مقتل جنود أتراك فى هجوم لمسلحى حزب العمال الكردستانى شمال العراق.
وعلى صعيد آخر، أصيب جنديان تركيان بجروح، فى إطلاق نار نفذه مسلحون مجهولون فى محيط قاعدة عسكرية تركية، ببلدة معترم فى محيط مدينة أريحا جنوبى إدلب.
وتشن تركيا هجمات منتظمة ضد حزب العمال الكردستاني في العراق منذ أكثر من شهرين. وتقول إن الحكومة العراقية وإدارة إقليم كردستان العراق لم تتخذا أي إجراء لمكافحة المسلحين من عناصر الحزب.وتسببت العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا شمال العراق في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني منذ أواسط يونيو الماضي، بأضرار كبيرة من الناحيتين المادية والبشرية.
وأثار التوغل الأخير في الأراضي العراقية إدانة من قبل بغداد التي استدعت سفير تركيا لديها مرتين منذ بدء الحملة العسكرية التركية.
وأنشأت تركيا عشرات النقاط العسكرية في مناطق عملياتها شمال العراق، لكن بغداد اعترضت على العملية العسكرية، وطالبت بسحب قواتها من الأراضي العراقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع سانتفيه، أطلقوا النار على عدد من الجنود الأتراك، ما أدى إلى إصابة اثنين، جراح أحدهما خطيرة".
وتشهد هذه المنطقة عمليات مسلحة ضد الجنود الأتراك، إذ أكد المرصد أنه في 29 أغسطس، تم تفجير آلية مفخخة وشن هجوم مسلح استهدف نقطة تركية في قرية سلة الزهور غربي إدلب.
ووثق المرصد السوري مقتل مواطن من أبناء قرية تل حمكى في ريف إدلب الغربي "برصاص طائش"، بالإضافة إلى إصابة عدد من عناصر ما يعرف بـ"فيلق الشام" المكلفين بحراسة النقطة التركية أثناء الهجوم.
ونوه المرصد بأن مجموعة تطلق على نفسها "كتائب خطاب الشيشاني"، تبنت الاستهدافات المتكررة للدوريات الروسية - التركية في أغسطس الماضي، على طريق "M4"، دون معرفة تبعية تلك الجهة حتى اللحظة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق