الأربعاء، 24 يناير 2024

والي الشمالية ووزير الزراعة الاتحادي يبحثان قضايا الزراعة بالولاية

 

عابدين عوض الله

والي الشمالية ووزير الزراعة الاتحادي يبحثان قضايا الزراعة بالولاية 


بحث والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله ٬ بمكتبه اليوم مع وزير الزراعة والغابات الاتحادي الدكتور أبوبكر عمر البشري بحضور وزير الانتاج والموارد الاقتصادية المكلف بالولاية الشمالية المهندس حسين عبد الغفور وعدد من ادارات الوزارة والمدير العام للبنك الزراعي السوداني الدكنور عز الدين فقيري ٬ بحث عددا من القضايا التي تواجه العمل الزراعي.

كما تناول اللقاء سير الموسم الشتوي الحالي والمشاكل التي تواجهه والمجهودات المبذولة من قبل حكومة الولاية ووزارة الانتاج والموارد الاقتصادية والادارة العامة للري والموارد المائية وشركاء الانتاج لايجاد الحلول لها.

الي ذلك تناول اللقاء انشطة إدارة الغابات بالولاية في مجال الاستزراع الغابي والتشجير وزيادة الغطاء النباتي وإنتاج الشتول لحماية الولاية من الزحف الصحراوي والكثبان الرملية.

وأكد والي الشمالية  أن زيارة وزير الزراعة والغابات الاتحادي للولاية الشمالية تمثل إضافة قوية وتساهم في حل الكثير من قضايا القطاع الزراعي وانجاح الموسم الشتوي الحالي وزيادة الانتاج والانتاجية وتوفير مخزون إستراتيجي كافي للولايةيساعد في زيادة القيمة المضافة للمزارع وتسويق المنتوجات الزراعية والاستغلال الامثل لمياه النيل وتقليل نسبة الانحسار مما يسهم في التوسع في المساحات الزراعية والمنتج بجانب رفع سقف التمويل لمشاريع الطاقة الشمسية خاصة في المشاريع والمترات الصغيرة.

وأشار إلي إستمرار الشراكات القائمة مع شركة أمطار والراجحي واشاد بالقرارات التي أصدرها وزير الزراعة والغابات الاتحادي فيما يخص إيقاف إستيراد بعض المحاصيل الزراعية من خارج السودان وقال إن القرارات تصب في حماية المنتج المحلي.

من جانبه أوضح وزير الزراعة والغابات الاتحادي الدكتور أبوبكر عمر البشري أن زيارته للولاية الشمالية تأتي للاطمئنان علي سير الموسم الشتوي الحالي بأعتبار أن الولاية الشمالية من الولايات المنتجة لمحصول القمح و إستغلال حصة مياه النيل لزيادة المساحات المزروعة بجانب احداث التحول المنشود في الطاقة الشمسية في ظل إرتفاع أسعار الكهرباء والجازولين وأكد أن الولاية الشمالية مؤهلة للدخول في مجال التصنيع الزراعي وأشار الي سعي وزارته لتطوير المنتجات البستانية بالولاية والاستفادة من الميزات الكبيرة التي تتمتع بها الولاية في انتاج البساتين والخضر والفاكهة من أجل الاكتفاء الذاتي والصادر مشيرا الي أن القرارات التي إتخذتها الوزارة الخاصة بأيقاف استيراد المحاصيل من الخارج الهدف منها حماية الانسان والبيئة والنبات والمنتج المحلي.


الثلاثاء، 23 يناير 2024

وثيقتين مزورتين بشأن السودان والإمارات

 

الوثائق


وثيقتين مزورتين بشأن السودان والإمارات

هي نقطةُ توازن في ساحةٍ طافية على رمال متحركة، وهي من تتصدى لرعاة الجماعات  المعادية للقانون ، فكيف لا تكون هدفا لحروب العابثين بأمن الأوطان من خلال تزوير الحقائق؟

إنها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تصيب الباحثين عن تشويه الحقائق بمقتل، ليرسبوا من جديد في اختبارات الحقيقة.

حقيقةٌ تقتفي هذه المرة أثر وثيقتين مزورتين تزعم أيادي أصحابهما، أنهما صادرتان عن مكتب "ديوان المجلس الأعلى للأمن الوطني" في دولة الإمارات حول الأوضاع في السودان.


• الوثيقة الأولى تتناول العمليات العسكرية في السودان مع توصيات لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

• فيما تتضمن الثانية عددا من القرارات لقيادة الدعم السريع منها إيقاف جميع العمليات العسكرية فورا، وتصفية كل من يخالف هذه التوجيهات من القادة الميدانيين، بالإضافة إلى توجيه القيادات الميدانية لحصر القوات من أجل اعتماد رواتبهم بالدولار الأمريكي.

لكن حينما اقتفت "العين الإخبارية" أثر المزاعم بين ثنايا هاتين الوثيقتين، اكتشفت أن الحاقدين لم يجدوا مدخلا لغِلهم وحقدهم إلا وقذفوه في وجه الحقيقة، في محاولة يائسة لتلفيق اتهامات لا أساس لها من الصحة.

فما بين الشكل والمضمون وسياق الأحداث وتوقيتاتها، ترك الآمر بكذبه ومزاعمه كل الطرق مفتوحة لأخطائه البصرية وخيالاته المفصولة عن الواقع والأعراف.

 الهيئة المذكورة في الوثيقة تتعلق بإدارة الأزمات داخل الإمارات وليست خارجها.

لا وجود لما جاء في الوثيقة من اسم "مكتب ديوان المجلس الأعلى للأمن الوطني" في دولة الإمارات.

الوقوع في خطأ تسمية مناصب رسمية، والاستخدام الخاطئ للألقاب.

إحدى الوثيقتين تم تذييلها باسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أن الخطاب موجه له في أعلى الوثيقة، وهو ما يخالف العرف والمنطق.

استخدام ختم مزور وبصمة في سياق لا يتوافق مع الإجراءات الرسمية، حيث ظهرت إحدى الوثيقتين دون توقيع وإنما ببصمة أصبعين لرئيس دولة الإمارات على الرغم من أن الخطاب صادر عن جهة أخرى "مكتب ديوان المجلس الأعلى للأمن الوطني".

بصم الوثائق وسيلة غير موجودة في دولة الإمارات.

إحدى الوثيقتين ظهرت دون توقيع أو بصمة، ولكن بختم "المجلس الأعلى للأمن الوطني".

إحدى الوثيقتين المزورتين ذكرت أن منصب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان هو رئيس الأمن الوطني، وهو مخالف للحقيقة، حيث إنه يشغل منصب نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات منذ عام 2016، وحتى الآن.

تباين نوع الخط في الوثيقة ينم عن عدم الاحترافية.

ثانيًا: أخطاء المضمون

 اللغة المستخدمة تنم عن مصدرها المشبوه وتكشف عن محاولات فاشلة للتزوير.

محاولة الإخوان في السودان لإقحام الإمارات في الصراعات المحلية تتنافى مع الواقع والدور الإنساني والداعي لوقف الحرب الذي قامت به الدولة منذ بدء الصراع.

التناقضات الواضحة في الوثيقة تشير إلى محاولة تحريف الحقائق.

ثالثا: السياق الإقليمي والدولي والمنطق يكشف زيف الوثيقتين

تأتي هذه الوثيقة المزورة بعد سياق دولي ضاغط على قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، الذي رفض مهمة بعثة الأمم المتحدة في بلاده ووجه لها انتقادات حادة واتهامات شككت في دورها.

كما تأتي بعد تجميد السودان لعضويته في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد).

رابعا: محاولة للتحريف اليائس

في ظل هذه الظروف، يبدو أن محاولة تلفيق هذه الاتهامات ليست إلا استراتيجية يائسة من الإخوان لتشتيت الأنظار عن فشلهم الداخلي والبحث عن كبش فداء خارجي لإلقاء اللوم عليه.

خامسا: مضمون مزور يناقض الواقع

ما بين نكبات الطبيعة وأزمات البشر، ظلت قوافل الإمارات ومساعداتها نقطة التقاطع الثابتة في يوميات السودانيين، هناك حيث لا إحساس يعلو على شعور بسيط بسد الحاجة.

ففي ربوع السودان، كان الهلال الأحمر الإماراتي في كل شبر حين كانت النكبة من غضب الطبيعة، وأطلّ بنور بلده عندما باتت الأزمة داخلية.

وفي الحالتين ظلت الإمارات دوما خير صديق وسند رابضة في منطقة الإنسانية المحايدة تزرع الأمل في أوقات المحن وتنجد الشعوب في زمن الكوارث، وتمد جسور السلام بين شعوب الأمم.

الخلاصة

ولأن سياسة الإمارات قائمة على مبادئ ثابتة لا تهزها أراجيح الذين يعيشون على الأكاذيب، خلصت "العين الإخبارية" من وراء تعقب تلك الوثيقتين، إلى التالي:

أولا اللغة والأسلوب

- عنصران يكشفان مدى جهل كاتب الوثيقتين حتى بتطورات الأوضاع داخل السودان، فهو لا يرى سوى منظور إخوان السودان، وهذا ظهر أيضا من أن الوثيقة لا تتداولها إلا حسابات موالية لإخوان السودان.

ثانيا: المصطلحات الخاطئة

  - تُظهر الوثيقة استخدامًا خاطئًا للمصطلحات الدبلوماسية والوظيفية، ما يعد أدلة إضافية على التزوير، ولكن أيضا على سذاجة كاتبها الذي يجهل حتى بأبسط الأعراف الدبلوماسية والسياسية.

ثالثا: الأخطاء التقنية

  - الختم المستخدم وطريقة التوقيع تتنافى مع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها ليس فقط دوليا أو في الإمارات ولكن أيضا في السودان، حيث لا يوجد أي جهة سياسية أو دبلوماسية توقع على خطاباتها ببصمة اليد.

- وأخيرا، ولأن الإمارات حقيقة لا تقبل الزيف ولا تخاريف المدعين والمفترين، يجد المتمعن في هاتين الوثيقتين أنهما تجافيان العقل والمنطق، وتكشفان جهل كاتبهما بأبسط درجات الأعراف الدبلوماسية.

- إنها سيرة دولة مشرقة تؤرق تنظيما إخوانيا تعوّد على زواج المتعة المبني على بث الفتنة وجرعات التطرف المضادة للاستقرار في شرايين الأمم، وأصبح مثل الورم الخبيث حتى صار مثل الدمامل في الجسد فحان استشفاء الشعوب منها.

الاثنين، 22 يناير 2024

انحياز قبيلة الحوازمة لخيار الشعب وتكفل قوات الدعم السريع برعاية مجمع خلاوي القرآن الكريم

قوات الدعم السريع


انحياز قبيلة الحوازمة لخيار الشعب وتكفل قوات الدعم السريع برعاية مجمع خلاوي القرآن الكريم

 

قوات الدعم السريع في السودان تعتبر قوة أمنية مهمة تلعب دورًا حاسمًا في حماية المواطنين والحفاظ على الاستقرار في البلاد. ومن بين القبائل التي أظهرت انحيازًا قويًا لهذه القوات هي قبيلة الحوازمة. تعتبر قبيلة الحوازمة واحدة من أكبر القبائل في السودان، وتتمتع بتاريخ طويل من الشجاعة والولاء للوطن.

 

تعتبر قوات الدعم السريع من أكثر القوات الأمنية تنوعًا في السودان، حيث تضم أفرادًا من مختلف القبائل والأعراق. ومن خلال انحياز قبيلة الحوازمة لهذه القوات، يتم تعزيز الوحدة الوطنية ومنع التفرقة العنصرية على أساس ديني أو عرقي. فقد أظهرت قبيلة الحوازمة تفانيًا كبيرًا في الدفاع عن الشعب السوداني وحماية حقوقهم.

 

واحدة من الأمثلة البارزة على انحياز قبيلة الحوازمة لقوات الدعم السريع هي تكفلها بدعم مجمع خلاوي القرآن الكريم في منطقة رهيد. يعتبر هذا المجمع مركزًا تعليميًا هامًا لتعليم القرآن الكريم والقيم الإسلامية. ومن خلال دعمها لهذا المجمع، تعزز قبيلة الحوازمة القيم الدينية والتعليمية في المجتمع، وتساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي بين الشباب.

 

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر قوات الدعم السريع من القوات الأمنية الرئيسية في مكافحة الجريمة والإرهاب في السودان. ومن خلال انحياز قبيلة الحوازمة لهذه القوات، يتم تعزيز القدرة على مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. فقد أظهرت قبيلة الحوازمة استعدادًا كبيرًا للتعاون مع قوات الدعم السريع في مكافحة الجريمة وتوفير الأمان للمواطنين.

 

باختصار، يعتبر انحياز قبيلة الحوازمة لقوات الدعم السريع من أجل حماية المواطنين ومنع التفرقة العنصرية على أساس ديني أو عرقي خطوة هامة نحو تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار في السودان. ومن خلال دعمها للمجمعات التعليمية والمشاركة في مكافحة الجريمة، تساهم قبيلة الحوازمة في بناء مجتمع أكثر أمانًا وتقدمًا لجميع المواطنين السودانيين.

 

الأحد، 21 يناير 2024

حكومة القضارف تصادق لشراء عشرة عربات لمياه الولاية استعدادا للصيف

 

محمد عبد الرحمن محجوب

حكومة القضارف تصادق لشراء “عشرة” عربات  لمياه الولاية استعدادا للصيف

 

صادقت حكومة ولاية القضارف لعدد (10) عربات جديدة لهيئة مياه ولاية القضارف، فضلا عن صيانة وتأهيل محطات وآبار منطقتي “العزازة” و”ابو النجا”.

  واوضح والي ولاية القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب ان حكومته وفي اطار برنامج الاستعداد للصيف، ستعمل على مراجعة قوانين الايرادات وبسط سيطرة وزارة المالية على المواعين المائية بجميع مناطق الولاية، معلنا عن تصديق عشرة سيارات جديدة ضمن تصديق كلي بعدد (25) عربة لجميع المؤسسات الحكومية بالقضارف، مشيرا الا انها ستلعب دورا هاما في متابعة الامداد المائي والايرادات للاحياء السكنية بمدن وقرى الولاية.

  ودعا سيادته للاستفادة من الشبكة الداخلية لمشروع الحل الجذري لمياه القضارف في تغطية جميع الاحياء، ممتدحا تجربة قرى “أم بليل” و”العزازة” بريف القضارف بالاستفادة من الايرادات في استدامة التشغيل وعمل مشروعات تنموية في مصادر الابار والحفائر بتلك المناطق.

  ودعا والي القضارف المكلف خلال زيارة لمباني هيئة مياه القضارف لاعداد تقرير شامل عن اوضاع المنشآت المائية والمصادر بجميع مناطق الولاية، منوها لاجتماع سيعقد في الايام المقبلة بين جميع قطاعات المياه والادارات بالولاية لمعالجة اي عقبات في مشاكل المياه بالولاية

السبت، 20 يناير 2024

البحر الأحمر تكمل كافة الاستعدادات لإنطلاق التطعيم

 

البحر الأحمر

البحر الأحمر تكمل كافة الاستعدادات لإنطلاق التطعيم 

إكتملت كافة الإستعدادات بولاية البحر الاحمر لإنطلاق الحملة القومية بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية التي تستمر لمدة 6 ايام إبداءً من 22 الى 27 يناير 2024.

أعلنت ذلك مدير عام قطاع الصحة بالولاية د٠احلام عبد الرسول موسى وسوف تدشن الحملة في الساعة التاسعة من صباح يوم بعد غد الإثنين بمركز صحي الثورة شرق ببورتسودان بمشاركة قادة الأجهزة التنفيذية والصحية الإتحادية والولائية والمنظمات والشركاء وقادة المجتمع والجهات ذات الصلة. 

وأشار مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د٠محمد عبد القادر أن الإدارة أكملت كافة الترتيبات الإدارية والفنية واللوجستية لإنطلاق الحملة مشيرًا لعقد عدد من الاجتماعات التنسيقية على المستوى الاتحادي والحكومي والشركاء وقادة المجتمع والإادارات بوزارتي الصحة الاتحادية والولائية مؤكدا الإلتزام بتطعيم كل المستهدفين مشدداً على تكثيف برامج التوعية عن أهمية التطعيم. 

فيما أعلنت مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية الأستاذة سارة سيد محمود بأن تنطلق الحملة يوم الإثنين من مركزصحي الثورة شرق التي تستمر ستة أيام وتستهدف (463 الف و802 ) طفلا وطفلة بالولاية من عمر 9 شهور الي 15 عاما حيث تم تجهيز المراكز بالوحدات الإدارية بمحلية بورتسودان ومحليات الولاية. وتنفذ الحملة عبر إستراتيجيات 109 مركزا ثابتا و 243 مركزا موقتا و 226 فرق جوالة وبمشاركة معززي الصحة والإشراف. 

 كما تم عقد عدد من المحاضرات وتدريب قادة الفرق والتحصين والمشرفين ومقدمي الخدمة والاشادة بخبراتهم المتراكمة في حملات التحصين متمنية أن تكون التحديات والظروف الصعبة خطوة دعم لتحقيق النجاح وإنجاز المطلوب مناشدة الأجهزة الاعلامية للقيام بالتنوير بالحملة وخطورة الحصبة وأهمية التطعيم من خلال رسالة الإعلام المهنية ٠

واشارت مدير ادارة تعزيز الصحة زينب صالح بأنه تم تدريب المعززين وتنوير قادة المجتمع والدعاة وأئمة المساجد حول أهمية الحملة وخطورة مرض الحصبة والحصبة الألمانية وناشدت كل الأمهات والأسر الحرص على تطعيم المستهدفين لكسر حلقات الوباء.

الجمعة، 19 يناير 2024

بيان قمة الإيقاد يؤكد أن جمهورية السودان ليست ملكاً لأطراف الصراع فحسب بل للشعب السوداني

 

قمة الإيقاد

بيان قمة الإيقاد يؤكد أن جمهورية السودان ليست ملكاً لأطراف الصراع فحسب بل للشعب السوداني


إن البيان الأخير الصادر عن قمة الإيغاد بشأن الأزمة السودانية يؤكد من جديد أن جمهورية السودان لا تنتمي إلى الفصائل المتحاربة فحسب، بل إلى الشعب السوداني برمته. يعد هذا الإعلان خطوة مهمة نحو الاعتراف بحقوق وتطلعات الشعب السوداني، ويسلط الضوء على الحاجة إلى حل سلمي وشامل للصراع المستمر.

لقد عانى الشعب السوداني لعقود من عدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية. وقد أدت الأزمة الحالية، التي بدأت باحتجاجات ضد النظام السابق، إلى تفاقم هذه التحديات. ومن الأهمية بمكان أن نعترف بأن الشعب السوداني له الحق في تقرير مستقبله والعيش في بلد خال من العنف والقمع.

بيان قمة الإيغاد

ويؤكد بيان قمة الإيغاد على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تشمل جميع أصحاب المصلحة في السودان. ويدرك هذا النهج أن السلام والاستقرار الدائمين لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الحوار والتعاون بين مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد. ومن خلال الاعتراف بحقوق الشعب السوداني، يبعث البيان برسالة واضحة مفادها أن المجتمع الدولي يقف معه في سعيه لتحقيق مستقبل أفضل.

علاوة على ذلك، يؤكد بيان قمة الإيغاد على الحاجة إلى حل شامل ومستدام للأزمة السودانية. ويجب أن يعالج هذا الحل الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك قضايا الحكم والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. وينبغي لها أيضاً ضمان حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون، فضلاً عن توفير الخدمات والفرص الأساسية لجميع المواطنين السودانيين.

الأزمة السودانية المستمرة

وفي الختام، فإن بيان قمة الإيقاد يعد تطوراً هاماً في الأزمة السودانية المستمرة. ويؤكد من جديد أن جمهورية السودان ملك للشعب السوداني وليس للفصائل المتحاربة فقط. وهذا الاعتراف أمر بالغ الأهمية لتحقيق حل سلمي وشامل للصراع ولضمان مستقبل أفضل لجميع المواطنين السودانيين. والأمر متروك الآن للمجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني في سعيه من أجل السلام والعدالة والازدهار.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا