السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصرية الأسبق، قال إن العالم أجمع وإثيوبيا نفسها لن ينظروا لأزمة سد النهضة بجدية إلا إذا كان هناك بعض المظاهر التي تؤكد أن هناك قوة ردع قادرة وكافية للقيام بعمل ما يحرك الأمور
كما اكد العرابي على ان مصر والسودان قاما بالعمل الدبلوماسي ونفذا كل وسائله خلال 10 سنوات ماضية، ولا بأس من أي يكون هناك أيضا قدر من قوة الردع.
وتابع: «أرى أن الجانب الإثيوبي بدأ يشعر بهذا القدر من قوة الردع مع الحديث عن اتفاق عسكري مصري سوداني، وتصريحاتهم مؤخرا تُظهر أنهم بدأوا يشعرون بالقلق من إظهار قوة ردع مصرية سودانية».
وأكد أن مجلس الأمن لن يتحرك إلا إذا رأى توترا قد يتصاعد مما يؤدي إلى أشياء تعكر السلم والأمن في المنطقة.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق