أفاد تصريح وزارة الخارجية السودانية، أن مستقبل القاعدة الروسية على الأراضي السودانية لن يتأثر بمصادقة حكومة السودان على تأسيس ميثاق مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن،والاتفاقية لا تشمل بنودا أو شروطا تتعلق بعدم إنشاء أية قواعد عسكرية أجنبية في إحدى الدول المشاطئة للبحر الأحمر
وقال بيان وزارة الخارجية السودانية، حول مستقبل القاعدة الروسية على الأراضي السودانية لن يتأثر بمصادقة حكومة السودان بمصادقة على تأسيس مجلس للدول العربية والأفريقية، والمطلة على البحر الأحمر الموقع عليها في مطلع العام الحالي: "تأسيس الميثاق لا يحتوي على بنود تشير إلى عدم جواز أية دولة من دول الموقعة على (الميثاق الجديد) أن تبرم اتفاقيات لإنشاء قواعد عسكرية على سواحلها مع دول خارج نطاق الدول المطلة على البحر الأحمر".
وشدد المسؤول على أن "بلاده لها الحق السيادي على أراضيها وتملك الحق في إبرام المعاهدات بما يخدم مصالحها الاقتصادية والسياسية "، مؤكدا على "عدم تأثر اتفاقية القاعدة العسكرية الروسية في المستقبل".
ويذكر أن السودان صادق على تأسيس مجلس عربي أفريقي المطل على البحر الأحمر، حيث وقعت عليه الدول المعنية في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، بهدف التعاون المشترك بين هذه الدول في قطاعات الاقتصادية والتجارية.
وصرح رئيس هيئة الأركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين في وقت سابق من العام الماضي بأن حكومة السودان تدرس إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر ويجب الموافقة عليها بواسطة المجلس التشريعي للبلاد.
