أرجأ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، التعديل الوزاري، إلى ما بعد التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية المقرر حدوثه في 2 أكتوبر المقبل.وقال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، أحمد حضرة أمس: “أبلغنا رئيس الوزراء بأنه أرجأ التعديل الوزاري إلى بعد التوقيع على اتفاق السلام”.وأشار إلى أن حمدوك ينتظر أن تُسمي الجبهة الثورية مرشحيها في الجهاز التنفيذي ليُعلن التعديل الوزارة دفعة واحدة، وأفاد بأن الحرية والتغيير تدرس فك دمج بعض الوزارات بغرض زيادة عددها لاستيعاب حصة الجبهة الثورية.
وفرغت الحرية والتغيير في 23 أغسطس الفائت، من اختيار المرشحين لتولي مناصب 7 وزارات فارغة، بواقع 3 مرشحين لكل وزارة، يختار رئيس الوزراء أحدهم للمنصب.
وتسلم رئيس الوزراء، أواخر أغسطس، ترشيحات الحرية والتغيير لشغل منصب الوزراء، حيث رُشح لتولي وزارة المالية كل من: الهادي محمد إبراهيم وعزمي شوقي محمود ومحمد شيخون، كما سُمّي خالد عمر يوسف ومحمد آدم النعمان وعصام أبو حسبو وسلوى دلالة لتولي منصب وزير الخارجية، أما وزارة الصحة فقد رشح إليها عمر النجيب وجمال إدريس وأحمد الشيخ.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق