رحيل مفاجئ يفجع الوسط الصحفي السوداني بوفاة محمد حسكا
غيب الموت الإعلامي والمذيع السوداني محمد محمود، المعروف بلقب “حسكا”، داخل شقته في العاصمة المصرية القاهرة، في رحيل مفاجئ خلّف صدمة كبيرة بين زملائه ومحبيه. وقد أثار خبر وفاته حالة واسعة من الحزن في الأوساط الإعلامية داخل السودان وخارجه.
ونعت مؤسسات إعلامية وصحفية عديدة الفقيد بكلمات مؤثرة، مؤكدة أن رحيله يُعد خسارة مؤلمة للساحة الإعلامية السودانية التي فقدت واحداً من أبرز أصواتها. وشددت على أن غياب حسكا يترك فراغاً يصعب تعويضه.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً عقب انتشار الخبر، حيث انهالت التعازي من زملائه وأصدقائه وأسرته، معبرين عن أسفهم العميق لرحيل شخصية امتازت بالذوق المهني والحضور الإنساني.
وعُرف الزميل الراحل بمسيرة إعلامية حافلة، قدم خلالها عدداً من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي لاقت قبولاً واسعاً بين الجمهور. وقد شكلت أعماله حضوراً متقدماً في المشهد الإعلامي، مما أكسبه تقديراً كبيراً بين العاملين في المجال.
كما تميز حسكا بأسلوبه الخاص في التقديم والإلقاء، وبقربه من الناس عبر برامجه التي تناولت قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة. وقد ترك بصمة واضحة في كل المؤسسات التي عمل بها سواء داخل السودان أو خارجه.
ومع رحيله، عبّر الكثيرون عن تقديرهم لإرثه الإعلامي، مؤكدين أن ذكراه ستظل حاضرة في وجدان كل من عرفه أو تابع أعماله. وارتفعت الدعوات بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق