الأحد، 15 يونيو 2025

فيلمان سودانيان ..مشاركة سودانية بارزة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

 

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

فيلمان سودانيان ..مشاركة سودانية بارزة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي


حققت السينما السودانية خلال عام 2024 تقدمًا ملحوظًا على الساحة العالمية، حيث حصدت عدة أفلام تقديرًا واسعًا في مهرجانات سينمائية مرموقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالإنتاج السينمائي السوداني ودوره في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية.


يشارك فيلمان سودانيان، “سودان يا غالي” و”جوابات”، في الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، الذي انطلق في المغرب يوم 13 يونيو 2025 ويستمر حتى 20 يونيو، وسط حضور فني كبير ومشاركة واسعة من الأفلام المتنوعة.


“سودان يا غالي”: فيلم يوثق آمال الشعب السوداني في بناء مستقبل أفضل من خلال القوة الجماعية والإبداع. وهو من إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وقطر، ويشارك في بطولته شجن سليمان، مها الفقي، أحمد مزمل، وخطاب أحمد، ومن إخراج الصحفية التونسية هند المدب، المعروفة بأعمالها الوثائقية الحائزة على جوائز.

“جوابات”: فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الأقصر السينمائي، ويروي قصة إنسانية حول شخصية تسعى لاستعادة ذكريات محبوبته الراحلة عبر رسائلها القديمة. الفيلم من بطولة أمين شبو وأمنية فتحي، وإخراج علي أحمد بابكر.بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي، حصل فيلم “سودان يا غالي” على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، نظرًا لأهميته في نقل صورة الحراك الشعبي السوداني من منظور إنساني مؤثر.


وفي نهايات 2024، عززت السينما السودانية حضورها العالمي، حيث شاركت في مهرجانات بارزة مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان هلسنكي السينمائي، مهرجان قرطاج السينمائي، مهرجان جوبا السينمائي الدولي، مهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مهرجان “سندانس” السينمائي، والعديد من الفعاليات الأخرى.


وتُظهر هذه المشاركات الاهتمام العالمي المتزايد بالسينما السودانية، التي تعكس بعمق التجربة السودانية وقصص الصمود والتحديات الاجتماعية من خلال أعمال سينمائية ذات رؤية إبداعية مؤثرة.مع هذا الزخم الفني، يترقب عشاق السينما المزيد من الإنتاجات السودانية التي تستمر في تقديم سرديات قوية، تجمع بين الإبداع الفني والرسائل الإنسانية العميقة، ما يعزز مكانة السينما السودانية في المشهد السينمائي العالمي.

مايكروسوفت تطور نسخة من Copilot ربما تكون مخصصة لـ"البنتاجون"

 

Copilot


مايكروسوفت تطور نسخة من Copilot ربما تكون مخصصة لـ"البنتاجون"

كشفت شركة مايكروسوفت عن استعدادها لتوفير نسخة متقدمة من أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Copilot، مخصصة للعمل داخل بيئات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".ووفقاً لتصريحات الشركة في مدونة رسمية موجّهة للعملاء الحكوميين، فإن حزمة خدماتها Copilot for Microsoft 365 ستكون متاحة لبيئات وزارة الدفاع الرقمية قريباً، مؤكدة أن العمل لا يزال جارياً لضمان امتثال الأداة لمتطلبات الأمان واللوائح التنظيمية المعمول بها في هذا السياق، بحسب ما نقله تقرير لموقع Business Insider.


ويُعد Copilot المنتج الرئيسي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ طورّت الشركة عدة نسخ منه للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام المكتبية، ودعم المستخدمين ضمن بيئة Microsoft 365، بما في ذلك برامج Word، وExcel، وPowerPoint.

ورغم استثمارات الشركة الضخمة في هذه المنظومة، فإنها لا تزال تسعى لتحديد أفضل السبل لتحقيق العائد المالي منها، وفي حال تمكنت من تأمين عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية فسيُعد ذلك اختراقاً نوعياً لمايكروسوفت في سوق الذكاء الاصطناعي الحكومي.وفي اجتماع داخلي، أبلغ الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مايكروسوفت جادسون ألتوف، الموظفين أن أحد العملاء الذي يمتلك أكثر من مليون ترخيص Microsoft 365 يستعد لتفعيل أداة Copilot.


وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، لم يتم الكشف عن هوية العميل، كما رفضت مايكروسوفت التعليق رسمياً، إلا أن عدد الكيانات التي تمتلك هذا الحجم من المستخدمين محدود للغاية، ما يعزز التكهنات بأن وزارة الدفاع الأميركية هي الجهة المقصودة. وتُعد وزارة الدفاع واحدة من أكبر جهات التوظيف في الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد عناصرها في الخدمة العسكرية نحو 2.1 مليون فرد، إلى جانب نحو 770 ألف موظف مدني، بحسب تقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية في عام 2023.


وكانت مايكروسوفت قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها توسيع نطاق خدمات Copilot لتشمل نسخاً من تطبيقاتها المكتبية ضمن بيئات عالية الأمان مخصصة للجهات الحكومية، إلا أن منصتها السحابية "GCC-High"، المصممة حصراً للوكالات الفيدرالية الأميركية، لا تدعم حتى الآن تشغيل كوبايلوت.

لكن الشركة أكدت في تحديث نُشر بتاريخ 31 مارس الماضي أنها تعمل على إضافة دعم Copilot لهذه المنصة، وقالت في البيان: "لا يزال Microsoft 365 Copilot قيد التطوير ليلبي متطلبات الأمان والامتثال في بيئة GCC High، ونتوقع إطلاق النسخة العامة منه (GA) خلال هذا العام الميلادي".

ويُعد هذا التطوير امتداداً لاستراتيجية مايكروسوفت الرامية إلى ترسيخ مكانتها في سوق الحلول الحكومية من خلال توفير أدوات ذكاء اصطناعي قابلة للتخصيص لتلبية احتياجات الجهات ذات الحساسية الأمنية العالية، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من التعاقدات مستقبلاً مع المؤسسات السيادية الكبرى.

السبت، 14 يونيو 2025

إعلان مهم لطلاب الشهادة السودانية في الإمارات

 

الامارات السودان

إعلان مهم لطلاب الشهادة السودانية في الإمارات


أصدرت قنصلية السودان في دبي والإمارات الشمالية، إعلانا مهمًا إلى جميع الطلاب المسجلين عبر استمارة التسجيل لامتحانات الشهادة الثانوية 2024م المؤجلة.



وطالبت القنصلية في بيان الجمعة الطلاب بضرورة تحديث بياناتهم وتأكيد صحتها عبر الرابط ادناه. رابط تحديث بيانات الطلاب


وأكدت القنصلية العامة على أهمية إتمام عملية تحديث البيانات في أسرع وقت ممكن وذلك حرصاً على اعتماد المعلومات بالشكل السليم واستكمال الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالامتحانات.

تحركات جديده من سفارة السودان في أوغندا بشأن جواز السفر

 

جواز السودان

تحركات جديده من سفارة السودان في أوغندا بشأن جواز السفر 

أعلنت سفارة السودان في كمبالا عن بدء العمل الرسمي لمركز الجواز الإلكتروني، بعد اكتمال الربط الشبكي مع رئاسة هيئة الجوازات والسجل المدني في بورتسودان.



يأتي هذا التطور لتسهيل استخراج الوثائق الرسمية للسودانيين المقيمين في أوغندا، وأشارت السفارة إلى أن رسوم الجواز للبالغين 250 دولارًا وللأطفال 125 دولارًا..

الخميس، 12 يونيو 2025

برنامج الغذاء العالمي يحذر من خطر المجاعة بجنوب الخرطوم

 

برنامج الغذاء العالمي

برنامج الغذاء العالمي يحذر من خطر المجاعة بجنوب الخرطوم


ذكر برنامج الأغذية العالمي  أن عدة مناطق في جنوب العاصمة الخرطوم، معرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.وقال لوران بوكيرا، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، في تصريحات للصحفيين في جنيف من بورتسودان إن “مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق”.

وقال إن خطر المجاعة الحقيقي لا يزال يلاحق المجتمعات السودانية المتضررة من الحرب، موجها نداء للحصول على المزيد من التمويل لدعم الاحتياجات الفورية وتعزيز التعافي على المدى الطويل في جميع أنحاء البلاد.قال لوران بوكيرا، المدير القطري  لبرنامج الأغذية العالمي في السودان: “خلال الأشهر الستة الماضية، كثّف برنامج الأغذية العالمي مساعداته


 ونصل الآن إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي”. وأضاف: “يجب أن يستمر هذا الزخم؛ فالعديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.وفي تحديث من بورتسودان، أفاد السيد بوكيرا أن البعثة إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة ومتضررة بشدة وتشبه “مدينة الأشباح“.وأكد أن الضغوط على الموارد المكتظة لن تؤدي إلا إلى تكثيفها.

80 الفا من نازحي الفاشر في “خزان جديد” يعيشون أوضاع كارثية

نازحي الفاشر


80 الفا من نازحي الفاشر في “خزان جديد” يعيشون أوضاع كارثية


يعيش عشرات الآلاف من النازحين الذين فرّوا من معسكرات زمزم وأبوشوك وطويلة، ومن أحياء مختلفة بمدينة الفاشر، أوضاعًا إنسانية كارثية بعد لجوئهم إلى منطقة “خزان جديد” بمحلية شعيرية في ولاية شرق دارفور، وسط غياب شبه تام للمنظمات الإنسانية وانعدام الخدمات الأساسية.

ووفقا لتقارير من منظمة الهجرة الدولية فإن أكثر من 500 الف نازح فروا من الفاشر ومحيطها إلى مناطق أخرى منذ تصاعد حدة الحرب في ابريل الماضي.وبحسب ناشطين في المجال الإنساني، فإن المنطقة استقبلت مؤخرًا نحو 80 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، موزعين على 18 مركز إيواء تفتقر جميعها إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة.


وفي جولة ميدانية على معسكر النخيل، الذي يُعد نموذجًا للوضع العام في هذه المراكز، تم رصد نحو 1800 أسرة تضم أكثر من 5000 شخص يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، دون مأوى يحميهم من الحرّ والبرد.

وأكد متطوعون أن المنظمات الإنسانية الدولية غائبة عن المنطقة بشكل شبه كلي، باستثناء منظمة الإغاثة الإفريقية ومنظمة محلية أخرى، بالإضافة إلى بعض الجهود الفردية المشكورة من أبناء المنطقة، وعلى رأسهم الشيخ عبدالجبار، الذي تكفّل بمد التكايا بالمواد الغذائية وذبح عدد من الأبقار لتوفير الطعام، إلى جانب مساهمته في توفير مواد الإيواء.

وأشار المتطوعون إلى أن معظم النازحين يعيشون في العراء تحت الأشجار، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه، في ظل غياب مراكز العلاج والخدمات الصحية، مما فاقم من أوضاعهم الصحية. كما تم الإبلاغ عن حالات خطيرة من سوء التغذية وسط الأطفال، في وقت تعجز فيه الأسر عن تأمين الغذاء والرعاية الطبية، وهو ما يُنذر بكارثة حقيقية خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي قد يزيد من انتشار الأمراض وتدهور البيئة الصحية.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا