يصادف اليوم الحادي والثلاثين من مايو الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين ويأتي شعار هذا العام (التبغ يهدد بيئتنا)
أعلنت منظمة الصحه العالمية أن الحملة العالمية لعام 2022 بشأن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين تهدف إلى زيادة وعي الجمهور بأثر التبغ على البيئة كما تستهدف الحملة إلى فضح جهود دوائر صناعة التبغ، من أجل تبييض سمعتها وتسويق منتجاتها ،على أنها مراعبة للبيئة.
وتسهم دوائر صناعة التبغ في تغير المناخ وتحد من القدرة على التكيف مع تغيره ،وتتسبّب في إهدار الموارد وإلحاق الضرر بالنظم الإيكولوجية، لأنها تسهم سنوياً في انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 84 ميغا طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون ، وتتسبب زراعة التبغ في تدمير 3،5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية سنويا وإزالة الغابات خاصة في الدول النامية.
وأفادت الإختصاصية البيئية أميرة إبراهيم رئيس وحدة مكافحة التبغ بإدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية أن السودان ضمن المنظومة الدولية التى تحتفل باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتوعية بمخاطر التبغ بمختلف أنواعه (سجائر، شيشه، تمباك، السجائر الالكترونية) حيث تؤثر صناعته وزراعته وتعاطيه على بيئتنا سواء كان على تلوث البيئة أو على الحياة المائية والبرية وعلى خصوبة التربة.
وقالت أميرة أن السودان يسلط الضوء على أهداف من شأنها أن تسهم في مكافحته مشيرة الى قانون مكافحة التبغ لعام 2005 ولائحة مكافحة التابغ لعام 2021 بالاضافة للمخاطر الصحية التي يسببها التبغ بكل اشكاله . وتدعو الحملة العالمية الحكومات وراسمي السياسات إلى تعزيز التشريعات، بما يشمل تنفيذ البرامج القائمة وتعزيزها لتحميل المنتجين المسؤولية عن التكاليف البيئية والاقتصادية المتكبّدة عن نفايات منتجات التبغ.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق