الاثنين، 27 يوليو 2020

تفاصيل الهجوم على “مستري”.. مقتل (60) وإصابة أكثر من 50 بالرصاص



لقى (60) شخصاً مصرعهم وجرح اكثر من خمسين آخرين في هجوم مسلح على وحدة مستري، الادارية، (40 كلومتر جنوب الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور) أمس
وقال بيان اصدرته لجنة أطباء ولاية غرب دارفور إن مليشيات مسلحة شنت هجوما “السبت” على منطقة مستري استمر لمدة تسعة ساعات وخلف العديد من الشهداء والجرحى. وأكد البيان مصرع 9 من النساء و51 من الرجال في حين جرح 18 من النساء و9 أطفال و20 من الرجال مشيرا لإجلاء الجرحى لمستشفى السلاح الطبي أمس وتحويل الحالات الحرجة منها إلى مستشفى الجنينة التعليمي.


واكد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئوون الانسانية (اوشا) مقتل أكثر من 60 شخصاً وجُرح نحو 60 خلال هجوم مسلح في قرية مستري ، شمال محلية بيدا ، في غرب دارفور ووصف بيان صدر اليوم عن مكتب الامم المتحدة الاحداث بانها “واحدة من أحدث سلسلة من الحوادث الأمنية التي تم الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي والتي تركت العديد من القرى والمنازل محترقة، ونهبت الأسواق والمحلات التجارية، وتضررت البنية التحتية”. واشارت (اوشا) الى انه و ضمن اجراءت التحكم في الوضع فان حكومة غرب دارفور أعلنت الإغلاق الكامل لمدين الجنينة وبيضا اعتباراً من 20 يوليو حتى إشعار آخر وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت حكومة شمال دارفور، في 13 يوليو، حالة الطوارئ، عقب التصعيد الأخير للعنف في كتم.

وحذرت الامم المتحدة من ان تصاعد العنف في أجزاء مختلفة من إقليم دارفور سيؤدي إلى زيادة النزوح ، مما يعرض الموسم الزراعي للخطر، ويسبب خسائر في الأرواح وسبل العيش ويؤدي إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية.
ونبهت الامم المتحد بان التوترات لا تزال شديدة في غرب دارفور، بعد الزيادة السريعة في الأسابيع الأخيرة في عدد وتواتر الحوادث الأمنية ، وخاصة حول العاصمة الجنينة وقرية ماستيري ، في محلية البيضاء.
و اشارت الامم المتحدة بان الحادث الاخير كان خلاصة لعدد من الاحداث التي تم التبليغ عنها و التي وصلت الى “سبعة أحداث عنيفة على الأقل في الفترة من 19 إلى 26 يوليو” ، مما أسفر عن مقتل أو جرح عشرات الأشخاص ، وحرق العديد من القرى والمنازل ، وتشريد عدد غير مؤكد من الأشخاص ، وفقًا للبيانات الأولية التي جمعها العاملون في المجال الإنساني في الميدان


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا