أمريكا ترفض مشاركة المعلومات العسكريه مع قطر لكونها أكبر داعم للجماعات الإرهابية
دراسة بحثية أمريكية في واشنطن حذرت فيها من أن الدوحة تتبع استراتيجية إقليمية معادية للولايات المتحدة وإسرائيل في وقت تستضيف فيه أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط؛ إذ تعد أكبر داعم للجماعات الإرهابية
وحذرت الدراسات عدم مشاركة المعلومات العسكريه والمخابراتيه مع قطر لانه قد يؤدي في النهاية لحصول أعداء واشنطن على معلومات حساسة وهذا بسبب تعاون قطر مع ايران وتركيا
بحسب الدراسة الأمريكية فإن قطر دعمت بقوة وعززت حكومة تنظيم الإخوان الإرهابي التي لم تدم طويلاً في مصر، كما تم الكشف مؤخرا عن عملية تمويل إرهابي نفذتها الدوحة
وفي يوليو الماضي تم الكشف أن قطر قدمت دعما ماليا وعسكريا ضخما لمليشيا حزب الله اللبنانية، والتي تعد الوكيل الإقليمي الرئيسي للنظام الإيراني، وتصنفها واشنطن منظمة إرهابية
المعلومات نفسها أزاحت الستار عن أن عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر، ساعدت في العصف بالاستقرار في الشرق الأوسط على مدى العقد الماضي
كما تورطت في عمليات دعم داعش في سوريا والعراق، الأمر الذي كشف عنه وزير التنمية الألماني، في 2014، حيث قال إن الأجهزة الأمنية الألمانية والغربية رصدت تمويل قطر للتنظيم الإرهابي
وأوضحت الدراسة، أن الدوحة دفعت فدية للإفراج عن رهائن غربيين لجماعات سورية مسلحة، وفي نفس الوقت فإن تنفيذ مثل هذه العمليات في الأصل تم بدعم قطر لهذه الجماعات
وأشارت الدراسة إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أعرب مؤخرا، عن قلق حكومة بلاده من حصول الدوحة على المقاتلات من الولايات المتحدة، بسبب مواقف قطر المتناقضة من عملية السلام، ودعمها للإرهاب
كما وصف سفير إسرائيل الأسبق لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، في وقت سابق النظام القطري بـ نادي ميد للإرهابيين
ووفرت قطر ملاذًا آمنًا لطالبان منذ 2013 على الأقل، وكذلك لرئيس حركة حماس السابق، خالد مشعل، بالرغم من تصنيف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المنظمة الفلسطينية "إرهابية"، فضلا عن مساعدة إيران لدعم كل جماعات التطرف في المنطقة سواء سنية أو شيعية، على حد وصف الدراسة
ونبهت الدراسة، إلى ضرورة توخي الجانب الأمريكي الحذر فيما يتعلق بتزويد الدوحة بأي أسلحة حديثة، لأن الشرق الأوسط ذو طبيعة متغيرة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن مصر دولة صديقة للولايات المتحدة وإسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد ١٩٧٩، فإن كل شيء كان معرضا للتغيير تحت حكم الإخوان في 2012-2013.
ففي ذلك الوقت، كانت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي تعد حجر الزاوية في السلام في المنطقة، معرضة للتهديد والإلغاء أكثر من أي وقت مضى.
ولعل هذا التقلب الإقليمي يجعل القدرات العسكرية لكل دولة حتى الصديقة مصدر قلق، لكن فيما يتعلق بقطر، والتي من الأصل تنتهج استراتيجية إقليمية معادية للولايات المتحدة، فإن هذا الحذر يجب أن
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق