وزارة المالية والتخطيط بالسودان تنفى تراجع "نادى باريس" عن إعفاء ديونه
وأكدت وزارة المالية السودانية، أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة، حيث إن السودان خاطب سكرتارية مجموعة نادي باريس في أبريل الماضي بشأن تمديد توقيع الاتفاقيات الثنائية بين السودان ومجموعة دول نادي باريس حتى أبريل 2023 وتمت الموافقة على التمديد، كما أن السودان لم يتلق أية إفادة مكتوبة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تشير إلى إلغاء أو تجميد الاتفاقيات.
ولقد رفعت الولايات المتحدة الحظر الاقتصادي عن السودان جزئيا بقرار من الرئيس أوباما في يناير من العام 2017 ، وتم اعتماد الرفع الكامل للحظر الاقتصادي في أكتوبر من نفس العام 2017 بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب، وهنا يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية رفعت الحظر الاقتصادي عن السودان، ورفعت واشنطن السودان أيضا من قائمة الدول الراعية للإرهاب في ديسمبر من العام 2020.
وتنقسم ديون السودان إلى أربع مجموعات الأولى هي مجموعة نادي باريس وهي أكبر الدائنين، أما الثانية فهي مجموعة مؤسسات التمويل الدولية والتي تضم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي تم بالفعل شطب جزء من ديونها عبر قروض تجسيرية قدمتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا منتصف العام الماضي، فيما تضم المجموعة الثالثة عددا من البنوك التجارية والتي كان يفترض التفاوض معها للوصول إلى صيغة تفاوضية، وتضم المجموعة الرابعة عددا من البلدان الخليجية والآسيوية وتعتبر معظم ديونها ديون ثنائية.وكان يفترض أن يؤدي استفادة السودان من مبادرة "الهيبيك" و تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي بشكل كامل إلى انفراجة كبيرة في اقتصاده الذي يعاني من مشكلات هيكلية مزمنة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق