الخميس، 22 أكتوبر 2020

فضائح النظام القطرى مع كلينتون و انتهاك حقوق العمال

 


كشفت تسريبات هيلارى كلينتون الاخيرة عن العلاقات المشبوهة بين جماعة الإخوان الإرهابية والأمريكان ونظام أوباما، والذى كان سببا رئيسيا في نشر وبث الفوضى والعنف في المنطقة، واستغلال ما يسمى بالربيع العربي، لتنفيذ مخططاتهم العبثية بالمنطقة.

وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هيلاري كلينتون هى أحد أسباب الفوضى في المنطقة، لدعمها لتيار الإخوان الإرهابية، هى ونظام أوباما، بعد أحداث يناير 2011، وهو كان سبب صعود الإخوان إلى سدة الحكم فى تلك الفترة.

وأضاف التقرير، أنه بعد خروج الملايين في ثورة 30 يونيو 2013، وإسقاط الإخوان الإرهابية ورئيسها، تسبب ذلك في إسقاط تلك المخططات، خاصة بعد نجاح نظام ترامب في أمريكا، غير الصورة، ومؤخرا كشفت التسريبات عبر الإيميلات الرسمية لهيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية حجم المخططات التي كانت تحاك في المنطقة والدول العربية من قطر وتركيا، ونظام أوباما في السابق، والعمل على رعاية الجماعات الإرهابية والمتطرفة من أجل السيطرة على المنطقة، بتمويلات قطرية.

انتهاكات السلطات القطرية لحقوق العمالة الاجانب :

 هذه الوقائع المخزية دفعت السلطات البريطانية إلى سحب استثمارات بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني من قطر بسبب "السمعة السيئة".

انتهاكات السلطات القطرية لحقوق العمالة الاجانب :

وكعادتها تنفق الدوحة الأموال فيما يخدم رغباتها فقط، دون النظر إلى المسار السليم والشرعي أو حقوق آلاف العمال المنتهكة رغم التحذيرات الدولية المتكررة من قبل منظمات حقوق الإنسان في العالم، لذلك فشلت الدوحة في دعايتها الإعلامية الواسعة وحملات العلاقات العامة التي صرفت عليها بشكل سخي في تقديم نفسها للمجتمع الدولي كدولة سليمة من انتهاكات حقوق الإنسان.

وقررت مفوضة الشرطة والجريمة في مقاطعة ساسيكس البريطانية كيتي بورن سحب استثمار بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني من قطر بعد انتقادات من لجنة مستقلة لتدقيق الحسابات هذا الاستثمار، بسبب المخاوف بشأن انتهاك حقوق الإنسان.

حيث تسببت الانتهاكات التي تمارسها الحكومة القطرية، في تحويل أحلام العمالة الفقيرة، خاصة الوافدة إلى الإمارة لكابوس، في ظل غياب أبسط معايير حقوق الإنسان من توفير بيئة عمل آمنة بواجبات وحقوق واضحة.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا