منذ توقيع الاتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي، موضحا في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أنه ينتظر مخرجات الحوار والتوافق المنعقد بين القوى السياسية في البلاد.


وقال: "منذ توقيع الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية نظرا لعلمنا بانخراط كل القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه".


التوافق الوطني سيشكل إطارا قوميا لتوحيد الصف

وأضاف أن "هذا التوافق الوطني سيشكل إطارا قوميا لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة".


ولقد أصدرت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وأمريكا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا، عقبت فيه على الاتفاق السياسي في السودان، مؤكدة على أنها تعد خطوة أولى لحل التحديات السياسية في السودان وعودة البلاد نحو الانتقال الديمقراطي بناءً على الوثيقة الدستورية لعام 2019


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا