قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أنه من الصعوبة تعزيز العلاقة مع تركيا وسط استمرار ما وصفه بـ"الاستبداد" في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان
أضاف شارل ميشيل قائلا، أمام البرلمان الأوروبي عقب زيارته لأنقرة في 6 من أبريل/ نيسان: "عبرنا عن قلقنا العميق إزاء سيادة القانون والحقوق الأساسية والانسحاب من اتفاقية إسطنبول وكذلك حرية التعبير أو استهداف الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام".
وتابع القول :"من الصعب التفكير في تعاون واسع النطاق مع تركيا إذا استمرت الإجراءات السلبية في هذا المجال".
وانتقد الاتحاد الأوروبي وحتى حلفاء تركيا في حلف الناتو ملف حقوق الإنسان في ظل ممارسات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتعقدت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة على خلفية دور الأخيرة في إثارة القلاقل والأزمات في عدد من الملفات على الساحة الإقليمية في شرق المتوسط وليبيا وسوريا.
وتبادل أردوغان وقادة أوروبيون المشادات في التصريحات خلال الشهور القليلة الماضية، وسط توتر غير مسبوق في علاقة تركيا بعدد كبير من حلفائها.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق