رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي يثني على مواقف مصر والسعودية الداعمة للسودان
امتدح رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني امس الأربعاء، الجهود التي تبذلها كل من مصر والمملكة العربية السعودية لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان، ولقد أنهى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء، زيارة للعاصمة المصرية القاهرة استمرت يومين التقى خلالها القيادة المصرية وناقش عددا من القضايا الإقليمية بينها دعم الفترة الانتقالية في السودان وحث الفرقاء على إنهاء الأزمة السياسية.
وثمن الميرغني في تصريح صحفي ما جاء في البيان الختامي المشترك حول السودان والذي أكد “عزم مصر والسعودية استمرار دعمهما لإنجاح الفترة الانتقالية وتشجيعهما للحوار بين الأطراف السودانية”،وقال مرشد الطريقة الختمية إن الدعوة المصرية- السعودية ،تأتي في توقيتها الصحيح وتستجيب للمطالب الوطنية المنادية بإشراك الجهات السياسية الوطنية الفاعلة في اتخاذ السياسات والقرارات المتعلقة بخطط السودان وتطلعاته المستقبلية.
وأكد عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين السودان وجمهورية مصر العريية المملكة العربية السعودية وأهمية تعزيزها وتطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة بين الدول الثلاث، والعمل على زيادة الاستثمار في السودان لدعم إقتصاد الدولة حتى أن تنتهي المرحلة الانتقالية في السودان.
وفي سياق آخر تأسف الميرغني على تلويح الاتحاد الأفريقي بتعليق مشاركته في اجتماعات الآلية الثلاثية ودعاه لمواصلة دوره مع بقية الشركاء لتسهيل إجراءات الحوار الوطني السوداني الهادف لرسم خارطة طريق المستقبل وصولا إلى تحقيق التحول الديمقراطي الحقيقي وتهيئة الأجواء للانتخابات.