كشف القائم بالأعمال بالسفارة الهندية بالخرطوم شاكيل احمد، عن أن حجم التبادل التجاري بين السودان والهند يصل أكثر من مليار ونصف المليار دولار سنويا، وينشط القطاع الخاص الهندي في عدد من المجالات وأكثرهم، الصناعات الدوائية والبلاستيك والأحذية وعدد من المجالات الاقتصادية الأخرى
وقال القائم بالأعمال بالسفارة الهندية بالخرطوم شاكيل احمد، إن حركة التجارة والاستثمارات الدولية تأثرت بسبب جائحة كورونا التي حدت من حركة الوفود الرسمية.
وأكد أن النشاط التجاري بالقطاع الخاص مستمر بالرغم من توقف الحركة الرسمية وأن حجم التبادل التجاري بين السودان والهند يصل أكثر من مليار ونصف المليار دولار سنويا.
وأشار المسؤول الذي كان يتحدث الثلاثاء خلال افتتاح معرض الكتلوجات الهندية بالخرطوم إلى وجود تنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم بشأن مشاركة قطاع الحرفيين بمعرض في المجال يقام بالهند خلال الفترة المقبلة .
وأوضح أن معرض الكتلوجات الهندية يمثل مجموعة من الاستثمارات لتشجيع رجال الأعمال بين البلدين من أجل التنسيق للتبادل التجاري مشيرا إلى استمرار الاتصالات للتنسيق والتبادل التجاري.
وأعلن عن قرب توقيع اتفاقية بين الغرف الصناعية السودانية ونظيرتها الهندية خلال العام القادم والتي كان يتوقع لها أن تكون قبل فترة لكنها تأخرت بسبب الإغلاق للطوارئ الصحية السابقة.
وأوضح أن المعرض الهندي يهدف إلى عكس الاستثمارات الهندية في المجالات الهندسية والدوائية والغذائية وتعريف رجال الأعمال بها للاستفادة من الخبرات الهندية، وأكد استعدادهم لأي مساعدة يحتاجها أي مستثمر للتواصل بين السفارة الهندية من أجل الاستثمار والتبادل التجاري .
وقال إن الغرفة الصناعية تعتبر مظلة الصناعة السودانية و بها 14 غرفة صناعية تضم شعب تمثل مختلف المجالات للصناعات الزراعية، الهندسية والنسيج وكل أنواع الصناعات، كما أشار الي أن الهند تعتبر من أكبر الدول التي يفضل السودان التعامل معها تجارياً واستثمارياً.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق